تماسيح لا يذرفون الدموع

تابعنا على:   14:01 2022-07-04

منجد صالح

أمد/ جنود الاحتلال الموتورين المصروعين الرُعناء يتربّصون بالشباب الفلسطينيين ويمطرونهم بالرصاص فيقتلون ويجرحون ويأسرون، والعالم يتفرّج أو شاهد زور، ويبقى الحال على هذا الحال... "تماسيح لا يذرفون الدموع"!!!.

في أراضي ال 48 يسقط الشباب والرجال والنساء برصاصٍ مجهول معلوم، لكن لا رقيب ولا حسيب ولا قاضٍ عادل. تنتشر بيوت الحزن والعزاء من الشمال إلى الجنوب...والقتلة تماسيح لا يذرفون الدموع!!!!.

موجة قتل النساء امتدّت من مصر إلى الاردن إلى دولٍ أخرى. قتل بدواعي "الحبّ" أو الغيرة أو "التملّك" أو "الشرف". المقتولة أنثى رقيقة بريئة والقتلة وحوش بشرية و"نماسيح لا يذرفون الدموع!!!".

الغلاء فاحش في بلادنا وفي البلاد المجاورة وفي دول العالم. الضحيّة "المواطن الغلبان" الذي ينكمش راتبه ومدخوله وتنكمش قدراته الشرائيّة. وتجّار الجشع والطمع والرغبة في المزيد من الربح والثراء والنعمة والترف يتكاثرون ويتمدّدون ويتجبّدون ويتنطّطون ويفطّون ويلهفون ويبلعون ولا "يتشردقون" أبدا... "تماسيح لا يذرفون الدموع!!!.

كاتب ودبلوماسي فلسطيني   

كلمات دلالية

اخر الأخبار