الجبهة الشعبيّة تستقبل وفدًا من حزب الشعب الفلسطيني لتهنئتها بنجاح مؤتمرها الوطني الثامن

تابعنا على:   14:09 2022-07-06

أمد/ استقبل نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر "أبو وديع" وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، اليوم الأربعاء، وفدًا من حزب الشعب الفلسطيني، وذلك لتقديم التهنئة للجبهة الشعبيّة بنجاح مؤتمرها الوطني الثامن، إذ ناقش المجتمعون العديد من القضايا الوطنيّة الهامّة.

وقدّم وفد حزب الشعب خلال الزيارة، التهنئة للجبهة الشعبيّة بنجاح أعمال مؤتمرها الثامن، وبعودة وفد المكتب السياسي إلى أرض الوطن بعد جولةٍ خارجيّة هامّة، فيما عبَّر الوفد عن أمله في أن تسير بقية الفصائل على هذا النهج بعقد المؤتمرات الديمقراطيّة من أجل ضخ الدماء الجديدة بما يخدم قضيتنا الوطنيّة.

بدوره، قال نائب الأمين العام للجبهة الرفيق جميل مزهر، إنّ المؤتمر الوطني الثامن للجبهة كان محطّةً هامّة، حيث زاوجت الجبهة من خلاله ما بين خِبرات رفاقها أصحاب التجارب الكبيرة في العمل التنظيمي والوطني وما بين الحرص على ضخ دماء جديدة في هيئات الحزب. 

وشدّد الرفيق أبو وديع على أنّ الجبهة قدّمت نموذجًا خلق نوعًا من الارتياح لدى جميع أطياف جماهير شعبنا وقواه المجتمعيّة والسياسيّة، إذ بقيت الجبهة وفيةً ولم تمارس الاقصاء، مُعبرًا عن فخره وفخر جميع الرفاق بتجديد الثقة للأمين العام الأسير المناضل الرفيق أحمد سعدات "أبو غسّان". 

وخلال حديثه، أكَّد الرفيق جميل مزهر على ضرورة وجود التيّار الثالث على الساحة الفلسطينيّة من أجل كسر الهيمنة الثنائيّة الموجودة وفرض معادلة جديدّة تلبّى آمال وطموحات أبناء شعبنا.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة الرفيق كايد الغول، إنّ خطر استمرار الانقسام الفلسطيني قد ينعكس على الحقوق وليس على صعيد مأسسة هذا الانقسام فقط، وهذا يتطلّب من الجميع حالة نضاليّة كبيرة وجهود موحّدة، مُشيرًا إلى ضرورة توحيد قوى اليسار الفلسطيني، وأي عملية بناء للتيار الثالث على الساحة الفلسطينيّة يجب أن تكون القوى اليساريّة في مقدّمة ذلك. 

وفي السياق، تحدّث عضو المكتب السياسي للجبهة حسين منصور، إذ أكَّد على ضرورة نيل ثقة الجماهير الفلسطينيّة من أجل بناء التيار الثالث على الساحة الفلسطينيّة، لأنّ المطلوب من هذا التيّار هو إحداث تغييراتٍ حقيقيّةٍ وملموسة لدى أبناء شعبنا، فيما شدّد على أنّ كل محاولات خلق بدائل عن منظّمة التحرير الفلسطينيّة لن تنجح، وبالتوازي علينا العمل بشكلٍ موحّد من أجل مواجهة السياسات الاقصائيّة داخل المنظمة وصولاً إلى إصلاحها وتطويرها على قاعدة الشراكة الوطنيّة.

اخر الأخبار