وحماس تبارك..

كتلة حماس تفوز في "انتخابات" جامعة بير زيت بأغلبية المقاعد

تابعنا على:   20:10 2022-05-18

أمد/ رام الله: فازت الكتلة الإسلامية التابعة لحركة حماس مساء يوم الأربعاء، بانتخابات جامعة بير زيت في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بأغلبية المقاعد.

وفي نتائج الانتخابات التي نشرت حصلت كلاً من:

كتلة الوفاء "الكتلة الإسلامية" على  5018 صوتاً

وكتلة الشهيد ياسر عرفات "الشبيبة الفتحاوية"، على   3379 صوتاً

كتلة القطب الطلابي التقدمي (الجبهة الشعبية)      888

كتلة الوحدة الطلابية (الجبهة الديمقراطية)     132

كتلة اتحاد الطلبة التقدمية (حزب الشعب)       76

عدد من انتخبوا 9732، والأوراق بيضاء 102

وباركت حركة حماس لجامعة بيرزيت، طلابا، وكتلا طلابية، وهيئة إدارية، النجاح في إجراء الانتخابات الطلابية لهذا العام في عرس ديمقراطي، يمثل فخرًا للحركة الطلابية وشعبنا الفلسطيني، ونجاحًا في معركة مصيرية أمام الاحتلال الذي يسعى لتعطيل الحياة الديمقراطية واستهداف الحركة الطلابية.

كما باركت حماس في بيانها،  للكتل الطلابية المشاركة، ونبعث بأعطر التهاني لأبنائنا في الكتلة الإسلامية لفوزهم الكبير والمستحق بثقة الطلاب لتمثيلهم في هذا الصرح العلمي الكبير، تقديرا لجهودهم الحثيثة في خدمة الطلاب وإنجاح المسيرة التعليمية، والحفاظ على دور الحركة الطلابية في القضايا الوطنية الفلسطينية وخاصة مواجهة الاحتلال.

وقالت، إن هذا الإنجاز المقدر لأبناء الكتلة الإسلامية الميامين يأتي بفضل الله، رغم التحديات الكبيرة، وخاصة الاستهداف الصهيوني المركز بالحظر والاعتقال والملاحقة ومنع الأنشطة، إضافة إلى التضييق والملاحقة من الأجهزة الأمنية، التي تعزز أجواء الترهيب والعنف وغياب الحريات العامة.

وشددت، أن هذا الفوز الواضح تأكيد آخر على الالتفاف الشعبي حول خيار المقاومة، الذي يتمسك بالثوابت والوحدة الوطنية في مواجهة مشاريع التصفية والتفريط بالحقوق والتنسيق مع الاحتلال.

وأكد الطلاب اليوم دعمهم والتحامهم مع أبناء الكتلة الذين تقدموا الصفوف وسطروا أروع الأمثلة في الرباط داخل المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عنه في وجه قوات الاحتلال والمستوطنين.

ودعت، مختلف الكتل الطلابية وإدارة الجامعة إلى الحفاظ على هذا الأجواء الديمقراطية، والعمل المشترك لخدمة الطلاب والمسيرة التعليمية، والحفاظ على بيرزيت نموذجا للوحدة والديمقراطية.

كما باركت دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالضفة الغربية، الفوز الكبير للكتلة الإسلامية في انتخابات جامعة بيرزيت فوز لكل أبناء شعبنا، ونجاح للكل الوطني، عبّرت فيه نخبة الشعب الفلسطيني عن تمسكها بالوحدة الوطنية، ورفضها للإقصاء، وإيمانها بالمقاومة، وإصرارها على رفض الاحتلال وإجراءاته القمعية.

وقالت، إنّ هذا الفوز  رسالة إلى كل من سعى لقمع خيار المقاومة وأنصاره، ووأد وجودهم، بأن تلك السياسة فاشلة، ولن يقبل بها شعبنا، وسيعمل كل ما في وسعه لمواجهتها، وإزالة آثارها، ومن هنا فإننا ندعو الكل الوطني للبناء على ذلك عبر العمل بكل قوة لضمان الاعتراف بحق الجميع في العمل السياسي بحرية، والإنصات إلى مواقفهم، وإدانة الاعتقالات السياسية.

وباركت، لطلابنا البواسل نجاحهم في انتخابات بيرزيت، لنرى في نتيجتها خسارة مدوية للاحتلال وحده، ورد عملي على سلوكه الإجرامي بحق قيادات الكتلة، وإعلان صريح بأن شعبنا سيظل على الدوام مناقضاً لإرادة الاحتلال، ساعياً لكسره وهزيمته، فخوراً بكل من يواجهه، رافعاً لكل من يرفع لواء مقاومته.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام  بدران، إن فوز الكتلة الإسلامية بالانتخابات الطلابية لجامعة بيرزيت، يؤكد على تمسك جيل الشباب بخيار المقاومة ورفضه الاستسلام أو الخضوع أمام الاحتلال رغم جرائمه واستهدافه لهذا الجيل بالقتل والملاحقة والاعتقال.

وأضاف بدران في تصريح خاص لـ"فلسطين أون لاين": "لدينا جيل من الشباب يمكننا الاعتماد عليه وهو محل ثقتنا وتقديرنا، وهو منتشر في مختلف مكونات شعبنا وكذلك في أماكن تواجده في الساحات المتعددة في الداخل والخارج".

