في اليوم العالمي لحرية الصحافة..

محدث.. فصائل ومؤسسات: التغطية الإعلامية مستمرة والصحفيين الأسرى على موعد مع الحرية

تابعنا على:   10:14 2022-05-03

أمد/ غزة: وجهت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، باليوم العالمي لحرية الصحافة ،كل التحية لفرسان القلم والكلمة والصورة حراس الحرية والحقيقة،من يكتبون بدمهم لفلسطين.

وحملت النقابة في بيان صدر عنها يوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي المسؤلية الكاملة تجاه مواصلة انتهاكاته بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وطالبت، من المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدةً على ضرورة الإفراج الفوري عن 15 صحفيا أسيرا في سجون الاحتلال ، ونطالب المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال المجرم من أجل الإفراج عنهم.

كما طالبت، بالعمل من أجل تعزيز وحدتنا الفلسطينية وحماية روايتنا في مواجهة مخططات إحلال رواية الاحتلال.

ووجه من جهته التجمع الإعلامي الديمقراطي صباح يوم الثلاثاء، تحية فخر واعتزاز إلى الزملاء والزميلات الإعلاميين والصحفيين كافة، لاسيما منهم الصحفيين الأسرى الذي يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو من كل عام.

وقال التجمع الإعلامي في بيان صدر عنه: "إن هذه المناسبة تأتي في هذا العام وما زال الصحفي الفلسطيني يتعرض إلى حجم كبير من الانتهاكات بحقه، منها عمليات القتل والملاحقة والاعتقال والاصابات الخطيرة وغيرها، مشيرا إلى أهمية صون حرية العمل الصحفي والإعلامي في الأراضي الفلسطينية".

وأكد، أن هذا العام يشهد ارتفاع ملحوظ في الإعتداء على الحريات الإعلامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل استمرار أحداث المسجد الأقصى التي تزايد فيها حالات الإعتقال والإصابة المباشرة بحق عدد كبير من الصحفيين الذين يقدمون دورا مميزا في تغطية الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية وتحديدا في مدينة القدس العاصمة الأبدية، في محاولة لطمس الحقيقة ووقف كشف جرائم المحتل أمام العالم.

وفي هذه المناسبة، دعا التجمع الإعلامي الديمقراطي إلى ضرورة توفير الحماية الدولية الكاملة لدى الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون إرهابا مستمرا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بالتحرك العاجل من أجل وقف كل الأفعال الإجرامية الإسرائيلية بحق الصحفيين، إضافة إلى ضرورة التحرك الفلسطيني الفوري إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم البشعة بحق الصحفيين الذين ارتقوا شهداء خلال مسيرة عملهم.

وشدد، على أهمية مواصلة التغطية الإعلامية في الأراضي الفلسطينية كافة، داعيا نقابة الصحفيين وكل مكونات العمل الصحفي والإعلامي في المجتمع الفلسطيني إلى مخاطبة المؤسسات والمنظمات والاتحادات والنقابات العربية والدولية من أجل تحشيد موقفا مناصرا للصحفي الفلسطيني والضغط نحو تطبيق القرارات الدولية الداعمة للصحفيين، والعمل على تعرية هذا المحتل الذي يضرب كافة القوانين الدولية بعرض الحائط ويمارس سلوكا فوق القانون.

كما يأخذ التجمع الإعلامي الديمقراطي من اليوم العالمي لحرية الصحافة فرصة لدعوة الأجهزة الأمنية في غزة والضفة إلى ضرورة وقف كل أشكال الانتهاكات والمضايقات بحق الصحفيين الفلسطينيين، وتوفير البيئة الإعلامية المناسبة لممارسة عملهم بشكل سليم بعيدا عن المناكفات السياسية من أجل تأدية الدور الوطني والمهني تجاه القضية الوطنية وشعبنا الفلسطيني بشكل عام.

وثمن، دور الصحفيين الفلسطينيين الذين ما زالوا يواضبون على تأدية دورهم البطولي والشجاع في فضح جرائم الإحتلال، متمنيا الإفراج العاجل لكافة الأسرى وفي المقدمة منهم الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال الذي يصل عددهم نحو 15 صحفيا ما زالوا يدفعون ضريبة نضالهم المشهود في نقل معاناة شعبهم، وكشف زيف رواية الإحتلال التي تقوم على الكذب والتضليل والخداع.

يشار إلى أن اليوم العالمي لحرية الصحافة قد تم تحديده من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة - اليونسكو عام 1991م.

