نعي فلسطيني رسمي وفصائلي للشهيد "محمد حامد"

تابعنا على:   10:35 2022-06-25

أمد/ رام الله- غزة: نعت مؤسسات رسمية وفصائل فلسطينية يوم السبت، الشهيد محمد عبد الله حامد، الذي استشهد بعد إصابته واعتقاله من قبل جيش الاحتلال في بلدة سلواد بمدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفتى محمد عبد الله حامد (16 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله، الذي استشهد متأثرا بجروح أصيب بها الليلة الماضية.

وحمل فتوح، في بيان صدر عنه، حكومة الاحتلال وجيشها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي تأتي ضمن سلسلة جرائم من الاغتيالات الميدانية التي ينفذها الجيش والمستوطنون.

وقال إنه لا يوجد أي مبرر لصمت المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة الأميركية التي تتجاهل ممارسات الاحتلال القمعية من جرائم قتل وسرقة أراضٍ، وسياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا الفلسطيني.

وطالب فتوح المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بالتدخل لحماية شعبنا الفلسطيني، لأن صمتهم يعطي الحكومة العنصرية غطاء لمزيد من عمليات البطش والاغتيالات.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة اعدام الشهيد حامد وتطالب بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وقالت الخارجية الفلسطينية، إنّها تدين بأشد العبارات جريمة الاعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأدت الى استشهاد الفتى محمد عبد الله حامد (16 عاما) من بلدة سلواد. ترى الوزارة أن هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها اسرائيل وتعتبرها سياسة اسرائيلية رسمية في  عمليات القمع والتنكيل والاعتقال الجماعي للمواطنين الفلسطينيين.

وأوضحت، أن التصعيد الحاصل في جرائم الاعدامات الميدانية دليل واضح على أن الائتلاف الاسرائيلي الحاكم ينفذ مخططات وسياسة اليمين واليمين المتطرف في دولة الاحتلال، ويصدر أزماته الداخلية للساحة الفلسطينية وعلى حساب الدم الفلسطيني.

وحملت الخارجية، الحكومة الاسرائيلية  المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة المستمرة التي لا تكتفي بسرقة أرض المواطن الفلسطيني، وإنما حياته أيضاً، وتعتبرها امتداد وترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.

وتابعت، أن جرائم الاعدامات الميدانية باتت نتيجة مباشرة لهذه الاقتحامات الهمجية، وهي تشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحرصها على مبادئ حقوق الانسان، وتمارس أبشع أشكال ازدواجية المعايير عندما يتصل الامر بحقوق الانسان الفلسطيني والتزامات اسرائيل كقوة احتلال.

وأشارت، إلى أنّ جرائم الاعدامات الميدانية وضحاياها على المستويات كافة، خاصة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية في الدول، وعلى المستوى السياسي والدبلوماسي الثنائي والمتعدد الأطراف، وتؤكد أن صمت المجتمع الدولي والادارة الامريكية على هذه الجرائم تشكل غطاءاً وحماية لدولة الاحتلال من المحاسبة والمسائلة، ويشجعها على الافلات من العقاب والعدالة الدولية.

ونعت حركة الجهاد في فلسطين، الفتى محمد عبد الله حامد (16 عاماً)، الذي ارتقى شهيداً عقب اعتقاله مصاباً بجراح خطرة خلال مواجهات في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة.

وقالت الجهاد، إننا ننعى الشهيد محمد حامد الذي انضم لقافلة الشهداء، لنؤكد أن العدو الإسرائيلي يواصل إجرامه وساديته البشعة بحق أبناء شعبنا المدنيين والعزّل في أرضنا المباركة.

