حرب أوكرانيا

تطورات العملية العسكرية الروسية في يومها الـ(56).. أول بأول

تابعنا على:   10:11 2022-04-20

أمد/ عواصم: دخلت العملية الخاصة الروسية بأوكرانيا يومها الـ56  ليواصل الجيش الروسي تدمير البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وسط استمرار المعارك من أجل تحرير أراضي دونباس.

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ضد 69 شخصا وكيانا روسيا

فرضت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، حيث شملت العشرات من الأفراد والكيانات القانونية.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، وقع 29 فردًا و40 كيانًا قانونيًا في روسيا تحت القيود الجديدة لوزارة الخزانة الأمريكية.

الخارجية الألمانية: نريد التخلي عن استيراد الغاز الروسي اليوم قبل الغد

أعربت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك، عن أملها في أن تتخلى ألمانيا عن استيراد الغاز الروسي في أقرب وقت ممكن.

وقالت بيربوك، في مؤتمر صحفي من ريغا عاصمة لاتفيا، يوم الأربعاء "الأمن في أوروبا يعني أننا نقلص وننهي اعتمادنا على روسيا، خاصة في قطاع الطاقة، نريد التخلي عن واردات الغاز من روسيا، ومن الأفضل القيام بذلك اليوم وليس غدًا".

الدفاع الروسية تعلن عن اختبار ناجح لإطلاق صاروخ "سارمات" الباليستي

أطلقت وزارة الدفاع الروسية بنجاح صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات من طراز "سارمات" من قاعدة "بليسيتسك" الفضائية.

وصرحت وزارة الدفاع الروسية للصحفيين، يوم الأربعاء بأن "الإطلاق الأول لصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز "سارمات" تم في إطار "اختبارات حكومية".

بوتين: روسيا ستضمن تطبيع الحياة في دونباس

تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلده سيضمن إحلال السلام واستئناف الحياة الطبيعية في منطقة دونباس.

بيسكوف: روسيا سلمت أوكرانيا مسودة وثيقة بصيغ واضحة للاتفاق

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الأربعاء، إن روسيا سلمت لأوكرانيا مسودة وثيقة تتضمن صيغة واضحة للتوصل لاتفاق، والكرة الآن في ملعب كييف، وننتظر منها جوابا.

وأشار المتحدث باسم الكرملين في تصريح صحفي، إلى أن الجانب الأوكراني ينحرف باستمرار عن الاتفاقات التي سبق أن وافق عليها، ويغير موقفه باستمرار، مضيفا أن "ذلك بالنسبة لفعالية المفاوضات وجدواها بالطبع له عواقب وخيمة".

موسكو: فقدنا الثقة بالجانب الأوكراني المفاوض

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا حذرت فنلندا والسويد من عواقب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وأضافت زاخاروفا: "روسيا وجهت كل التحذيرات إلى السويد وفنلندا بشأن عواقب انضمامهما المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي".

وتابعت: "لقد جذبت بروكسل، تحت رعاية الولايات المتحدة، السويد وفنلندا إلى هياكلهما لفترة طويلة، وتم اتخاذ تدابير مختلفة تحت ستار التدريبات لجذبهم فعليا.. لقد حذرنا بكل الطرق، سواء علنية أو من خلال القنوات الثنائية. إنهم يعرفون ذلك، لذلك لا يوجد ما يدعو للدهشة. تم إبلاغهم بكل شيء، وإلى أين سيؤدي ذلك!؟".

في وقت سابق ، ذكرت صحيفة "The Times"، نقلا عن مصادر، أن هلسنكي وستوكهولم يمكنهما التقدم بطلب للحصول على العضوية الناتو خلال  وقت مبكر من الصيف الحالي.

وفي 14 أبريل، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن روسيا ستعزز حدودها الغربية إذا انضمت السويد وفنلندا إلى الناتو.

الدفاع الروسية: تم تدمير 73 منشأة عسكرية و57 نقطة تجمع آليات وأفراد خلال الليلة الماضية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم  الأربعاء، عن حصيلة الأهداف والمنشآت التي استهدفتها القوات الروسية في أوكرانيا خلال اللليلة الماضية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن من بين الأهداف التي تم ضربها خلال الليلة الماضية، 4 مراكز قيادة، و57 نقطة لتجمع القوات الأوكرانية وكذلك الآليات العسكرية والمعدات العسكرية، 7 نقاط دعم، و4 مخازن أسلحة وذخيرة، و7 دبابات وعربات عسكرية.

