أمد/ الصداع النصفي هو حالة عصبية متكررة تتميز عادة بالصداع الذي يسبب ألما متوسط إلى شديد، تتوفر العديد من الأدوية لعلاج الصداع النصفي ، ولكنها قد لا تعمل بالطريقة نفسها مع الجميع ويمكن أن يكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها، و أصبحت المكملات أو البدائل الطبيعية خيارات شائعة بشكل متزايد لمنع أو علاج نوبات الصداع النصفي.

وحسب ما ذكره موقع medicalnewstoday تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن بعض المكملات الغذائية أو العناصر الغذائية الفردية ، مثل فيتامين B2 والميلاتونين ، قد تساعد في علاج الصداع النصفي، تستعرض هذه المقالة أبرز أنواع الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تساعد في علاج الصداع وهى:-

1- Vitamin B2

يشارك فيتامين B2 (الريبوفلافين) في الجسم في العديد من عمليات التمثيل الغذائي، على وجه التحديد ، قد يلعب هذا الفيتامين القابل للذوبان في الماء دورًا في المسارات التي تشارك في تطور الصداع النصفي .

على سبيل المثال ، يُعتقد أن نوبات الصداع النصفي مرتبطة بالإجهاد التأكسدي والتهاب الدماغ، الإجهاد التأكسدي هو حالة من عدم التوازن بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الجسم والتي يمكن أن تؤدي إلى استجابات التهابية .

يهتم الخبراء بقدرة فيتامين B2 على المساعدة في تقليل الإجهاد التأكسدي والتهاب الدماغ في حالة الصداع النصفي.

أظهر تحليل لتسع دراسات أن تناول 400 مجم يوميًا من فيتامين B2 لمدة 3 أشهر قلل بشكل كبير من الألم المرتبط بنوبات الصداع النصفي ، وكذلك تقليل مدة وتكرار النوبات.

 2- المغنيسيوم

المغنيسيوم معدن رئيسي وحيوي للحفاظ على وظيفة الأعصاب وضغط الدم ووظيفة العضلات، تم ربط نقص المغنيسيوم بالصداع الخفيف والمتوسط والصداع النصفي، نتيجة لذلك  يعتقد أن المغنيسيوم يلعب دورًا في منع وعلاج الصداع النصفي من خلال عدد من الآليات.

3- فيتامين د

تم ربط نقص فيتامين د بالصداع النصفي هذا على الأرجح بسبب دوره في مكافحة الالتهاب في الدماغ بالإضافة إلى ذلك ، قد يحسن فيتامين د امتصاص المغنيسيوم ويقلل من إنتاج المواد التي تزداد أثناء نوبات الصداع النصفي قد يساعد تناول مكملات فيتامين (د) في الوقاية من نوبات الصداع النصفي وعلاجها ، خاصةً عند الأشخاص المصابين بنقص فيتامين (د) .

4- الميلاتونين

الميلاتونين هو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية في دماغك ليلاً. يساعدك على النوم.

قد يرتبط تطور نوبات الصداع والصداع النصفي بالتشوهات التي تشمل الغدة الصنوبرية التي تؤدي إلى انخفاض مستويات الميلاتونين قد يساعد تناول الميلاتونين في منع نوبات الصداع النصفي ، ربما عن طريق حماية الدماغ من الجزيئات السامة وتنظيم الناقلات العصبية وتسكين الألم وغير ذلك.