آخر تطورات "العملية العسكرية" الروسية بأوكرانيا في يومها الـ(147)

تابعنا على:   07:15 2022-07-22

أمد/ عواصم:  يواصل الجيش الروسي عمليته الخاصة في أوكرانيا، تدمير مواقع البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتصعيد الضغط على قوات حكومة كييف في دونباس به.

نائب أوكراني يحث بلاده على سرقة الغاز الروسي

أعلن الرئيس السابق للبرلمان الأوكراني، النائب دميتري رازومكوف، أنه يجب أن تبدأ أوكرانيا بمصادرة ما تحتاجه من الغاز الروسي من خط أنابيب الترانزيت الذي يمر عبر أراضيها إلى أوروبا.

واعترف النائب الأوكراني في مقال نشره في صحيفة "أوكراينسكايا برافدا" ("الحقيقة الأوكرانية") بأن كييف يجب عليها مراعاة التزاماتها في مجال الترانزيت أمام شركائها الأوربيين، مقترحا في الوقت ذاته حل المشاكل الأوكرانية في مجال الحاجة إلى الطاقة عن طريق انتهاك حقوق الجانب الروسي.

وكتب: "يجب مصادرة الغاز الروسي الفائض بموجب القانون وضخه في مرافق التخزين الأوكرانية. تتشكل هناك حالة متناقضة، إذ نقوم كل يوم بضخ ملايين الأمتار المكعبة من الغاز الروسي، ولا نمد مرافق التخزين الخاصة بنا بالاحتياطيات اللازمة".

وأضاف أنه من أجل تحقيق ذلك يجب على السلطات الأوكرانية بالتعاون مع شركة "نفطوغاز" الأوكرانية إعداد خطة استراتيجية لتطوير مجال الطاقة.

لافروف: روسيا وإفريقيا تعملان على تقليص حصة الدولار واليورو في التجارة المتبادلة وبناء شراكة كاملة

موسكو: قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا والشركاء الأفارقة يعملون على خفض مستمر لحصة الدولار واليورو في التجارة المتبادلة بين الطرفين.

وأضاف الوزير: "بالطبع، يتطلب الوضع الجيوسياسي الحالي تعديلا معينا لآليات تفاعلنا، أولا وقبل كل شيء، نحن نتحدث عن ضرورة ضمان لوجستيات غير منقطعة وإنشاء أنظمة تسوية مالية محمية من التدخل الخارجي".

وأوضح لافروف أن : " روسيا بالتعاون مع الشركاء تتخذ خطوات لتوسيع استخدام العملات الوطنية وأنظمة الدفع .. ونعمل على تخفيض مستمر في حصة الدولار واليورو في التجارة المتبادلة".

ولفت الوزير إلى أن روسيا "تؤيد إنشاء نظام مالي مستقل وفعال، وغير معرض للتأثير المحتمل من الدول غير الصديقة".

وأضاف: "تطوير شراكة شاملة مع الدول الأفريقية لايزال من بين الأولويات المهمة لسياسة روسيا الخارجية. ونحن منفتحون على مزيد من بنائها  بما يتماشى مع القرارات الاستراتيجية التي اتخذت في القمة الروسية الأفريقية الأولى في نهاية أكتوبر 2019 في سوتشي". 

وأكد الوزير أن روسيا منفتحة على بناء شراكة شاملة مع البلدان الإفريقية وستواصل الوفاء بالتزاماتها لتزويد هذه البلدان بالأغذية والأسمدة وناقلات الطاقة، منوها في الوقت ذاته بأن العقوبات الغربية ضد روسيا أدت إلى تفاقم الوضع الصعب في سوق الغذاء.

في سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الروسي عن تقدير بلاده للموقف المتوازن للأفارقة فيما يتعلق بما يحدث في أوكرانيا وما حولها: "نحن نعلم أن الزملاء الأفارقة لا يوافقون على المحاولات العلنية للولايات المتحدة ولتوابعها الأوروبية لإملاء إرادتهم على الجميع، لفرض نموذج أحادي القطب للنظام العالمي على المجتمع الدولي. نحن نقدر الموقف المتوازن للأفارقة".

وشدد الوزيرالروسي قائلا: "على الرغم من الضغط الخارجي غير المسبوق، لم ينضم أصدقاؤنا (الأفارقة) إلى العقوبات ضد روسيا. مثل هذا الخط المستقل يستحق الاحترام العميق".

صحيفة: أوروبا في علاقتها مع روسيا كررت خطأ نابليون في بريطانيا

عند فرض العقوبات على روسيا، كان على أوروبا أن تتذكر العواقب المدمرة للحصار القاري لبريطانيا، الذي فرضه نابليون عام 1806.

وقال الخبير الفرنسي في مجال الاقتصاد والقانون أوليفييه دي ماسون روج في مقاله الذي نشر في صحيفة "لو فيغارو" إن الإمبراطورية البريطانية، المنعزلة عن الأسواق الأوروبية، اضطرت إلى إقامة تجارة مع شركاء في الخارج، مما عاد بالفائدة على البلاد لاحقا.

من ناحية أخرى، فقدت فرنسا موقعها كقوة بحرية عظمى، مما سمح للولايات المتحدة الفتية بزيادة قوتها.

وأعلن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، في وقت سابق أن سياسة العقوبات لم تحقق التوقعات المرجوة، وبسببها أطلق الاقتصاد الأوروبي النار على رئتيه وها هو يختنق الآن.

اخر الأخبار