فصائل فلسطينية تنعي الشهيد عويدات من أريحا

تابعنا على:   13:00 2022-04-26

أمد/ محافظات: نعت فصائل وشخصيات فلسطينية يوم الثلاثاء، الشهيد أحمد إبراهيم عويدات 20 عاماً، والذي استشهد متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه، فجر اليوم في مخيم عقبة جبر.

نعت حركة المقاومة الشعبية، الشهيد البطل أحمد عويدات وتؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً

وقالت في بيان لها، "بأسمى آيات العز والجهاد والمقاومة المستمرة ضد المحتل الغاصب تزف حركة المقاومة الشعبية إلى الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى الشهيد البطل / أحمد ابراهيم عويدات الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في رأسه فجر اليوم الثلاثاء 26-04-2022م في مخيم عقبة جبر بأريحا".

وتابعت، إننا إذ نزف الشهيد الفارس احمد عويدات لنؤكد أن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدراً , والعدو الصهيوني سيدفع الثمن غالياً وندعو كافة المجاهدين من كافة الفصائل المسلحة بالضفة الغربية للتوحد وللرد على هذه الجرائم .

وأكدت، على استمرارنا على نهج الشهداء البررة، ثابتين على درب الجهاد والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية.

من جهته، نعت حركة الجهاد، إلى جماهير شعبنا الشهيد أحمد إبراهيم عويدات (20 عامًا)، والذي ارتقى شهيدًا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم في مخيم عقبة جبر قضاء أريحا".

وقالت في بيان لها، تصعيد الاحتلال الإجرامي بحق شعبنا وأبنائه يعبر عن عقليته الإرهابية من خلال ممارسة سياسات الإعدامات بدمٍ بارد.

وتابعت، دماء الشهداء التي تسيل دفاعًا عن فلسطين ومقدساتها، لن تذهب هدرًا. وشعبنا سيواصل مع مقاومتنا أقدس المعارك حتى كنس الاحتلال وطرده من أرضنا.

وشددت الحركة، نجدد تمسكنا بحقنا في مقاومة الاحتلال واستمرار جذوة الصراع مشتعلة. ولن نتخلى عن واجبنا في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا.

كما دعت، إلى وحدة شعبنا وقواه الوطنية والمقاومة، ورص الصفوف، وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان مستوطنيه.

وبدوره، يدين المكتب التنفيذي لإتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، جريمة إعدام قوات الإحتلال الإسرائيلية فجر اليوم، الشاب "أحمد إبراهيم عويدات" البالغ من العمر (20) عاما، بعد أن تعمدت إطلاق النار الحي مباشرة على رأسه، مما أدى إلى إستشهاده على الفور، وإصابة عددا آخر من الشبان الفلسطينيين، وصفت جراح بعضهم بالحرجة، وذلك خلال إقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلية لمخيم عقبة جبر في مدينة أريحا في الضفة الفلسطينية المحتلة.

ويعتبر المكتب التنفيذي لـ"شباب"، أن هذه الجريمة الممنهجة، التي ترتقي لمستوى جرائم الحرب، تأتي في سياق الحملة الإجرامية، التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني، في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية، والتي تتزامن مع تصاعد الإعتداءات الإسرائيليية على المرابطين في مدينة القدس المحتلة، وما يتخللها من عمليات إعدامات ميدانية، تطال الشباب والشعب الفلسطيني بدم بارد، إضافة إلى حملات الإعتقال العشوائية، التي طالت المئات من الشباب، معظمهم من طلاب المدارس والجامعات، في محاولة لكسر عزيمة الشعب الفلسطيني، وإرادته الصلبة، وإصراره على تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية

وهو ينعي الشهيد الشاب "أحمد عويدات"، يدعو المكتب التنفيذي ل"شباب"،  المجتمع الدولي والإتحاد الأوروبي، إلى التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، في التعاطي مع قضايا الإحتلال والتطهير العرقي، وإلى تحمل المسؤولية كاملة إتجاه الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض منذ (74) عاما، لعمليات التطهير العرقي والتهجير القصري والإعدامات الممنهجة، على يد نظام الفصل العنصري ودولة "الأبرتهايد" الإسرائيلية  الأخيرة على وجه الأرض، وهو ما أكدت عليه تقارير المنظمات الدولية كـ"هيومن رايتس ووتش" و"أمنستي".

 كما يطالب بتوفير الحماية للشباب الفلسطيني، الذي تسيل دمائه في كل يوم، على مرأى من العالم أجمع، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني، لن يرفع الرايات البيضاء، وسيواصل نضاله المشروع، من أجل إنتزاع حقوقه الوطنية، التي أقرتها القرارات الدولية، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .

كلمات دلالية

اخر الأخبار