آخر تطورات "العملية العسكرية" الروسية بأوكرانيا في يومها الـ(146)

تابعنا على:   07:42 2022-07-21

أمد/ عواصم:  يواصل الجيش الروسي عمليته الخاصة في أوكرانيا، تدمير مواقع البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتصعيد الضغط على قوات حكومة كييف في دونباس به.

الكرملين يعلق على التقارير الغربية حول صحة بوتين

وصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، منشورات وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية حول المشاكل الصحية لرئيس روسيا بأنها "حشو"، مشيرا إلى أن صحة الرئيس الروسي على ما يرام.

وأضاف: "حسنا، صحته بخير. أنتم تعرفون وضع المعلومات الأوكرانية والأمريكية والبريطانية، فقد تم نشر الكثير من الأكاذيب في الأشهر الأخيرة عن صحة الرئيس. هذا ليس سوى "حشو"".

وفي وقت سابق، تطرق مدير الـ"سي آي إيه" في حديثه خلال مؤتمر "آسبن للأمن" إلى ما أشيع عن الحالة الصحية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكشف أن المعلومات المتوفرة لدى الاستخبارات الأمريكية تفيد أن بوتين يتمتع بصحة جيدة.

فقد قال وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية: "هناك شائعات شتى عن حالة الرئيس بوتين الصحية، ولكنه ممتلئ بالصحة على قدر علمنا".

موسكو تنتظر رد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن موسكو ناشدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن هجمات المسيرات الأوكرانية على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وتنتظر رد فعل المجتمع الدولي.

وأضافت المتحدثة ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية في موسكو اليوم الخميس، "كييف ومن خلال الهجمات التي تشنها عبر طائراتها بدون طيار، تهدد المنشآت النووية الأوكرانية وتحاول إثارة كارثة نووية في أوروبا".

وتابعت قائلة: "الاستفزازات مستمرة هناك بهدف خلق تهديدات للمنشآت النووية.. ففي 18 يوليو هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية، باستخدام المسيرات، أراضي محطة الطاقة النووية في زابوروجيه ومرافق تخزين الوقود النووي وخزانات تبريد المفاعل.. لم يؤد ذلك إلى الإضرار بمعدات المحطة".

وأضافت: "وفي 20 يوليو، تكررت الضربات الأوكرانية بواسطة المسيرات الأوكرانية.. وهذا يؤكد تركيز السلطات الأوكرانية على إيجاد الشروط المسبقة لكارثة نووية، ليس فقط على أراضيها، ولكن في جميع أنحاء أوروبا".

ولفتت إلى أن "المسؤولية عن العواقب المحتملة لمثل هذا السلوك لنظام كييف ستقع على كل من أوكرانيا والدول التي تقدم الدعم العسكري لنظام زيلينسكي الإجرامي. ويجب تحديد المسؤولين عن هذه الجرائم وغيرها، ويجب أن يحاسبوا بالشكل المناسب".

ونوهت زاخاروفا بأن إمكانية عقد قمة للدول النووية الخمس الكبرى لا تلوح في الأفق بعد، لكن العودة إلى هذا الموضوع ممكنة عندما يعود الغرب لرشده، قائلة: "إن إمكانية عقد قمة للدول النووية الخمس الكبرى لا تلوح في الأفق الآن. ومع ذلك فإن هذا الاقتراح لم يُحذف من الطاولة، كما يقول الدبلوماسيون. ربما عندما يعود الغرب إلى رشده، سيكون من الممكن العودة إليه".

وترى زاخاروفا أن استحالة الانعقاد ترجع بالدرجة الأولى إلى موقف الشركاء الغربيين من إمكانية إجراء مفاوضات، وهي "مطلوبة أكثر من أي وقت مضى".

وشددت على أنه "في بداية العام الحالي، عندما رفضت واشنطن وبروكسل (حلف شمال الأطلسي) مناقشة المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية، أصبح من الواضح تماما أن الزملاء الغربيين اختاروا طريق المواجهة والصراع بدلا من الحوار".

وكان فلاديمير روغوف عضو مجلس رئاسة الإدارة العسكرية -المدنية لمقاطعة زابوروجيه، قد أعلن أمس الأربعاء أن طائرات قتالية أوكرانية بدون طيار، حاولت الهجوم على محطة الطاقة النووية في المنطقة.

وأوضح أن الدرونات استهدفت بضرباتها حرم وأراضي المحطة الكهروذرية. منوها بأن المحطة بحد ذاتها لم تتعرض لأي أذى.

وأشار روغوف، إلى أن القوات الأوكرانية استخدمت في هجومها 3 مسيرات انتحارية لقصف المحطة التي تعد من أكبر المحطات الكهروذرية في أوروبا.

مصرفي فرنسي: قادة الغرب يقودون الاتحاد الأوروبي إلى حتفه

قال المصرفي الفرنسي المتخصص في مجال الاستثمار، فيليب فيلين، إن العواقب الاقتصادية والبيئية التي يدفعها الغرب جراء العقوبات ضد روسيا يجب أن تجعلنا نعيد تقييم سياستنا.