اعتبرت دائرة الإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني استمرار قوات الاحتلال بممارساتها الوحشية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، ومنعهم من الحركة والتنقل، والمضايقات التي تنتهجها ، باتت تشكل خطرا على حياتهم، بالإضافة إلى القيود التي تفرض على المحتوى الفلسطيني ومحاربته على منصات التواصل الاجتماعي والانحياز للاحتلال .

وتابعت في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف يوم  الثلاثاء ما تزال حكومة الاحتلال تعتقل نحو 15 صحفيا وصحفية في سجونها، مطالبة بالإفراج عنهم.

وأكدت أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان، وأن الإعلام الفلسطيني هو صوت الشعب وقضيته العادلة إلى العالم أجمع، وأن جهود الإعلام الفلسطيني كانت ولا زالت في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

واشارت إن الظروف والبيئة الصعبة المحفوفة بالمخاطر التي يعمل بها الصحفيون الفلسطينيون، وفي نفس الوقت حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في فضح جرائم الاحتلال ، يتطلب أن تتوحد كافة الجهود لتصعيد الحراك المؤسساتي والنقابي لصون حرية الصحافة ومواجهة ماكينة الدعاية التي يمتلكها الاحتلال .

 من ناحية اخرى دعت الحكومة الفلسطينية إلى سرعة اقرار قانون الحق بالحصول على المعلومات،ومراجعة كافة القوانين المتعلقة بالاعلام والنشر، واقرار رزمة من القوانين العصرية ، بما يضمن حرية الاعلام ، وتشكيل المجلس الأعلى للاعلام.

ووجهت تحية اعتزاز وتقدير لكافة الصحفيين العاملين في كافة المؤسسات الاعلامية في دولة فلسطين على جهودهم وعملهم المتواصل من أجل فضح جرائم الاحتلال وتعريته أمام العالم اجمع.

وقالت كتلة الصحفي الفلسطيني في اليوم العالمي للصحافة، عام 2022 ينتصف وهو يسجل أكثر من 301 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، وثقتها المؤسسات الحقوقية والدولية التي ما زال دورها لا يرقى لحجم العطاءات التي يقدمها الصحفيون في ميادين المواجهة كافة

وشددت، يمتد سجل الجرائم بحق الصحفي الفلسطيني ليطال الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال والذين بلغ تعدادهم (19)

وننظرت، بخطورة كبيرة لتزايد الاعتقالات والاعتداءات والاستدعاءات التي يتعرض لها الصحفيون العاملون في فلسطين المحتلة

ودعت، المجتمع الدولي للتدخل من أجل وقف الانتهاكات (الإسرائيلية) المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين

وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة  طالبت الهيئة الدولية (حشد): بتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
 
يُصادف الثالث من أيار/ مايو من كل عام اليوم العالمي لحرية الصحافة، إذ أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول/ ديسمبر 1993، ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بهذا اليوم في جميع أنحاء العالم باعتباره يوماً عالمياً لحرية الصحافة، بما يضمن تذكير الحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، إلى جانب تقييم حالة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، والدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلالها. 

وتطل هذه المناسبة في وقت تتصاعد فيه حدة الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين ومؤسساتهم، فقد رصدت الهيئة الدولية حشد منذ بداية هذا العام قرابة ٣٠٠ انتهاك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حولت الصحافيين لهدف مباشر خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم الأحداث، والتي أخذت أنماطاً متعددة، سواء باستهدافهم بالقتل أو إصابتهم بجروح أو كسور أو حروق أو بالاختناق، أو بالضرب وتهشيم معداتهم الصحفية، أو بالاعتقال التعسفي دون توجيه تهم محددة لهم، أو بعرقلة وصولهم لمناطق الأحداث، أو بمداهمة المقرات الصحفية وتدمير ومصادرة محتوياتها، أو إغلاقها ومنعها من التغطية تحت طائلة المسئولية، بهدف منعهم من التغطية الصحفية في محاولة إسكات الصوت ومنع توثيق جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى حيث تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء علي الصحفيين لمنعهم من تغطية جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ، وذلك على الرغم من وضوح هوياتهم وشارة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم، في مخالفة جسيمة لأدني مواثيق القانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان. 
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) إذ تحيي الصحافيين/ات حول العالم، والفلسطينيين منهم خاصةً في يومهم العالمي ، وإذ تشدد على أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين/ات الفلسطينيين، شكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي الإنساني سيما تلك المتعلقة بإدانة الهجمات المتعمدة ضد الصحافيين العاملين في وسائل الإعلام والأفراد المرتبطين بهم أثناء النزاعات المسلحة، وإذ تؤكد على أن استمرار الانقسام الفلسطيني، قد هيأ مناخات للاعتداء على حقوق الصحفيين، سواءً باحتجازهم أو بالاعتداء عليهم ومنعهم من التغطية الصحفية، أو من خلال زيادة الاستدعاءات الأمنية لبعض الصحفيين في الضفة الغربية من قبل أجهزة الأمن أو اشتراط الموافقة المسبقة علي العمل والتغطية الصحفية وإعاقة عمل الصحفيين باي صورة،  أو من خلال إصدار العديد من القوانين والمراسيم التي تحد من حرية العمل الصحفي، في ظل تعطل المجلس التشريعي وهيمنة السلطة التنفيذية على بقية السلطات في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما وتدين الهيئة الدولية حشد استمرار انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي لحرية الصحافة والتعبير في إطار القيود علي المحتوي الفلسطيني فإنها تسجل وتطالب بما يلي: 

