أمد/ الاستهلاك المفرط لأي شيء يضر بالصحة، وهذا يشمل البروتينات أيضًا. وفقًا للإحصائيات العالمية يحتاج الشخص البالغ السليم حوالي 0.8 إلى 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

وفقا لتقرير موقع " timesnownews " فأن استهلاك أكثر من ضعف ما تتطلبه من البروتين لفترة طويلة من الوقت يمكن أن يشكل خطرًا على الأعضاء الحيوية لاستقلاب النفايات من نظام الجسم.

يضيف الطبيب أن المخاطر المرتبطة بالاستهلاك المفرط للبروتين المزمن لدى الأفراد الذين يعانون بالفعل من خلل في وظيفة الأعضاء ، تشمل:-

- أمراض القلب والأوعية الدموية.

- اضطرابات الأوعية الدموية.

- إصابات الكبد والكلى.

- يمكن أن يؤدي المزيد من الأضرار التي لحقت بهذه الأعضاء إلى الوفاة.

كما تم ربط الاستهلاك المفرط بـ

- زيادة خطر حدوث مضاعفات لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

- زيادة خطر الإصابة بالسرطان لمن يفرطون في تناول اللحوم المصنعة.

- هشاشة العظام وهشاشة العظام في حالة تناول البروتين الخالي من المعادن الأساسية.

يشرح الطبيب بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تنجم عن الإفراط في استهلاك البروتين:-

1- زيادة الوزن

على الرغم من أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تدعي أنها تساعدك على إنقاص الوزن ، إذا تجاوز المرء إجمالي متطلبات السعرات الحرارية ، فإنه يتم تخزينه كاحتياطيات طاقة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مخزون الدهون. هذا يمكن أن يتداخل مع نظام فقدان الوزن عن طريق الاحتفاظ بالبروتينات الزائدة على شكل دهون.

2- تلف الكلى

يمكن أن يؤذي البروتين الزائد المرضى الذين يعانون بالفعل من أمراض الكلى ، والنيتروجين الغزير الموجود في الأحماض الأمينية التي تشكل البروتينات هو السبب وراء ذلك. يجب أن تعمل الكلى التي تضررت بجدية أكبر للتخلص من النيتروجين الزائد والفضلات الناتجة عن التمثيل الغذائي للبروتين.

3- زيادة خطر الإصابة بالسرطان

أظهرت بعض الدراسات أن بعض الأنظمة الغذائية عالية البروتين ، وخاصة تلك التي تحتوي على كميات زائدة من البروتين القائم على اللحوم الحمراء ، قد ارتبطت بارتفاع مخاطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية ، بما في ذلك السرطان. يرتبط سرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستاتا بتناول المزيد من اللحوم الحمراء و / أو المصنعة. من ناحية أخرى ، تم ربط تناول البروتين من مصادر أخرى بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

4- أمراض القلب

يمكن أن يساهم النظام الغذائي الغني بالبروتين الذي يتضمن الكثير من اللحوم الحمراء مع الدهون المشبعة وأطعمة الألبان كاملة الدسم في الإصابة بأمراض القلب. قد يكون هذا مرتبطًا بزيادة استهلاك الدهون المشبعة والكوليسترول.

5- نقص الكالسيوم

كان يعتقد سابقًا أن فقدان الكالسيوم يمكن أن يحدث إذا كنت تتناول نظامًا غذائيًا عالي البروتين يعتمد على اللحوم، وقد تم ربط هذا في الماضي بهشاشة العظام وسوء صحة العظام. أشارت مراجعة للبيانات المنشورة في عام 2013 إلى وجود صلة بين الاستهلاك المفرط للبروتين وضعف صحة العظام. ومع ذلك ، تشير النتائج الحديثة إلى أن تأثير البروتين على صحة العظام لا يزال غير مثبت. يعتبر تناول البروتين الكافي ، وخاصة من مصادر الألبان ، أمرًا ضروريًا لدعم نمو العظام.