في ذكرى عدوان مايو (2021)..

فصائل غزة تدعو لتصعيد كل أدوات الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في كل الساحات والميادين

تابعنا على:   12:28 2022-05-10

أمد/ غزة: دعت فصائل غزة يوم الثلاثاء،‏ لتصعيد كل أدوات الاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات والميادين.‏ 

وقالت الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعها بغزة:، إنّ "سيف القدس لا زال مشرعاً وإن ارتكاب الاحتلال أي حماقة بحق الأقصى وقادة المقاومة فإنه ‏سيفتح أمامه أبواب جهنم".
 
‏وشددت، أنّ "معركة سيف القدس جاءت انتصار للقدس والأقصى ودفاعاً عن شعبنا، ونجحت بفرض إرادة شعبنا على الاحتلال". 
 
 وأكدت، أن تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة تعكس حالة تخبط عجز وفشل وإرباك يعيشه الاحتلال وأن الإقدام على ارتكاب ‌‏هذه الحماقة سيفتح عليه أبواب جهنم وسيكون الرد مزلزل وتتعدى ارتداداته حدود فلسطين.

وحذرت، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناورته، ونطمئن شعبنا أن فصائل المقاومة بجهوزية دائمة للرد على أي ‌‏عمل جبان يقدم عليه الاحتلال.‏

وفي بيان لحركة حماس، في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس، أنّ المعركة مستمرة وسيف القدس لن يُغمد حتّى زوال الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة

وقالت حماس، تحل الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس، التي خاض فيها شعبنا الفلسطيني ملتحمًا مع مقاومته الباسلة على مدار 11 يوماً، ملحمة بطولية انتصارًا للقدس وللمسجد الأقصى المبارك ولأهالي حيّ الشيخ جرّاح، أثخن فيها بجنود العدو الصهيوني، وغيّر فيها معادلة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يفلح في تحقيق أيّ من أهدافه. 

وأكدت، بعد مرور عام على معركة سيف القدس، لا يزال شعبنا الفلسطيني يستلهم من تلك المعركة معاني البطولة والصمود والمقاومة والتضحية، ويمضي على درب ذات الشوكة، في كلّ الساحات والميادين، ثائرًا ومشتبكًا مع العدو، في الدّاخل المحتل والقدس وعموم الضفة الغربية وقطاع غزّة، يقدّم الشهداء الأبطال في عمليات بطولية، تُثبت في كلّ مرّة وحدة شعبنا الفلسطيني والتفافه حول خيار المقاومة الشاملة، سبيلًا لردع الاحتلال، وانتصارًا للقدس والأقصى، وانتزاعًا لحقوقنا الوطنية.

وشددت، لقد نجح شعبنا الفلسطيني بوحدته وتماسكه وبطولته، في ظلال ذكرى معركة سيف القدس، وفي شهر رمضان المبارك، في إحباط محاولات الاحتلال للاستفراد بالمسجد الأقصى، وأفشل مخططات قطعان مستوطنيه في رفع الأعلام الصهيونية وذبح القرابين، ووقف سدًا منيعًا في مواجهة مخططات التقسيم الزماني والمكاني، وسيواصل مسيرة النضال والثورة بكل قوّة وبسالة، في معركة مفتوحة لن يغمد سيفها في وجه الاحتلال حتى زواله عن أرضنا، وتحقيق النصر الحتمي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأوضحت، في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس البطولية، نترحّم على أرواح القادة الشهداء الأبطال، الذين ارتقوا دفاعًا عن القدس والأقصى، وضربوا أروع الأمثلة في الاستبسال وردّ العدوان، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، ونبعث بتحية الفخر والاعتزاز إلى رجال المقاومة القابضين على زناد سيف القدس، وإلى كلّ المنتفضين من أبناء شعبنا في الداخل المحتل، الذين وضعوا بصمتهم في هبّة الكرامة، انتصارًا للقدس والأقصى وغزّة، ولا يزالون ثابتين على أرضهم، محافظين على هُويتهم، وإلى المرابطين في القدس وبيت المقدس وأكنافه، وإلى الثائرين في عموم الضفة الغربية المحتلة، وإلى الصامدين في قطاع غزّة ومخيمات اللجوء والشتات، الذين يُثبتون بصمودهم وثورتهم في وجه الاحتلال، أنَّ سيف القدس لن يُغمد، وسيبقى مشرعًا في وجه العدو، حتى تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.

ومن جهت، أكد أبو خالد الناطق العسكري لكتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "سيف القدس" وأمام ما يجري من وقائع ميدانية في فلسطين، فإن الكتائب تراقب عن كثب ‏جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وعدوانه المتصاعد بحق شعبنا ومقدساته وتهديداته لقادة المقاومة، ونقول لبينت وعصابته "ستدفعون ‏ثمن جرائمكم، ولن نسمح بتغولكم على شعبنا ومقاومته ومقدساته

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد في فلسطين، خالد البطش، أن سيف القدس لا يزال مشرعًا للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى والمقدسات المسيحية بالقدس، محذرًا في الوقت ذاته الاحتلال الإسرائيلي من العودة إلى سياسة الاغتيالات.

وقال البطش، إن "سيف القدس" فتحت الطريق أمام قوى المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن لتعزيز الثقة بالمقاومة الفلسطينية والانحياز لها.

وأضاف في الذكرى الأولى لمعركة "سيف القدس" التي اندلعت دفاعًا عن القدس في 10 مايو/ أيار 2021: "نمر بمرحلة مهمة أبرزها قوة المقاومة وترابط الساحات ووجود حلف القدس"، مؤكدًا أن المقاومة بخير والظروف تغيرت ولم تعد (إسرائيل) صاحبة الكلمة الأولى في الصراع، وليست هي من يحدد معطيات المرحلة القادمة أو التحكم في سير أي معركة قادمة.

وتابع أن المقاومة التي انتفضت لحماية القدس لا تزال جاهزة وترفع الشعار ذاته الذي رفعته في المعركة الماضية وهو حماية المقدسات.

وحيا البطش أرواح شهداء وجرحى معركة "سيف القدس" وجماهير شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل والشتات، التي ساندت المقاومة في معركتهم جميعا، مثمنًا دور ووقفة الجماهير العربية في إسناد شعبنا.

أبو جهاد باسم كتائب شهداء الأقصى - في ذكرى السنوية الأولى لمعركة "سيف القدس"، قال: إنّ  المقاومة الفلسطينية  كانت على قلب رجل واحد، واستطاعت فرض معادلات جديدة  ترغم العدو على عدم الاستفراد بالأقصى و بأي فصيل على حدا.

وأضاف، أن معركة سيف القدس  كانت البداية وليس النهاية، وقامت المقاومة من خلالها إيصال رسالة لحكومة الاحتلال أن الحساب سيبقى مفتوح، وإن المقاومة لن تلقي السلاح طالما بقي مغتصب على أرض فلسطين المحتلة.

وقدم، تحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهداء معركة سيف القدس  الذين روُوّا بدمائهم الزكية الطاهرة أرض فلسطين المباركة.

وأشار، إلى أنّ أي معركة قادمة مع الاحتلال ستكون مختلفة عن سابقتها، لأن المقاومة لديها الكثير من القدرة على لجم العدو.

وفي تصريح صحفي صادر عن "حركة المجاهدين الفلسطينية"، أكدت: لقد كانت معركة سيف القدس تحولا استراتيجياً في تاريخ صراعنا مع الكيان المؤقت ومحطة مهمة على خطى زواله التام إن شاء الله.

وقالت: إنّ هذه الملحمة البطولية كما المقاومة دوماً وحدت شعبنا في كل الساحات والجبهات تحت لواء القدس والمقاومة وخيبت مساعي الصهاينة وأذنابهم في تقسيم شعبنا وتفتيته. 

وشددت، أنّ ما زال سيف القدس مشهراً في وجه الاحتلال، ولن نتوانى عن نصرة المقدسات وحماية شعبنا وانتفاضته حتى تطهير كل الأرض من رجس الصهاينة.

وتابعت، لن ترهبنا تهديدات الصهاينة باستهداف قادة المقاومة، وسيدفع الكيان المؤقت ثمناً باهظاً إذا ارتكب أي حماقة.

وحيّت، جماهير شعبنا في كل مكان المنتفضة والثائرة وندعوها لتصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال الغاصب.

وشددت، حركة الجهاد، تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس التي تجسدت فيها قوة الإرادة الفلسطينية وسطر فيها شعبنا ومقاومتنا أروع نماذج الوحدة والتكامل في ملحمة وطنية كبرى لا تزال مفاعيلها راسخة في الفعل الوطني المدافع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يدلل على حالة الاجماع الفلسطيني على نهج المقاومة بكل أشكالها دفاعاً عن أقدس مقدساتنا وعن عاصمتنا الأبدية وعن مسرى نبينا.