وفي مقال نشرته صحيفة "لو فيغارو"، تساءل المصرفي الفرنسي "هل ستتواصل العقوبات ضد روسيا مهما كان الثمن؟".

وقال إن الغرض من هذا الرأي هو "معرفة ما إذا كان ينبغي علينا دعم السيد (فلاديمير) زيلينسكي بلا حدود، مثلما يفعل سياسيونا وديمقراطيونا الأوروبيون"، مشيرا إلى أن المثير في هذا الأمر والمفاجئ أن "مثل هذا الاختيار تم دون نقاش ديمقراطي".

وأضاف أن "الأسوأ من ذلك أن السياسيين الأوروبيين لم يكلفوا أنفسهم عناء التشاور مع المختصين والخبراء، لا حول التصعيد العسكري ولا حول العواقب الوخيمة للعقوبات على الاقتصادات الأوروبية".وقال فيلين عندما كان الاتحاد الأوروبي بالكاد يخرج من تأثيرات وباء كورونا وأزمة الأمدادات وخطوط التوزيع والنقل، اختار السياسيون الأوروبيون ودون نقاش، مثل هذه العقوبات غير المسبوقة على مورد حيوي للطاقة (روسيا).

وأشار إلى ما نتج عن هذه العقوبات من ارتفاع في أسعار الطاقة، مما أدى إلى انفجار نفقات التدفئة والنقل في المنازل.

وأضاف أن "الانخفاض المفاجئ في دخل السكان في الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى فتح نقاش ويجعل الشركات والمواطنين في تحد أمام الزعماء الأوروبيين الذين ينتهجون سياسة عمياء ويقودون الغرب إلى حتفه بأكاذيبهم الصارخة".

الخارجية الروسية تعرب عن ثقتها الكاملة في تحرير دونيتسك من النازيين الجدد

صرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن موسكو مقتنعة تماما بأنه سيتم تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية قريبا من النازيين الجدد الأوكرانيين.

وتابعت زاخاروفا: "نحن مقتنعون بأن القوات المتحالفة سوف تخلص جمهورية دونيتسك الشعبية تماما من النازيين الجدد".

وكانت قوات جمهورية لوغانسك الشعبية، بمساعدة القوات المسلحة الروسية، قد نجحت، في 3 يوليو الجاري، من تحرير كامل أراضي الجمهورية داخل حدودها التاريخية، بعد تحرير مدينة ليسيتشانسك.

الخارجية الروسية تتهم مولدوفا باحتجاز جنود حفظ السلام الروس عدة مرات وهم في طريقهم إلى بردنيستروفيهاتهمت وزارة الخارجية الروسية مولدوفا باحتجاز جنود حفظ سلام روس عدة مرات وهم في طريقهم إلى جمهورية بريدنيستروفيه (ترانسنيستريا) غير المعترف بها.

وكانت الخارجية الروسية قد رصدت وقائع الاحتجاز في كيشيناو، واعتبرت ذلك إجراءات غير ودية من جانب مولدوفا. كما حثت الخارجية الروسية على منع اندلاع الصراع في بريدنيستروفيه، حيث أعربت عن قلقها إزاء تقارب مولدوفا مع حلف "الناتو"، وحصارها المفروض على بريدنيستروفيه.

وقالت الخارجية: "إن إجراءات مولدوفا لحصار بريدنيستروفيه تؤدي إلى عودة اندلاع الصراع، ولا يمكن السماح بذلك. يجب أن تستمر مهمة حفظ السلام في المنطقة لحين بحث أطراف النزاع عن تسوية"، كما أعربت الخارجية الروسية عن قلقها إزاء انحراف كيشيناو عن مبدأ الحياد وتقاربها مع "الناتو".

ويصادف اليوم حلول ذكرى 30 عاما على توقيع اتفاقية مبادئ التسوية السلمية للنزاع المسلح في بريدنيستروفيه، 21 يوليو 1992، والذي وقع عليه من الجانب الروسي الرئيس الأسبق، بوريس يلتسين، ومن الجانب المولدوفي الرئيس الأسبق، ميرتشا سنيغور، حيث تم حينها التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفي 29 يوليو من العام نفسه تم نشر قوة حفظ السلام المشتركة.

القوات الجوية الروسية تقتحم معقلا محصنا للقوات الأوكرانية

عرضت وزارة الدفاع الروسية لقطات لأعمال قتالية لوحدات القوات المحمولة جوا خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

واقتحمت وحدات القوات المحمولة جوا معقلا للقوات الأوكرانية واعترضت نقاط إطلاق النار والمعدات والأسلحة.

الدفاع الروسية: تدمير منظومة صواريخ مضادة للسفن أمريكية الصنع في جنوب أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع أن قواتها الجوية دمرت بأسلحة عالية الدقة في منطقة أوساتوفو بمقاطعة أوديسا في جنوب أوكرانيا، منصة إطلاق تابعة لمنظومة الصواريخ Harpoon أمريكية الصنع.

جاء ذلك في إفادة صحفية للمتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، الذي أضاف أنه في مقاطعة أوديسا أيضا قضت القوات الروسية على أكثر من 200 عسكري أوكراني باستخدام أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى أطلقت من البحر، استهدفت نقطة انتشار مؤقتة للواء 35 مشاة البحرية.