وأكد أن الفوز له دلالاته وتداعياته على أكثر من صعيد، وسوف تقرأه وتحلله العديد من الجهات وأصحاب القرار هنا وهناك، مستدركا: "هي انتخابات طلابية صحيح لكنها جاءت في وقت حساس ومرحلة متداخلة في الحالة الوطنية الفلسطينية".

وحققت الكتلة الإسلامية  فوزا ساحقا بانتخابات جامعة بيرزيت وحصلت على إجمالي 5068 صوتا (28 مقعدا)، فيما حصلت كتلة الشهيد ياسر عرفات على 3379 صوتا (18 مقعدا)، والقطب الطلابي الديمقراطي على 888 صوتا (5 مقاعد)، وكتلة الوحدة الطلابية على 132 صوتا، وكتلة اتحاد الطلبة على 76 صوتا، وكانت الكتلة الإسلامية قد فازت بانتخابات المجلس لعام 2019، وكذلك عام 2015.

كما أكد أن فوز الكتلة الاسلامية وغيرها من الكتل التي تؤمن بمشروع المقاومة والتي تتعامل مع الاحتلال بانه عدو يجب مواجهته هذا يسهم بشكل كبير في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، خاصة في الضفة حيث بذل الاحتلال جهودا كبيرة من اجل كي وعي جيل الشباب وابعادهم عن هموم وطنهم وحاجات شعبهم.

ودعا بدران كل القيادات الفلسطينية بأن تلتقط أبعاد هذه الانتخابات، وأن تتعامل مع جيل الشباب باحترام وتقدير يستحقه هذا الجيل، وأن تتحرك سياسيا وميدانيا وفق المزاج الشعبي العام الذي يلتف حول مشروع المقاومة بشكل واضح.

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، أن انتخابات جامعة بيرزيت تثبت قدرتنا على إنجاز انتخابات شفافة تعبر عن إرادة شعبنا.

وقال العاروري في تصريح متلفز بمناسبة اكتساح الكتلة الإسلامية لانتخابات بيرزيت التي نظمت اليوم الأربعاء، إن "إنجاز العرس الديمقراطي في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت يثبت قدرتنا رغم الخلافات على إنجاز انتخابات شفافة ونزيهة تعبر عن إرادة شعبنا".

وأضاف أن "حركة حماس دأبت على التأكيد على المسار الديمقراطي ودعت إليه، وقدمت كل ما يلزم من أجل تمكين شعبنا من قول كلمته، والتأكيد على خياراته، ولكن للأسف لم يتم استكمال هذا المسار الذي نأمل أن يأتي يوم يتم استكماله ويعبر شعبنا عن خياراته التي يؤمن بها".

وهنأ العاروري كل طلاب الجامعة وكوادرها على نجاح العرس الديمقراطي.

وشكر جامعة بيرزيت "التي لا تزال تشكل حاضنة للعمل الطلابي والوطني الحر، وتدافع عن هذه الحرية وعن حق أبنائنا وبناتنا في اختياراتهم".

وشدد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في حديث لإذاعة صوت الأقصى تعقيباً على فوز الكتلة الإسلامية بجامعة بير زيت، شعبنا يستحق دائماً أن يجري انتخابات ليختار من يمثله في كل الهيئات والمجالس، والانتخابات هي حق لشعبنا وليس منه من أحد.

وأفاد قاسم، أنّ هذا الفوز الكبير للكتلة الإسلامية هو فوز تاريخي غير مسبوق في ظل كل الظروف التي تحيط بعملها في الضفة.

وقال، إنّ  هذا الفوز مؤشر أن شعبنا يعاكس المشروع الصهيوني، وكل الضغط والترهيب الصهيوني على الكتلة في بير زيت يقف شعبنا الفلسطيني عكسه.

وتابع، من يربط مصيره بالاحتلال هو يعاكس الإرادة الفلسطينية وسيسقط دائماً في كل الاختيارات كما حصل في بير زيت.

وأكمل، محاولات الاحتلال والأجهزة الأمنية للتدخل لصالح طرف على آخر لم تفلح في إفشال العملية الانتخابية في بير زيت.

ونوه، أنّ شعبنا قادر على أن يفرض إرادته فوق إرادة الاحتلال ويجب أن لا نكون رهائن له، ونحن نستطيع أن ننجز مسار الانتخابات بعكس ما تتحجج به السلطة.

واستكمل حديثه التلفزيوني، رئيس السلطة ارتكب جريمة بحق شعبنا عندما ألغى الانتخابات التشريعية في خروج حقيقي عن الإجماع الوطني.وأشار إلى أنّ هناك خوف ورعب لدى السلطة أن تخسر في أي انتخابات، ونتائج بير زيت تؤكد ذلك، وهذا الفوز يؤكد الحضور المتصاعد والمتنامي للخيارات التي تمثلها حركة حماس وقيادة المقاومة.

وشدد، مطلوب من السلطة أن تنحاز للإجماع الوطني الذي يقول أنه لا بد من إجراء الانتخابات العامة.

اخر الأخبار