طالبت بفرض عقوبات على إسرائيل..

النضال الشعبي ترحب بقرارات مؤتمر الحزب الديمقراطي بالاعتراف بـ"النكبة"

تابعنا على:   11:27 2022-06-22

أمد/ الخليل: رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالقرارات الصادرة عن مؤتمر الحزب الديمقراطي، في ولاية نورث كارولينا، الذي أنهى أعماله، يوم الإثنين الماضي، ومن ابرزها أن إسرائيل تقوم بممارسة سياسات الفصل العنصري، ومطالبة الإدارة الأميركية بفرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين المتهمين بانتهاك حقوق الانسان في فلسطين، وبربط المساعدات المالية السنوية لإسرائيل بإحترام حقوق الانسان، واعتراف وإحياء الحزب الديمقراطي بيوم النكبة.

وطالبت القرارات أيضاً بحسب بيان صدر عن جبهة النضال ووصل "أمد للإعلام"، نسخةً منه، الكونغرس الاعتراف بيوم النكبة واحياءه في 15 ايار كونها كارثة باللغة قادت لطرد أكثر من 750.000 فلسطيني وتدمير 500 قرية وأحياء فلسطينية يقولون إأقيمت عليها دولة إسرائيل في عام 1948.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير ساحة جنوب الضفة الغربية محمد عطاونة خلال اجتماع الساحة بمكتب الجبهة بالخليل اليوم الاربعاء، هذه القرارات تشكل انتصارا لقضية شعبنا وصحوة امريكية تجاه ما يقوم به الاحتلال من اجراءات عنصرية وفاشية ضد الشعب الفلسطيني.

وتابع عطاونة أمام عمليات الاعدام الميداني والجرائم التي يقوم بها الاحتلال على كافة الدول والاحزاب المؤثرة في مجتمعاتها وكذلك مؤسسات المجتمع المدني أن تمارس الضغوط على حكوماتها والبرلمانات لوقف المساعدات المالية وفرض العقوبات الاقتصادية على دولة الاحتلال.

وقال، إن كافة التقارير الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان بما في ذلك منظمة العفو الدولية، وبتسيلم هيومن رايتس ووتش ومنظمة "ويشدين" تعتبر السياسات والإجراءات التي تقوم بها دولة الاحتلال ترقى إلى مستوى "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" والجريمة ضد الإنسانية المتمثلة في الفصل العنصري والاضطهاد.

وأشار عطاونة أن جبهة النضال وعبر عضويتها في الاشتراكية الدولية وعلاقاتها مع كافة الاحزاب التقدمية في العالم كانت قد وجهت نداء لتشكيل أوسع جبهة دولية لمواجهة التمييز العنصري والابرتهايد الذي تمارسه دولة الاحتلال واعتبارها دولة فصل عنصري.

وأضافن  أن تصاعد العدوان الممنهج لدولة الاحتلال من اغتيالات وهدم للبيوت ومصادرة للأراضي والضم التدريجي في المناطق المصنفة (ج) والتطهير العرقي في القدس، وغيرها من إجراءات عدوانية لحكومة الثلاثي (بينت-لابيد-غانتس) هي استمرار لسياسة وبرنامج حكومة نتنياهو، وتهدف من ورائها لفرض الأمر الواقع وخلق بدائل سياسية مرتبطة بالاحتلال وسياساته، ما يتوجب الإسراع بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني ووضع استراتيجية عمل وطنية وخصوصا تجاه القدس العاصمة وتعزيز الصمود والوجود الفلسطيني فيها.

هذا وناقش الاجتماع الاوضاع التنظيمية واخر المستجدات السياسية والتوقف أمام ابرز المحطات النقابية واستنهاض الاوضاع ووضع برنامج فعاليات الانطلاقة ال 55  للجبهة من الميدان ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي.

اخر الأخبار