هل تكون طهران المستفيد الأكبر في حال اغتيال السنوار؟

تابعنا على:   09:00 2022-05-14

أسامة ألأطلسي

أمد/ قالت وسائل إعلامية عبرية أن حكومة بنيت لابيد قد تلقت اتصالات دولية مكثفة الفترة الأخيرة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية للعمل على وقف التصعيد في القدس والضفة الغربية وتجنب تصفية يحي السنوار.

وكان عدد من النواب الإسرائيليين في الكنيست الى جانب بعض الصحفيين المقربين من اليمين المتطرف الإسرائيلي قد دعوا الى ضرورة تصفية زعيم حركة حماس في قطاع غزة بعد خطابه الأخير والذي دعا فيه شباب الضفة الغربية والقدس الى استهداف الإسرائيليين.

هذا وذكرت الصحف العبرية أن وزارة الخارجية الأمريكية قد حذرت تل أبيب من عواقب العودة لسياسات اغتيالات قيادة حماس نظرا لتبعات قرار كهذا على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعلى المنطقة ككل.

وتعتقد واشنطن بحسب ذات المصادر أن قرار اغتيال السنوار سيخدم بشكل مباشر إيران التي تسعى لإشعال المنطقة بحرب جديدة وذلك للضغط على القوى الغربية خلال المفاوضات الجارية حول الاتفاق النووي المنتظر.

وتدعم طهران حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين الى جانب جماعة الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان وعدد من الجبهات في العراق.

وكان أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قد حذر خلال كلمة ألقاها بمناسبة ما يعرف بيوم القدس العالمي في إيران الجيش الإسرائيلي، بأنّه "عندما تبدأ المناورات الإسرائيلية، نحن سنكون في أعلى الجاهزية، وأي خطأ أو حماقة سيتم الرد عليها سريعاً ومباشرةً".

بدورها فقد تلقت الفصائل الفلسطينية المقاومة في غزة وحماس رسائل ديبلوماسية من القوى الدولية والإقليمية المختلفة تدعوها لتثبيت الهدنة وعدم الدخول في مواجهة عسكرية جديدة مع الجانب الإسرائيلي ما قد يعطل عملية إعادة اعمار غزة ويعيدها الى الصفر.

كلمات دلالية

اخر الأخبار