وذكر كوناشينكوف أن القوات الجوية الروسية استهدفت بأسلحة عالية الدقة مستودعا أوكرانيا لأسلحة الصواريخ والمدفيعة في سوليدار بدونيتسك، ما أسفر عن مقتل ما يصل 40 مسلحا وتدمير 19 مدرعة.

وفي إطار مكافحة البطاريات، تمت إصابة 5 فصائل من راجمات الصواريخ "غراد" و6 فصائل لمدافع الهاوتزر D-20 ومدافع D-30  في دونيتسك خلال يوم.

وضربت الطائرات والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية خلال اليوم الماضي 7 مواقع قيادة و8 مستودعات للأسلحة والذخائر الصاروخية والمدفعية إضافة إلى مستودعين للوقود.

ودمر الطيران الروسي في معارك جوية طائرة أوكرانية من طراز MiG-29 في نيكولايف وأخرى من طراز Su-25 فوق دونيتسك.

وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية 4 طائرات بدون طيار أوكرانية، كما اعترضت تسع قذائف من راجمات صواريخ "أوراغان".

ووصل إجمالي ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 259 طائرة أوكرانية، و143 مروحية، و1572 طائرة بدون طيار، و356 منظومة صوايخ مضادة للطائرات، و4135 دبابة ومدرعة أخرى، و760 راجمة صواريخ، و3166 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و4410 مركبات عسكرية خاصة.

القبض على مسلحين متعاونين مع القوات الأوكرانية في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه

قال فلاديمير روغوف ممثل إدارة مقاطعة زابوروجيه، إنه تم القبض على 4 مسلحين متعاونين مع القوات الأوكرانية في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.

وتمت مصادرة 18 قنبلة يدوية و5 بنادق وذخيرة وخراطيش.

البنتاغون: تسليم أوكرانيا صواريخ HIMARS لن يؤثر في قدراتنا القتالية

أعلن البنتاغون أن القدرات القتالية الأمريكية لن تتراجع خلال الأشهر الثلاثة القادمة بتسليم أوكرانيا راجمات صواريخ HIMARS، مشيرا إلى أنه يتابع عن كثب وجهة هذه الصواريخ.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية مارك ميلي، ردا على سؤال حول قدرة واشنطن على تقديم أنظمة HIMARS لأوكرانيا دون أن يتسبب ذلك بتراجع القدرات الأمريكية، إن "الأمر متعلق ليس بالنظام الذي تطلق منه الصواريخ، بل بالذخائر ووتيرة استنفادها... وعدد الصواريخ التي سيتم إطلاقها من HIMARS".

برلماني روسي: وزير الدفاع الأمريكي منفصل عن الواقع

اعتبر رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي، أنه من الأجدى بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، حصر أخطاء بلاده قبل تقييمه أخطاء روسيا، مؤكدا أنه منفصل عن الواقع.

وأضاف سلوتسكي: "قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن روسيا أخطأت "التقدير"، حين قررت أنه "يمكن أن تصمد لفترة أطول من أوكرانيا. من الواضح أن السيد أوستن انفصل عن الواقع. من الأجدى به أن يحصي أخطاء بلاده" قبل انتقاد الدول الأخرى.

أوكرانيا: اتفقنا مع الغرب على عدم الكشف عن طبيعة المساعدات العسكرية

أعلن وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، أن أوكرانيا والدول الغربية اتفقت خلال الاجتماع الخاص بتوريدات الأسلحة على عدم الكشف عن طبيعة المساعدات التي تقدم لكييف.

وكتب ريزنيكوف على "فيسبوك" يوم الأربعاء: "باتفاق مع الزملاء، سنحافظ على السرية بشأن الجزء الأكبر من حزم المساعدات القائمة والمستقبلية، التي تشمل توريدات الأسلحة والذخيرة وتدريب محاربينا وغير ذلك".

"نيوزويك": تنامي قلق الغربيين لانعكاس العقوبات ضد روسيا عليهم

أفادت مجلة "نيوزويك" الأمريكية بأن التعب والقلق يتناميان لدى الشعوب الغربية مع ارتداد آثار العقوبات المفروضة ضد روسيا عليهم، والتي انعكست على الحالة المعيشية في بلدانهم.

وقالت المجلة إن "العقوبات المفروضة على روسيا أسفرت عن مجموعة من المشاكل لدى الغرب، منها التضخم المتصاعد والارتفاع الكبير في أسعار الوقود وحالة عدم اليقين حيال استقرار إمدادات الغاز الروسي في الشتاء الذي لم يبق على قدومه إلا أسابيع قليلة".

فرنسا ترصد 85 مليون يورو لتعويض ربع ترسانتها المدفعية التي سلمتها لكييف

تنوي فرنسا إنفاق 85 مليون يورو لتعويض نقص ربع ترسانتها من المدافع ذاتية الحركة، بعد تسليمها كييف 18 مدفعا من طراز CAESAR.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو، قوله خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي: "مبلغ 85 مليون يورو سيسمح لنا بتجديد" الترسانة.

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار