أمد/ لا أعتقد ان راشدًا لا يهتم بما يجري من صراع بين روسيا والغرب على الأرض الأوكرانية بغض النظر عن انتمائه الجغرافى وحتى العرقي ، لأسباب عديدة ومتعددة بدأت بجيوب البشر كافة وقد تنتهى بزوال دول وتقسيمها الا لم يكن بحرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر . كيف ؟ لا نعرف ولكن لعلها تتدحرج إلى أمكنة ومواقع خارج سيطرة الأطراف اللاعبة وهي : معظمها تتبوء مكانة قوى عظمي وتحوز على أسلحة فتاكة نووية وبيولوجية وكيماوية. هذا بطبيعة الحال ليس من باب التمني أو التطير لا سمح الله لكن تسارع الأحداث لا تشير الا بالسيناريوهات المخيفة . مشكلة الأطراف المتحاربة  والمتصارعة طوال الشهرين الماضيين ، تبحث عن تحقيق الانتصار ولربما يطول هذا البحث خاصة وان  قاطرات الأسلحة لم تتوقف عن التدفق على أوكرانيًا .
كل يوم يمر تطول فيه الحرب تتغنى فيه الولايات المتحدة وبريطانيا بفاعلية سلاحهما في المعركة ان كان صدقًا أو كذبًا ان كان دعاية رخيصة لسلاحهم أو إدعاء زائف . حتى الساعة لا نلمس حسا حقيقيًا لاخماد النيران المشتعلة في الصدور بل يتسارعوا لصب الزيت على النار ، لا يهم الدمار الذي يلحق بالبشر أو الحجر .  لسنا لاعبين في هذه الحرب ولا نستطيع أساسًا لأننا نعيش كمستقبلين منذ عقود خلت ،  ولكن تذكروا ان لنا قدرة على قراءة واستشراف المستقبل القريب الذي يهمس باذاننا وبقوة ، لن نعرف المنتصر الحقيقي أو الرابح الأكبر ولكننا نعرف ان الخاسر الأكبر هم الأوكران  الدولة والانسان.