أمد/ رام الله: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي ، إن اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير كرس بالكامل للوضع السياسي .

 و حول توزيع دوائر المنظمة في الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية ، قال إن هناك مقترحا بهذا الشأن ولكن اللجنة التنفيذية لم تبحثه في الاجتماع ، وان الية اعتماده يحكمها النظام الداخلي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي يحرص الجميع على الالتزام بها .

وأشار  الصالحي إلى أن  حزب الشعب في اجتماع التنفيذية الأخير أكد على ضرورة المباشرة فورا بتنفيذ  قرارات المجلسين الوطني والمركزي ، وجرى التصويت خلال الاجتماع بهذا الخصوص، وكانت النتيجة ان غالبية من أعضاء التنفيذية رأت بأن يتم ارجاء ذلك الى ما بعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة.

وقال الصالحي خلال برنامج "شد حيلك يا وطن" بان أحدا لا يعول على زيارة بايدن لأن هدفها الأساسي يتمثل في بناء "تحالف عربي إسرائيلي" واقامة "ناتو شرق أوسطي" ما يشكل طمسا للقضية الفلسطينية.

ودعا الصالحي  المواطنين للتظاهر اثناء زيارة بايدن تعبيرا عن رفض السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، ومنطقة الشرق الأوسط" لافتا إلى انه "لا يوجد افق سياسي مع إسرائيل، لأن اسرائيل التي كرست قانون القومية وتستمر في اجراءاتها ضد شعبنا على الارض انما تنفذ  صفقة القرن من الناحية العملية، لذلك لا يوجد امام شعبنا سوى الوحدة في مواجهة الاحتلال".

وفيما يتعلق بتوزيع الدوائر بين أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال اجتماعها الخميس الماضي، قال ، ان اجتماع اللجنة التنفيذية الاخير كرس بالكامل للوضع السياسي  ، وقال بان هناك مقترحا بهذا الشأن (توزيع المهام) ولكن اللجنة التنفيذية لم تبحثه في الاجتماع، وان الية اعتماده يحكمها النظام الداخلي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي يحرص الجميع على الالتزام بها .

وأضاف ما نريده هو أن تأخذ اللجنة التنفيذية الدور الذي تفتضيه هذه المرحلة، موضحا ان اللجنة التنفيذية عليها ان تكرس جهودها في ثلاث امور اساسية، وهي: الإطار الوطني والنضال ضد الاحتلال، وانهاء الانقسام وتعزيز العلاقات الوطنية المختلفة، وتعزيز صمود الناس على الارض.