صحيفة: بايدن قد يزور تل أبيب ورام الله

تابعنا على:   08:00 2022-05-03

أمد/ تل أبيب: أفاد تقرير لصحيفة "هآرتس"، بأن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يزور إسرائيل في يونيو، لتكون أول بلد يزوره في الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة، لافتاً إلى أنه قد يضيف رام الله إلى هذه الزيارة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن فريقاً من الإدارة الأميركية وصل، الأحد، إلى إسرائيل تمهيداً لزيارة مرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن في الصيف، يمكن أن تشمل رام الله.

وكان البيت الأبيض أكد في أبريل الماضي، أن بايدن قبل دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لزيارة إسرائيل، من دون أن يحدد موعداً لهذه الزيارة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على برنامج الزيارات الدولية للرئيس الأميركي، القول إن بايدن قد يزور إسرائيل في نهاية يونيو. وأوضحت أن الفريق الأميركي التقى بمسؤولين إسرائيليين من أجل مناقشة برنامج وأجندة الزيارة.

وبحسب الصحيفة، فإن بايدن قد يزور إسرائيل ضمن جولته المقبلة إلى أوروبا، مرجحة إمكانية برمجة الزيارة إما قبل اجتماع مجموعة السبع المقبل في ألمانيا يومي 26 و28 يونيو، أو بعد قمة الناتو المقررة في إسبانيا يومي 29 و30 يونيو.

وفي حال تمت الزيارة، ستكون إسرائيل البلد الأول الذي يزوره بايدن في الشرق الأوسط، منذ توليه السلطة في يناير 2020.

لقاء مرتقب مع عباس

وينوي الرئيس الأميركي لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال الزيارة، وفقاً لـ"هآرتس"، التي أشارت إلى أن المسؤولين الأميركيين اتصلوا بمكتب عباس الخميس، لبرمجة زيارة لبايدن إلى رام الله بالضفة الغربية.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بينما تبقى التوقعات من اللقاء بين بايدن وعباس "ضئيلة"، فإن المحادثات ستتركز على الحاجة إلى التقدم نحو حل دبلوماسي لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول فلسطيني رفيع لم تكشف هويته القول: "ما دمنا غير قادرين حتى الآن على الدفع باتجاه فتح قنصلية أميركية في القدس الشرقية بسبب المعارضة الإسرائيلية، فما الذي يمكن أن ننتظره" من اللقاء.

ولفت إلى ظروف أخرى يمكنها أن تؤثر على المباحثات، منها أن ولاية نفتالي بينيت "غير مستقرة"، و"انشغال" بايدن وإدارته بالملف الأوكراني، فضلاً عن الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل.

الملف الإيراني

ومن المقرر أن تبحث اجتماعات بايدن مع  الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء نفتالي بينيت، الملف الإيراني، بحسب الصحيفة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ذكر في بيان الشهر الماضي، أنه تحدث في اتصال هاتفي مع بايدن "حول الملف الإيراني، وبشكل خاص المطلب الإيراني برفع الحرس الثوري عن قائمة المنظمات الإرهابية الأميركية".

وأعرب بينيت عن قناعته بأن بايدن "يعتبر صديقاً حقيقياً لإسرائيل، وهو حريص على أمنها، ولن يسمح برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية".

وأضاف: "أوضحت إسرائيل موقفها من هذا الموضوع، والذي يفيد بكون الحرس الثوري الإيراني أكبر تنظيم إرهابي في العالم".

وتعد إسرائيل من أبرز الدول الرافضة لرفع اسم "الحرس الثوري" الإيراني من قائمة الإرهاب، في حين يعلل الإيرانيون موقفهم المتشدد في هذا الملف، بأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أدرج "الحرس الثوري" في القائمة لتشديد الضغوط على طهران، بعدما سحب بلاده من الاتفاق النووي عام 2018، لكن الأميركيين ينفون صحة هذا الأمر، ويؤكدون على عدم وجود أي رابط بين الأمرين.

وفي حين لم تعلن واشنطن موقفاً نهائياً من مسألة رفع اسم "الحرس الثوري" الإيراني من عدمه، يبدو بايدن الراغب في إعادة بلاده إلى الاتفاق لكن بشرط عودة إيران للامتثال الكامل تعهداتها، أكثر ميلاً لإبقاء "الحرس" على القائمة، بحسب وكالة "فرانس برس".

كلمات دلالية

اخر الأخبار