ونتيجة لاستهداف نقاط بمنطقتي نوفورونتسوفا وكيسليوفكا، بصواريخ عالية الدقة تم القضاء على حوالي 40 عنصرا من قالوات الأوكرانية وتدمير 7 اليات عسكرية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 6 طائرات مسيرة واعترضت صاروخين من نوع "توتشكا-أو" في منطقة دونيتسك.

وقال كوناشينكوف إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا أسفرت منذ انطلاقها حتى الآن عن تدمير 140 طائرة، و496 طائرة بدون طيار، و253 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و2388 دبابة ومركبات قتالية مصفحة، و 256 قاذفة صواريخ متعددة، و1029 مدفعية ميدانية وقذائف هاون، بالإضافة إلى 2232 مركبة عسكرية خاصة.

وثائق تثبت سماح كييف لمطلوبين للعدالة في روسيا بتهم الإرهاب بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي

عثر الجيش الروسي على وثائق تابعة للسلطات الأوكرانية في مدينة خيرسون (بعد تحريرها)، تؤكد سماح كييف لإرهابيين مطلوبين للعدالة في روسيا بالسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأكدت الوثائق أن سلطات كييف رفضت الطلبات الروسية بتسليم هؤلاء المجرمين المطلوبين للعدالة، وتركت بعضهم يلتحقون للقتال في صفوف كتائب النازيين، وحتى سمحت للبعض الآخر منهم بالسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي، فرضت الولايات المتحدة ودول أوروبية عقوبات على روسيا، وتقاطرت على كييف المساعدات العسكرية من معظم دول حلف الناتو، على رأسها الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي حذرت موسكو من عواقبه.

عالم عسكري بالأحياء الدقيقة: الولايات المتحدة بحثت في أوكرانيا عن مكروبات تصلح لهجمات بيولوجية

رأى خبير عسكري متخصص بالأسلحة البيولوجية أن الولايات المتحدة في إطار برنامجها البيولوجي بأوكرانيا، كانت تبحث عن بكتيريا أكثر مقاومة للمضادات الحيوية، يمكن استخدامها كسلاح بيولوجي.

وفي التفاصيل، ذكر عالم الأحياء الدقيقة، كبير  المتخصصين في المركز العلمي السابع والعشرين لوزارة الدفاع الروسية، العقيد المتقاعد ميخائيل سوبوتنيتسكي، أن الولايات المتحدة كانت مهتمة في جزء من برنامجها البيولوجي العسكري في أوكرانيا، من بين أمور أخرى، بالبحث عن سلالات من البكتيريا الخطرة المقاومة للمضادات الحيوية، والتي يمكن استخدامها في هجمات بيولوجية.

وكانت العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا قد أوقفت أنشطة خمسة مختبرات بيولوجية أمريكية في هذا البلد، حيث كانت تجري  بأمر من البنتاغون، اختبارات على مسببات الأمراض مثل الجمرة الخبيثة، والتولاريميا، وداء الحمى المالطية، والكوليرا، وداء اللولبية النحيفة، وحمى الخنازير الإفريقية.

وقال الجنرال إيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية للقوات المسلحة الروسية في نهاية مارس، إن قسما من مجموعة مسببات الأمراض التي جمعها العسكريون الأمريكيون في مختبراتهم بأوكرانيا انتهى بها المطاف في الولايات المتحدة، وتم تدمير السلالات المتبقية بشكل عاجل وفقا لأمر وزارة الصحة الأوكرانية بتاريخ 24 فبراير، متسائلا: "لماذا تحتاج الولايات المتحدة إلى هذه المجموعة من البكتيريا؟.. لأن هذه المجموعات لها سلالات مقاومة للمضادات الحيوية".

وأشار كيريلوف إلى أن هناك مسببات الأمراض الخطيرة التي تقاوم بعض المضادات الحيوية، والتي أصبحت أكثر قابلية للحياة نتيجة الانتقاء الطبيعي، وبالتالي فهي جذابة من وجهة نظر استخدامها في الهجمات البيولوجية.

