أمد/ غزة : قال فيصل ابو شهلا النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح ، ان "هدف زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى جمهورية مصر العربية ولقاءه بالقيادة المصرية ، كان في سبيل بحث تخفيف المعاناة ورفع الحصار عن قطاع غزة ، ولترتيبات تتعلق في معبر رفح البري" .

واضاف ابو شهلا ، ان" الرئيس عباس اكد خلال زيارته على الدور المصري في ملف المصالحة ، وان السلطة الفلسطينية متمسكة في مصر راعية لاتفاق المصالحة وليس لنا أي شأن بأموركم الداخلية ".

وقال ابو شهلا " نأمل بأن تتعامل معنا مصر كفلسطينيين وليس كجزء من خلافاتهم الداخلية "، لافتا الى ان الحل السحري لمشكلات قطاع غزة هو تطبيق المصالحة وانهاء الانقسام ".

وكان قد اختتم الرئيس عباس أمس الاثنين زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية استمرت ثلاثة أيام.

واجتمع أبو مازن خلال زيارته، مع كلا من: الرئيس المصري المستشار عدلي منصور، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية نبيل فهمي، ووزير المخابرات المصرية الوزير محمد التهامي، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب.

وحول ما ان كان قيادات حركة فتح بغزة تتعرض لمضايقات من حركة حماس ، قال " للأسف في كل مرحلة يتعرض ابناء حركة فتح في قطاع غزة لضغوطات من حركة حماس ، وما حدث بالأيام الماضية من استدعاءات واعتقالات ومضايقات وكتابة تعهدات كل ذلك حتى لا يخرج احد لإحياء ذكرى ياسر عرفات ، خوفا من حركة تمرد التي يتم إلصاقها بحركة فتح ".

وتابع " نحن سبق وان ابلغناهم انه ليس هناك اى علاقة تنظيمية بين حركة فتح وتمرد ، لكن للأسف نحن نتعرض لضغوطات شديدة من حركة حماس ".

وفي سؤال كونه قيادي فتحاوي هل لديه الشعور بوجود خائن وكان الأداة وقام بتسميم الراحل ياسر عرفات قال " انا لا اوكد ولا انفي لكن المسؤولية تقع على اسرائيل التي تمتلك هذا السم وقامت بإرسال من قامت بإرساله لاغتيال الشهيد ياسر عرفات ".

واضاق " يجب الضغط على اسرائيل وتحميلها المسؤولية الجنائية عن هذه الجريمة وهى تعرف من ارسلت ، ويجب ان نذهب للام المتحدة وللجنايات الدولية لمحاسبة اسرائيل ".