
أيمكن أن يغني لها جهرا ؟!

محمود حسونة أبو فيصل
أمد/ أيمكن أن يغني لها جهرا ؟!
اللعنة... ماذا يعنيكَ هذا الصباح؟ لماذا استيقظتُ مبكرا على غير عادتك؟!
جاء يسأل عنها…الذكرى لم تُغلق النوافذ إلى الآن!! تترصده ولا تهدأ !
مَنْ حجب عينيها عنك؟! كيف دونها نحتضن الصبح
هل تعرف هذا الأمر؟
وعيناك أين تولّت؟! فيها مرايا تأتي بها من كل جهة!
عيناك لم تعد تصطاد سوى الحزن !!
لك الأشواك ولعينيها عبق الورد
الليلة لم تكن كأيّة ليلة! حملت له قصائد ثقيلة جدا غنّت له حكايته… اعترفَ أنه على السواء حي وميت ! اعترفَ أنه ينزف…
أي طير من طيورها خطف أرواحنا! إلى أية جهةٍ غريبة أخذتنا أسرى؟! بالحب تنتقم منّا… تعذبنا
أحالتنا إلى قيس يبحث عن ليلى…
انتظرها غدا عند أول الصبح… انتظرها لتكون أول من يراها… انثر لها ياسمين الكلام، كحل به قلبك وقلبها
انتظرها تكون جميلا!
انتظرها أنت والصبح والطير !!
كلمات دلالية
أخبار محلية

الصالحي: لا بد من تحرك فلسطيني جماعي لقطع الطريق على تحويل القضية الفلسطينية الى قضية أمنية
-
حزب الشعب ينظم لقاءاَ حوارياَ في غزة لتعزيز صمود شعبنا وجبهته الداخلية
-
القاهرة: الكيلة تجتمع مع سفير فلسطين في مصر
-
فدا يدعو الجميع للتوحد خلف مطلب الوقف الفوري لحرب الإبادة الاسرائيلية
-
القوى الوطنية والاسلامية: نطالب بالوقف الفوري لحرب الابادة واستدامة الهدنة وادخال المواد الطبية والغذائية لغزة والوقود