أمد/ أطلقت شركة "بوينج - Boeing" الأمريكية كبسولتها الجديدة في رحلة تجريبية إلى الفضاء، وانطلقت الكبسولة من محطة الإطلاق في ولاية فلوريدا الأمريكية، ومن المفترض وصولها إلى محطة الفضاء الدولية، مساء اليوم الجمعة.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، غادرت المركبة ، التي أطلق عليها اسم "ستارلاينر - Starliner" ، محطة كيب كانافيرال للقوة الفضائية، فوق صاروخ "أطلس"؛ في مهمة لعرض كيف يمكنها نقل أطقم بشرية من وإلى محطة الفضاء الدولية.

وتعد هذه الرحلة التجريبية هي الثانية من نوعها، إذ واجهت التجربة الأولى في عام 2019، مشكلات برمجية كادت تؤدي إلى فقدان الكبسولة.

حاولت شركة بوينج الطيران في مهمتها العام الماضي، لكنها اضطرت إلى التخلي عن هذه التجربة بعدما اكتشفوا أن الصمامات في نظام الدفع بالكبسولة لا تفتح ولا تغلق بشكل صحيح على منصة الإطلاق.

ولا تزال هذه المشكلة تتطلب إصلاحًا دائمًا ولكن المهندسين كانوا سعداء بالسماح للإطلاق الأخير بالإجراءات التصحيحية المؤقتة، ومن جانبه قال مارك نابي ، نائب الرئيس ومدير برنامج "بوينج": "أنا فخور حقًا بأن أكون قادرًا على القول بأن ستار لاينر نجحت في الإدخال المداري وهي في طريقها إلى محطة الفضاء الدولية".

وتابع: "نحن فخورون جدًا بالفريق وما أنجزوه، كان هذا طريقًا مليئًا بالكثير من العمل الشاق للوصول إلى هنا، والفريق سعيد للغاية بالإنجازات اليوم".

ولكن اتضح بعد الإطلاق أن 2 من 12 دافعًا كبير تم استخدامه في المناورات الرئيسية في الفضاء لم تكن تعمل، وقال ستيف ستيتش ، الذي يدير برنامج الطاقم التجاري في ناسا ، إن هذه لم تكن أزمة حرجة.

وأضاف للصحفيين: "بشكل عام، تعمل المركبة الفضائية بشكل جيد حقا، كانت الاتصالات ممتازة ، وعمل برنامج الرحلة بشكل رائع، ونظام التبريد يعمل بشكل رائع، نحن متحمسون للغاية لوجودنا هنا ونتطلع إلى الوصول إلى المحطة الفضائية مساء اليوم".