وأوضحت، لم تكن معركة سيف القدس مجرد محطة من محطات الصراع فحسب، بل تحولت إلى نهج وبرنامج عمل للشعب الفلسطيني الذي يقف متأهباً – في كل أماكن تواجده- للدفاع عن القدس وفداء مسجدها الأقصى بكل غالٍ ونفيس.

وتابعت، لقد شكلت معركة سيف القدس مفصلاً هاماً في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، الذي كان يظن قبيل المعركة أن يده طليقة في القدس وأن سياساته ومخططاته قد وفرت الفرصة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى وتهجير أهلنا في الشيخ جراح، حتى أشهرت المقاومة سيفها وتمترس رجالها في خطوط المواجهة واشتعلت فلسطين كلها غضباً وثورةً حاصرت العدو ومستوطنيه داخل الملاجئ، ولتفرض المقاومة والشعب معادلات وقواعد اشتباك وضعت القدس والأقصى في رأس الأولويات.

وإننا في حركة الجهاد في فلسطين، وتزامنا مع المستجدات التي تصاحب ذكرى معركة سيف القدس، نؤكد على التالي:-

أولاً: إن سيف القدس لم يزل مشرعاً في وجه الإرهاب والعدوان الصهيوني، و المقاومة على أتم الجاهزية للدفاع عن شعبنا، لا ترهبها لغة التهديد والتحريض المرتفعة لقادة العدو، ولا مناوراته.

ثانياً: ندعو أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم، بالضفة والقدس والأرض المحتلة عام 1948، إلى إبقاء جذوة الصراع مع العدو مشتعلة، ومشاغلة الاحتلال والاشتباك معه، والتصدي بكل قوة لاقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، واقتحامات قوات الاحتلال لمدن وقرى الضفة المحتلة.

ثالثاً: نوجه التحية لأبناء شعبنا الذين يقفون سداً منيعاً في وجه مخططات العدو الصهيوني، ويواصلون التصدي لقواته الإرهابية، دفاعاً عن الأرض والمقدسات.

رابعاً: نجدد العهد لأبناء شعبنا، بأن نبقى الأوفياء لدماء الشهداء وعذابات الأسرى والجرحى، وألا نخذل أهلنا ومقدساتنا، مهما بلغ حجم التضحيات، فلا سبيل أمامنا سوى مواصلة الطريق حتى دحر الاحتلال عن أرضنا وتطهيرها من دنس إرهابه.

خامساً: نبرق بالتحية لشعوب أمتنا العربية والإسلامية، الذين كان لهم دور بارز خلال وبعد معركة سيف القدس، خاصة أولئك الذين تحدوا الجدران والحدود وهبوا نصرة لشعبنا، وقد واصلت الشعوب في التعبير عن دورها وواجباتها خلال المسيرات التي ساندت المرابطين خلال شهر رمضان المبارك، وندعو تلك الشعوب إلى مواصلة دورها حتى يكتمل مشهد الانتصار بتحرير فلسطين ومسجدها الأقصى.

سادساً: إن التطبيع مع عدو الأمة، لن يحقق لأصحابه شيئاً، فالكيان الذي اهتزت صورته وضُرب أمنه على يد ثلة من الشباب الثائر والمقاوم بأدوات بسيطة، هو أوهن من بيت العنكبوت، ولن يقدم شيئاً للمطبعين سوى الخزي والعار.

ختاماً: نترحم على شهدائنا الأبطال الذين سطروا أروع صفحات العز والفداء، ونوجه التحية لعوائلهم وسيبقى الشهداء أوسمة ومنارات في صفحات العز الجهادي وفي حياة الشعب الفلسطيني وحياة الأمة، كما نوجه التحية للجرحى الميامين وللأسرى البواسل.

وفي السياق ذاته، قال خالد الأزبط الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية، إنّ معركة سيف القدس هي عنوان الثبات والصمود والتحدي وهي وحدة الارض والكلمة والفعل الميداني في وجه الاحتلال .

وشدد، أننا في ذكرى معركة سيف القدس نؤكد على ان المقاومة قادرة على حماية شعبنا ومقدساتنا وهي على طريق التحرير ونحو القدس , حيث وجه تحية للقادة وللشعب وللمقاومة ولمحور القدس التي  سيرى اثرها في معركة التحرير الكبرى دفاعا عن القدس وتحريرها

اخر الأخبار