وشددت، على أنَّ هذه الدماء الزكية التي تسيل على امتداد الوطن السليب هي وقود انتفاضتنا المستمرة، ومقاومتنا المتوهجة في وجه هذا المحتل الذي لا يلجمه عن جرائمه وعربدته سوى استمرار المقاومة مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وأهابت، بأبناء شعبنا وجماهيرنا الأبية في كل المدن والقرى والمخيمات إلى تلقين هذا الاحتلال درساً في صمودنا وثباتنا ومواجهتنا لجنوده وقطعان مستوطنيه على خطوط التماس حتى لا يستقر له مقام على هذه الأرض المباركة.

وتقدمت، بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد محمد حامد، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يكون دم نجلهم المسفوح على تراب فلسطين شفيعاً لهم يوم القيامة، ولعنة على القتلة المجرمين.

ونعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد، الشهيد الفتى عبد الله محمد حماد (16 عامًا)، الذي ارتقى فجر اليوم متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال مساء الجمعة، قرب بلدة سلواد شرق رام الله، مقدمةً التعازي لذويه ولمحبيه، ولشقيقه الأسير أحمد حماد.

وقالت حركة حماس في تصريح صحفي إنّ تعطّش الاحتلال للدم الفلسطيني تأكيد على إرهابه وساديّته، وعدم التفاته لقوانين حقوقية أو مبادئ إنسانية، الأمر الذي يوجب محاكمة قادته ولجم قواته.

وأكدت الحركة أنّ بوصلة شعبنا ستبقى متجهة نحو تحرير القدس وكل أرضنا المحتلة، مبينةً أنّ التضحيات والدماء التي يقدمها على هذا الطريق تمثل نبراساً وشعلة تنير الطريق نحو التحرير والعودة المظفرة.

ونعت حركة المقاومة الشعبية، الشهيد البطل محمد عبد الله حامد ( 16 عام ) الذي ارتقى فجر اليوم السبت 25-06-2022م  , متأثرًا بإصابته الخطيرة التي أصيب بها عصر أمس الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة سلواد شرق رام الله .

وقالت، إنّها تزف الشهيد الثائر محمد حامد نؤكد أن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدراً , داعيةً الشباب الثائر والمقاومة في الضفة الغربية وخاصة كتيبة جنين ونابلس والخليل لضرب ومواجهة قوات الاحتلال الصهيوني في كل مكان وزمان .

وأكدت، على استمرارنا على نهج الشهداء البررة، ثابتين على درب الجهاد والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية.

كما نعت لجان المقاومة الفلسطيينة، الشهيد" محمد عبد الله حامد " الذي ارتقى فجر اليوم السبت 25-06-2022م ،متأثرًا بإصابته خلال المواجهات مع العدو الإسرائيلي قرب بلدة سلواد شرق رام الله.

وأكدت، أنّ دماء الشهيد" محمد عبدالله حامد" وكل الشهداء لن تذهب هدرًا، وستزيد شعبنا ومقاوميه الأبطال إصرارًا على الاستمرار بالمقاومة ومجابهة العدو الإسرائيلي الفاشي حتى زواله عن أرضنا المباركة .

ودعت، كافة أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد العدو ومستوطنيه في كافة أزقة وشوارع مدننا وقرانا ومُخيّماتنا بالضفة والقدس الثائرتين .

وقال احمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأن إسرائيل صعدت من وتيرة اجرامها بحق الفلسطينيين وخاصة عمليات الإعدام الميداني، قبيل زيارة بايدن للمنطقة، وآخرها إعدام الطفل محمد حامد في بلدة سلواد قرب رام الله.

وأضاف التميمي، "بأن الإدارة الأمريكية هي الراعية لإسرائيل وبالتالي هي الجهة الوحيدة المؤثرة والقادرة على لجمها ووقف جرائمها بحق الفلسطينيين".

وخاطب التميمي الرئيس الأمريكي بايدن طالبا منه "العمل على إلزام إسرائيل بوقف عملياتها الاجرامية، إذا كانت أمريكا جادة في حديثها عن نجاح عملية السلام، التي وأدتها إسرائيل في مهدها".

اخر الأخبار