أمد/ واشنطن: قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء إنه ليس "مفرطا في التفاؤل" بأن الولايات المتحدة وإيران يمكنهما التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، بعد أسابيع من التكهنات بأن انفراجا وشيكا في المحادثات في فيينا.

ورفض بلينكن في مقابلة مع شبكة NBC، الخوض في التفاصيل حول ما يعيق الصفقة، لكنه قدم نظرة متشائمة بشكل غير متوقع بشأن المحادثات.

وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أود أن أقول ببساطة إنني لست مفرطا في التفاؤل بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق فعليا".

وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد كمرشح في عام 2020 بالعودة للاتفاق النووي الموقع بين القوى الكبرى وإيران عام 2015 والذي انسحب منه سابقه دونالد ترامب عام 2018 معيدا فرض عقوبات مشددة على طهران، قال المسؤولون الأمريكيون مرارا إنهم لن يسمحوا للمحادثات بالاستمرار إلى أجل غير مسمى مع استمرار إيران في تجاوز القيود المفروضة على برامجها النووية التي تم تقنينها في اتفاق 2015.

وألمحت الصحافة الرسمية الإيرانية مرارا إلى أن اتفاقا جديدا قد يكون وشيكا، لكنها ألقت باللوم على إدارة بايدن في عرقلة الاتفاق.

يقال إن عقبات اللحظة الأخيرة أمام التوصل إلى اتفاق تشمل بما في ذلك مطالبة إيران للولايات المتحدة بالتخلي عن تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على تويتر هذا الأسبوع إن واشنطن هي المسؤولة عن أحدث عقبة في جهود التوصل إلى اتفاق.

وكتب الدبلوماسي الإيراني الكبير يوم الاثنين "إذا كان هناك توقف في مسار محادثات فيينا، فذلك بسبب المطالب المفرطة من الجانب الأمريكي".

وتواجه إدارة بايدن أيضا ضغوطا من إسرائيل وعدد من الحلفاء الخليجيين الذين عارضوا بشدة اتفاق 2015 ويضغطون ضد تجديد الاتفاق.