1. الهيئة الدولية(حشد): تطالب المجتمع الدولي بحماية الصحافيين والمؤسسات الصحافية العاملة في الأراضي المحتلة الفلسطينية في ذلك محاسبة مقترفي هذه الانتهاكات الجسيمة وضمان احترام الحريات الإعلامية وحرية الرأي والتعبير وقف سياسيات الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير من قبل مواقع التواصل الاجتماعي تجاه المحتوي الفلسطيني. 

2. الهيئة الدولية حشد تطالب الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات و النقابات الصحفية والإعلامية العربية والدولية بتفعيل التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين بما يساهم في وقف الانتهاكات بحقهم ودعم الحريات الإعلامية في فلسطين. 

3. الهيئة الدولية(حشد): تطالب الجهات الرسمية الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، بضمان ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي دونما أي قيود، انسجاماً مع المعايير الوطنية ولالتزامات دولة فلسطين الدولية بموجب انضمامها للمواثيق الدولية والتي من بينها تنزه العمل الصحافي عن أي قيود. 

4. الهيئة الدولية حشد تطالب مدعي عام محكمة الجنايات الدولية بالعمل الجاد لتسريع التحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين بما يضمن محاسبة قادة وجنود الاحتلال الإسرائيلي المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

ووجهت المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين في اليوم العالمي لحرية الصحافة، التحية والإعتزاز إلى الإخوة الصحافيين والإعلاميين الجنود المجهولين في معركة الحقيقة والتصدي للرواية الإسرائيلية الزائفة.

 وشددت، أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا زال يعتقل المئات من الصحفيين والإعلاميين والكتاب وأصحاب الرأي في سجونه الفاشية بسبب عملهم في مجال الصحافة والإعلام وندعو المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحفي والمدافعة عن حقوق الصحفيين التحرك العاجل من أجل العمل على اطلاق سراحهم .

كما وجهت، بالتحية والتقدير لكافة الفضائيات المحلية والعربية الإسلامية والعالمية الحرة والتي تسخر كل إمكاناتها وطاقاتها من أجل الدفاع عن قضية فلسطين وقضايا الأمة العادلة .

وأدانت لجان المقاومة، كل الأبواق الاعلامية النشاز التي تجرم المقاومة الفلسطينية والعربية وتدعو للتطبيع مع عدو الأمة العدو الصهيوني كما ندعو الفضائيات العربية الى العمل الجاد لعدم ظهور أي من الشخصيات الصهيونية على شاشاتها وألا تكون بوقا للدعاية الإسرائيلية الكاذبة.

وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، أكد في اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحفيات  والصحفيون الفلسطينين  نقلوا للعالم أجمع فظائع الاحتلال وجرائمه وعدوانه المستمر على شعبنا كما نقلوا العالم صورة شعبنا المشرقة وكفاحه المستمر من أجل  الحرية ، انهم الجنود المجهولين فلهم الاحترام

كما طالب مركز مدى ،باطلاق سراح الصحفيين المعتقلين ووقف الانتهات ضد الحربات الاعلامية.

وأضاف في بيان له، بعد مرور 29 عاما على إقرار الأمم المتحدة لليوم العالمي لحرية الصحافة "الثالث من أيار"، لا تزال الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية تتصاعد بشكل كبير والتي لم تتوقف عن الاتساع في فلسطين نتيجة الاعتداءات المتزايدة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وتابع، فلا يزال الصحفيون/ات والمؤسسات الإعلامية هدفا لسلسة من الانتهاكات الجسيمة بغية إسكاتهم وثنيهم عن تغطية ممارسات قوات الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين، حيث رصد مركز مدى العام الماضي 2021 ما مجموعه 562 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في الضفة والقطاع (ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 368 منها في حين ارتكبت جهات فلسطينية 123 انتهاكا).