أوضح سوبوتنيتسكي من جانبه بهذا الشأن أن "السلالة الأمريكية المسببة للجمرة الخبيثة (أميس)، التي استخدمها الإرهابيون في خريف عام 2001 للهجوم الإرهابي في الولايات المتحدة، هي سلالة طبيعية، فهي مقاومة لما يسمى بنسلين الجيل الثالث غير المعدل.. والمرضى الذين عالجهم الأطباء بالبنسلين وفقا للإجراء القياسي ماتوا في النهاية "، مشيرا إلى أنه حين اكتشف الأطباء السلالة التي واجهوها وبدأوا في استخدام المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين، زادت فعالية نظام العلاج هذا.

وخلص الخبير إلى أنه "في مدغشقر، منذ وقت ليس ببعيد، وجدوا سلالة من العامل المسبب للطاعون الرئوي، وهو مقاوم للستربتومايسين. والستربتومايسين، العلاج الرئيس للطاعون".

وبحسب الجنرال كيريلوف، تم تشكيل شبكة تضم أكثر من 30 مختبرا بيولوجيا على أراضي أوكرانيا، والتي عملت لصالح البنتاغون، وأنفقت واشنطن أكثر من 200 مليون دولار عليها، لافتا إلى أن كل ما هو صالح لاستمرار البرنامج العسكري البيولوجي الأمريكي تم إخراجه من أوكرانيا بالفعل مباشرة بعد بدء العملية الروسية الخاصة هناك.

ووفق البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية، فإن صندوق الاستثمار الأمريكي الخاص بنجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، هانتر بايدن، شارك في تمويل برنامج البنتاغون البيولوجي العسكري في أوكرانيا. وشارك رؤساء الإدارات والعاملون في الإدارة العسكرية الأمريكية، فضلا عن شركات المقاولات الرئيسية التابعة لها، في إنشاء مكونات أسلحة بيولوجية، وكانت هذه الشركات مرتبطة مباشرة بنجل جو بايدن، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أسماء المشرفين الغربيين على المختبرات البيولوجية الأوكرانية.

هذا، وتم تشكيل لجنة برلمانية في روسيا للتحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية على أراضي أوكرانيا، وبمحصلة عملها، من المتوقع تقديم تقرير إلى الرئيس الروسي والحكومة والمنظمات الدولية.

المسلحون الأوكران حولوا مدرسة في خيرسون إلى معقل عسكري

ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي اكتشف معقلا للدفاع ومستودعا للأسلحة والذخائر العسكرية تابع للقوات الأوكرانية في مدرسة بمدينة خيرسون الأوكرانية المحررة.

وجاء في البيان: "اكتشف الجنود الروس معقلا أوكرانيا للدفاع في مدينة خيرسون. هذه المرة، استخدم النازيون الأوكرانيون إحدى مدارس المدينة لتحصين أنفسهم".

يشار إلى أن المسلحين استخدموا هذه المدرسة كنقطة انتشار وحولوها إلى معقل.

وأوضحت وزارة الدفاع أن المؤسسة التعليمية هذه نفسها وطابقها الأرضي كانا مليئين بصناديق الذخيرة والأسلحة وكذلك الأدوية والمعدات العسكرية.

يذكر أن الجيش الروسي قام بفحص الموقع بحثا عن ألغام ومتفجرات وأزال جميع الأسلحة والذخيرة. ثم تم تسليم المبنى لإدارة التعليم في المدينة.

من جهتها  قالت تاتيانا فاسيونينا، مديرة المدرسة: "في 24 فبراير، اقتحمت القوات المسلحة الأوكرانية، مرتدية زيا مدنيا، المدرسة. وسرعان ما بدأوا في الاستقرار والتموضع بداخلها، وشرعوا في إحضار بعض الصناديق، وبعض الأشياء، وبعض المعدات على ما يبدو، كانوا جنودا، لكنهم كانوا جميعا يرتدون الزي المدني".

وتسيطر القوات المسلحة الروسية حاليا على منطقة خيرسون بأكملها.

اخر الأخبار