"الخارجية الفلسطينية" تطالب مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في وقف التصعيد الإسرائيلي

تابعنا على:   21:56 2022-05-03

أمد/ رام الله: دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خاصة دعوات الجماعات الاستيطانية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك ورفع علم دولة الاحتلال داخله وأداء صلوات تلمودية في باحاته.

كما واستنكرت الخارجية، في بيان لها، قيام قوات الاحتلال بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين واقتلاع مئات أشجار الزيتون والاعتداء على رعاة الاغنام والمواطنين كما حصل في مسافر يطا وقريتي دوما وكفر مالك، والشروع في بناء كنيس يهودي في وادي الربابه في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

واعتبرت، أن هذه الانتهاكات والاعتداءات تعكس إصرارا رسميا اسرائيليا للاستمرار في تصعيد الأوضاع وامعانا في تنفيذ مخططاتها لتكريس الاحتلال وتعميق أبنية منظومة الفصل العنصري وتصعيد الاستهداف للمسجد الأقصى المبارك لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا. 

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد المتواصل، خاصة مخاطره الحقيقية التي تهدد بتخريب الجهود الدولية والإقليمية والأمريكية الهادفة لتهدئة الأوضاع.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها ضد الشعب الفلسطيني، واجبارها على الالتزام بالقانون الدولي والانصياع لارادة السلام الدولية.

ودعت بأ تخلي مجلس الأمن الدولي عن هذه المسؤولية وعدم وفائه بالتزاماته بات يشكل غطاءا لانتهاكاتها وجرائم الاستعمار الإسرائيلي العنصري ضد شعبنا،  وانفلاشا للمنظومة الدولية وركائز القانون الدولي واستبدالها بشريعة الغاب.

اخر الأخبار