أشار المركز، ولا تؤشر الأرقام لأعداد الانتهاكات وحسب، بل إن نسبة كبيرة منها تقع في دائرة الاعتداءات الجسيمة والخطيرة على حياة الصحفيين/ات التي توضح الظروف التي يعمل في ظلها الصحفيون/ات ووسائل الإعلام في فلسطين وحجم التحديات التي يواجهونها لـتأدية رسالتهم.

وينظر "مدى" لموجات الجرائم التي تمارس بحق الحريات الإعلامية والصحفيين/ات في الميدان على أنها دليلا على اهمية الدور الذي يلعبه الصحافيون ووسائل الإعلام في كشف انتهاكات الاحتلال ونقلها للعالم، وآخرها ما تعرض له الصحفيون وعلى الأخص المقدسيون منهم من انتهاكات جسيمة خلال تغطية اقتحامات جيش الاحتلال للمسجد الأقصى طيلة شهر رمضان المبارك، إذ أصيب العشرات منهم بالأعيرة المطاطية والاختناقات عدا عما تعرض البعض الآخر له من اعتداءات بالضرب المبرح.

كما ينظر مدى بقلق بالغ لملاحقة الصحفيين/ات عبر التضييق عليهم بعمليات الاعتقال، وآخرهم اعتقال الصحفي أيمن قواريق أثناء عودته من مدينة القدس عبر حاجز قلنديا العسكري بتاريخ 28/05  والذي تقرر تمديد اعتقاله حتى تاريخ 9/05/2022.

وقال ،إن المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" وإذ يثمن عاليا الدور الهام الذي يلعبه الصحفيون ووسائل الإعلام الفلسطينية، فإنه يتوجه لهم بالتحية  في الثالث من أيار على كل الجهود المبذولة من قبلهم في فضح جرائم الاحتلال وممارساته المختلفة ضد الشعب الفلسطيني وضدهم، ويطالب بالإفراج عن المعتقلين منهم في السجون الاسرائيلية.

وجدد "مدى" التأكيد على مواصلة جهوده جنبا إلى جنب مع كل الشركاء والمؤسسات والجهات الحقوقية التي تعنى بحرية الصحافة في فلسطين والعالم من أجل حماية الحريات الإعلامية، ووقف إفلات مرتكبي الاعتداءات ضد الصحفيين من العقاب وتقديمهم للعدالة.

وفي اليوم العالمي لحرية الصَّحافة قال حركة حماس، إنّ فرسان الحقيقة لن تثنيهم جرائم الاحتلال عن الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.

وأكدت، أنّ نقل الرواية الحقيقية لمعاناة شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال في مختلف وسائل الإعلام لهي مهمة إنسانية مقدّسة كفلتها المواثيق والاتفاقات الدولية، نرفض بشدّة انتهاكات الاحتلال الصهيوني لها عبر سياسة تكميم الأفواه، والاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية. 

وشددت، أنَّ استمرار جرائم الاحتلال ضدّ الإعلام الفلسطيني، أفراداً ومؤسسات، وسياسته في إرهابهم ومنعهم من تأدية مهامهم في نقل حقيقة الواقع في فلسطين، تكشف مدى رعب هذا الاحتلال وخوفه من تأثير هذا الإعلام بأشكاله كافة في الرَّأي العام العربي والإسلامي والعالمي، ودوره في فضح آلة حربه الإجرامية، وفي الوقت ذاته، تثبت فشل الاحتلال الذريع في منع أو حجب وصول الرّواية الفلسطينية وتثبيتها، عربياً وإسلامياً ودولياً.

 وترحمت، على أرواح شهداء الكلمة والصورة، من أبطال فلسطين من الصحفيين والإعلاميين، الذين قدّموا أرواحهم في سبيل نقل الصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا تحت الاحتلال، ونتمنى الشفاء العاجل لفرسان الإعلام الذين واجهوا الاحتلال بصدورهم، كما نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل العاملين في المؤسسات الإعلامية في فلسطين وفي عالمنا العربي والإسلامي وفي العالم، الذين ينقلون حقيقة الواقع في فلسطين بكل موضوعية، وإيصال السردية الفلسطينية بكل تفاصيلها، وفضح جرائم الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا وأسرانا ومقدساتنا، وندعوهم إلى مواصلة رسالتهم الإعلامية دفاعا عن عدالة قضيتنا، وانتصارا لحقوق شعبنا الفلسطيني في التحرير والعودة وحقه في تقرير مصيره.

اخر الأخبار