فصائل ومؤسسات فلسطينية تنعى الشهيد "سميح عمارنة" من جنين

تابعنا على:   12:40 2022-06-11

أمد/ غزة: نعت فصائل فلسطينية يوم السبت، الشهيد سميح عمارنة الذي استشهد متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال قبل عدة أيام في مدينة جنين، بالضفة الغربية المحتلة.

حركة الجهاد في فلسطين نعت ابنها الشهيد  سميح جمال محمود عمارنة (37 عاماً)، والذي ارتقى متأثراً بجراحه التي أصيب بها في 2-6-2022م، أثناء تصديه لاقتحام الاحتلال بلدة يعبد غرب جنين وهدم منزل الشهيد ضياء حمارشة.

وقالت الجهاد في بيان لها وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إننا نزف الشهيد سميح عمارنة الذي التحق برفيق دربه الشهيد بلال كبها، لنؤكد أننا ماضون قدماً على درب الجهاد والمقاومة، وخطَّ الدفاع الأول عن أهلنا وشعبنا الذي خطَّه الشهداء بدمهم في مواجهة اَلة القتل والدمار الصهيوني التي استهدفت عائلة حمارشة الكرام.

وأكدت، أن صراعنا مع هذا الاحتلال سوف يبقى مستمراً، وأن حربنا معه لن تنتهي باستشهاد مجاهدينا، الذين واصلوا مسيرة الشهيد جميل العموري وكل شهدائنا الأطهار، وأبقوا جذوة المقاومة مشتعلة، وكانوا كابوساً يلاحق جنود العدو.

وأهابت، بأبناء شعبنا وقواه المجاهدة لرص الصفوف والعمل بكل قوة على تعزيز روح المقاومة المشتعلة، وأن تكون هذه الدماء الطاهرة دافعاً للتصدي لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يستهدفون أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وقدمت، خالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد البطل سميح عمارنة، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ونعاهد شهداءنا على الوفاء لدمهم الطاهر والاستمرار على نهجهم حتى زوال الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.


وفي من جهتها نعت حركة المقاومة الشعبية، الشهيد سميح عمارنة، مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً

وشددت، تزف المقاومة الشعبية الشهيد سميح جمال عمارنة ( 37 عام ) الذي ارتقى، متأثرًا بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أيام، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة يعبد بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة أثناء تصدي الشبان لعملية هدم منزل الشهيد ضياء حمارشة.

وأكدت، أن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدراً , والعدو الإسرائيلي سيدفع الثمن غالياً وندعو كافة المجاهدين والشباب الثائر بالضفة الغربية للرد على هذه الجرائم .

ونوهت، على استمرارنا على نهج الشهداء البررة، ثابتين على درب الجهاد والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية.

وبدورها، نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الشهيد عمارنة قائلة: "جريمة جديدة وعمليه قتل منظمة شهدتها مره اخرى الأراضي الفلسطينية المحتله تمثلت فى إعلان استشهاد الأسير المحرر الجريح سميح عمارنة، الذى ارتقى هذا الصباح نتيجة الاصابة والاعدام الميدانى والمباشر الذى تعرض له إبان الاقتحام الأخير لمخيم جنين شمال الضفة.

 واضحت هيئة شؤون الأسرى وعلى لسان رئيس إدارة الهيئة الأستاذ حسن قنيطة أن اعدام الأسير سميح عمارنة ياتى فى إطار عمليه الاستهداف المباشر والقتل المتعمد التى حذرنا ولازلنا منها كمنهاج متبع لدى حكومة المستوطنين، التي بالأمس القريب فقط أقدمت على نفس الفعل وأعدمت بدم بارد الشهيد والأسير المحرر داود الزبيدى، ومن قبل شاس كممجى وغيرهما.

وتابعت: "كل ذلك ماكان ليكون لولا غياب الرادع والمحاسبة والملاحقة والتشجيع لدوله الفصل الابرتايد التى آمنت العقاب فأسات الأدب وفسرت تفسيرا سلبيا واعترافا دولياً بسياسه البطش والتنكيل والاعدام التى تقوم بها بأنتخاب الجمعيه العامه للامم المتحدة لسفير دولة الفصل العنصرى كنائب لرئيس الدوره الجديده للأمم المتحدة".

وأردفت الوزراة: "إننا أمام هذا التغول فى القتل الميدانى والأعدام خارج نطاق القانون إنما هى رساله واضحه بفقدان اى تأثير للمؤسسات الدوليه والحقوقية التى لم تعد تملك من الرصيد مايؤهلها للوقوف أمام دموع واهات عوائل ضحايا الشهداء المكلومين".

وأوضح قنيطة ان قدر أسرانا ومناضلينا أن يكونوا شعله لايخبو نورها لتبقى دلاله على أن طريق الخلاص يبدأ من محاكمه وملاحقة قتلة سميح وداودد وشيرين ابو عاقله وان كل جريمه جديده ترتكبها أيادى جيش المستوطنين الغادره ستولد دفعه جديده من أرحام أمهاتنا ونساءنا اللواتى يعلمن أن قدرهن أن يلدوا ابطال أما أسرى وأما شهداء أو مشيعيين وحافظين لعهد الشهداء .

نعت حركة حماس الشهيد الأسير المحرَّر سميح عمارنة (35 عاماً)، الذي ارتقى يوم السبت، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال التصدّي البطولي لجريمة تفجير منزل الشهيد ضياء حمارشة في يعبد بجنين، مطلع الشهر الجاري، ليلتحق بالشهيد بلال كبها، ورفيق دربه الشهيد ضياء حمارشة.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي لها، أنَّ دماء الشهداء وقود الانتفاضة المستمرة ضدّ الاحتلال، متوجهة بالتحية لأهلنا في يعبد البطولة وجنين الصمود، خزَّان الثورة النابض، التي طالما تصدَّرت طلائع الثورة ضدّ المحتلين.

وجددت التأكيد أنَّ استمرار تدفق الدم الفلسطيني برصاص الاحتلال بشكل يوميّ، دون أي اعتبار للقوانين الإنسانية والدولية، لن يجابهه شعبنا إلا بمزيد من تصعيد الاشتباك والتصدّي ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل المواقع.

اخر الأخبار