الخارجية الفلسطينية: بينيت يتفاخر بأن إسرائيل أصبحت دولة إرهاب وحاضنة له

تابعنا على:   11:28 2022-05-30

أمد/ رام الله: أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الاثنين، أنّ نفتالي بينت يتفاخر بأن إسرائيل أصبحت دولة ارهاب وحاضنة له.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، يوم الأحد هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت كل من شارك فيما تسمى "مسيرة الاعلام" متفاخراً بهم وبأعمالهم وبتصرفاتهم العدوانية والهمجية، متجاهلاً أن من احتل القدس وشارك في مسيرة الاعلام الاستفزازية هم بالأساس عناصر المجموعات الإرهابية اليهودية من شبيبة التلال، منظمتي لاهافا ولافاميليا الارهابيتين، من حركة كاخ الإرهابية، من طلبة المدارس الدينية الظلامية، زعران مجموعات تدفيع الثمن وغيرهم الذين شتموا الرسول وهتفوا ضد الشهيدة شيرين ابو عاقلة، وتوعدوا بحرق القرى والبلدات الفلسطينية، واحرقوا العلم الفلسطيني، ورشوا غاز الفلفل في وجوه النساء، واعتدوا على كل من هو فلسطيني عربي، اقتحموا حي الشيخ جراح واعتدوا على المواطنين الآمنين في منازلهم.

وأكدت، أنّ الاعتداءات طالت مصور إذاعة كان العبرية العربي اياد حرب ورشوه بالفلفل وانهالوا عليه بالضرب على رأسه، عربدوا وخربوا في شوارع القدس العتيقة وفي محلاتها التجارية، اقتحموا المسجد الأقصى وادوا صلوات تلمودية ورفعوا العلم الإسرائيلي في باحاته، هؤلاء هم الذين يتفاخر بهم بينت إرهابيون يفترض على بينت الذي يدعي ديموقراطية إسرائيل وأنها تحارب الإرهاب أن يتم اعتقالهم، وهو الأمر الذي لا يحصل كون بينت ينتمي لتلك المجموعات الإرهابية ويوفر لها الغطاء السياسي والرسمي لكي تعبر عن كراهيتها، حقدها، عنصريتها تجاه العرب كما شاهدنا تصرفاتهم، وبحماية مطلقة من شرطة الاحتلال وقواته الحاقدة والمعبئة بالكراهية ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت، إن ما شاهدناه يوم الأحد تأكيد جديد على ان دولة الاحتلال تتعامل مع الإرهاب اليهودي ومنظماته وعناصره كجزء من مكوناتها ومن منظومتها الرسمية، ما شاهدناه يوم امس هو أن ما فشلت دولة الاحتلال الرسمية في إنجازه على مدار ٥٥ سنة تريد أن تحققه في يوم واحد من خلال العصابات الإرهابية اليهودية، وهو ما يعيد إلى اذهاننا الدور التخريبي، الدموي ، والارهابي للعصابات الصهيونية قبل عام 1948، ما شاهدناه يوم امس اثبات ان دولة الاحتلال قولا وممارسة هي دولة راعية للإرهاب.

وأدانت، بأشد العبارات اقوال وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن القدس المحتلة وعلى رأسهم المتطرف نفتالي بينت، وإذ تدين بشدة مجدداً مسيرة الاعلام وما رافقها من عربدات وعمليات قمع وتنكيل وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال وشرطته بحق كل من هو فلسطيني، فانها تطالب المجتمع الدولي الذي يحمي دولة الاحتلال والارهاب أن يعيد النظر في موقفه بعد أحداث الأحد، في القدس، خاصة في ظل ما شاهده العالم من حجم الفاشية والكراهية والعنصرية والحقد كتعبيرات للإرهاب الذي مارسته مجموعات شبابية يهودية يتم تربيتها وتوجيهها في مدارس دينية مرخصة رسمياً كي تكون هي الذراع التنفيذي لأبشع الأعمال الإرهابية ضد شعبنا، يتم تربيتهم على أيدي حاخامات متطرفين معروفين بمواقفهم العنصرية والفتاوى التي يطلقونها لاباحة قتل العرب، يتم تربيتهم بشكل عنصري باسم دولة الاحتلال التي توفر لهم ضمانات الحماية والحصانة وعدم الملاحقة القانونية.

وأشارت، إلى أنّ العالم يدرك أن ما تعرضت له القدس ومواطنيها اصحابها الأصليين ومقدساتها يوم الأحد، هو نظام فصل عنصري (ابرتهايد) بامتياز تشرف على تكريسه وتعميقه المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية التي توفر المساحة اللازمة لتحرك عناصر الإرهاب اليهودي بكل سهولة وارتياح، وتنكل بالشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال صاحب الأرض الأصلي وتعاقبه وتحاول منعه من الدفاع عن نفسه وحماية أرض وطنه وممتلكاته.

اخر الأخبار