أمد/ تل أبيب: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في افتتاح اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد، إن إسرائيل تسعى للسماح لسكان الجنوب بالعيش حياة هادئة، مع منع حماس من أن تصبح أقوى في غزة.

قال بينيت: "على عكس الماضي، نحن لا نختلق الأعذار". "نحن لا نسميهم بالمتمردين على حماس ولا [نقول] إن هناك ماس كهربائي. بالنسبة لنا، حماس هي العنوان ".
"على عكس الماضي، نحن لا نختلق الأعذار لهم"

جاءت تصريحات رئيس الوزراء بعد إطلاق صاروخ على إسرائيل، ورد الجيش الإسرائيلي على ما قال إنه ورشة لتصنيع الأسلحة.
وأشار بينيت إلى أن مسلحين من غزة أطلقوا سبعة صواريخ فقط على إسرائيل في العام الماضي، دون إصابات، مما يجعله أهدأ عام على الإطلاق منذ أن أخلت الدولة اليهودية الجيب الساحلي في عام 2005.

وصرح بينيت: "عندما تم تشكيل هذه الحكومة، قمنا بتغيير سياستنا تجاه حماس في عدة أبعاد". "أوقفنا على الفور نقل حقائب الدولارات إلى حماس وانتقلنا من سياسة قبول إطلاق الصواريخ على الإسرائيليين إلى

سياسة عدم التسامح المطلق".
وقال بينيت إنه "يصر على الهدوء التام لسكان عسقلان وسديروت ومحيط غزة".
تريد الحكومة الاستمرار في السماح لسكان جنوب إسرائيل بالعيش بهدوء وأمان مع منع حماس من أن تصبح أقوى.

في الماضي كنا نشتري هدوءًا مؤقتًا، لكن الثمن كان أقوى [حماس]. وأوضح رئيس الوزراء أن التعزيز بطيء للغاية، وهو الأبطأ منذ سنوات، لأننا أغلقنا طرق جلب الأسلحة من رفح، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.

وقال بينيت إن الحكومة تنظر أيضا إلى سكان غزة وحماس بشكل مختلف، مما يسمح لمزيد من سكان غزة بالعمل في إسرائيل. أوقف وزير الدفاع بيني غانتس خطة لزيادة تصاريح العمل في إسرائيل لألفي من سكان غزة بعد الهجوم الصاروخي الأخير.
كما كرر بينيت التحذير ضد الإسرائيليين الذين يزورون تركيا، وخاصة اسطنبول، بسبب محاولة إيران مهاجمتهم.

وقال إن "الفروع الأمنية الإسرائيلية تعمل على إحباط محاولات الإرهاب قبل وضعها موضع التنفيذ". "سنواصل ضرب أولئك الذين يرسلون الإرهابيين ... قاعدتنا الجديدة هي أن كل من يرسل "مسلحين"سيدفع الثمن".

في الوقت نفسه، قال، يجب على الإسرائيليين تحمل المسؤولية الشخصية عن أمنهم وعدم السفر إلى تركيا ما لم يكن ذلك ضروريًا ، لأن ذلك لا يزال يشكل خطرًا عليهم.