أمد/ غزة::رحل عن عالمنا مساء الجمعة 1 أبريل، الكاتب والصحفي الفلسطيني الكبير هاني حبيب إثر جلطة دماغيّة أصابته.

ويُعد الصحفي حبيب من أبرز الكتّاب والمحلّلين السياسيين الفلسطينيين، ويكتب بشكلٍ دوري مقالات تحليليّة عن الواقع السياسي محليًا وعربيًا ودوليًا. 

ونعت المؤسسات الصحفية ببالغ الحزن والأسى، الكاتب الفلسطيني الكبير.

نعى موقع أمد للإعلام ومشرفه العام الأستاذ، حسن عصفور، ببالغ الحزن المثقف والكاتب الوطني الفلسطيني هاني حبيب، الذي توفي إثر تعرضه لجلطة دماغية".

وقال عصفور، بعد مسار ومسيرة حفلت بنض حياة حبا لوطن وقضية.. لم يعرف يوما مللا ولا هروبا من مسؤولية الانتماء...واصل كفاحه بما اختاره قلما وعطاءا خارج أوصاف التعابير المقولبة..

وأضاف عصفور،..الإسم الذي اختاره بديلا واستمر معه حتى مغادرة الحياة، بطريقته المفاجأة في كل شيء..لا تحتسب له قرارا حيث يرى أن ذلك خياره.

وتابع، رحل هاني حبيب، أحد الذين ساهموا في انطلاقة "أمد للإعلام" في ذات شهر الغياب بفارق 17 يوما 2007..ضمن خيار بناء مؤسسة إعلامية من قطاع غزة لونا جديدا، بشموليتها واختلافها بعيدا عن "حزبوية" الانتماء القاصر..

رحل "الحبيب" هاني ولا نملك سوى ترداد ما يقال عمن لا يغيب ..سلاما يا صديق ..سلاما يا رفيق..وداعا هاني..روحك لن تذهب بعيدا عن فلسطين وأن عشقت كل "الإنسانية" بكل مكان.

كما نعى التجمّع الصحفي الديمقراطي "ببالغ الحزن والأسى إلى جماهير شعبنا عمومًا والأسرة الصحفيّة خصوصًا عضو وأحد مؤسّسي التجمّع الكاتب والصحفي الفلسطيني الكبير هاني حبيب الذي وافته المنية أمس الجمعة، بعد رحلة عمل وعطاء كبيرة قدّم خلالها الكثير في خدمة الوطن ولم يبخل يومًا عليه لرفعته وتقدّمه على طريق الحريّة والاستقلال".

وتقدّم التجمّع "بهذا المصاب الجلل، بخالص العزاء والمواساة لعائلة الراحل، متمنين أن يلهمهم الله الصبر والسلوان على فقدانهم العزيز أبو شادي".

كما نعت وزارة الثقافة الفلسطينية الكاتب الصحفي هاني حبيب، الذي وافته المنية، الليلة الماضية، في مدينة غزة، جراء جلطة دماغية.

 وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف،  "برحيل هاني حبيب فقدت الثقافة والصحافة الفلسطينية قامة كبيرة من قاماتها، التي ساهمت في تعميق الوعي الوطني، وتعزيز الهوية والرواية، من خلال كتاباته المختلفة، خاصة في المقال السياسي والدراسات".

 وأضاف أبو سيف "لقد كان حبيب من ذلك الجيل الذي حمل صحافة الثورة، وآمن بدور القلم في الدفاع عن رواية شعبه، وكفاحه من أجل التحرر، وواصل تلك المهمة بعد عودته إلى أرض الوطن مع كوادر الثورة، وظل يكتب لفلسطين ولشعبها، وشكلت مواقفه الوطنية والجريئة محطات هامة في عملية الوعي والتثقيف الوطني".

وأشار إلى "أن إرث هاني حبيب الغني والمتنوع سيضاف إلى إرث الإبداع الفلسطيني، وسيظل نبراساً يضيء الطريق لعموم شعبنا، ونحن نواصل نضالنا من أجل استعادة البلاد".

كتلة الاتحاد الصحفية التقدمية تنعي الكاتب هاني حبيب

نعت كتلة الاتحاد الصحفية التقدمية الكاتب والمحلل السياسي والإعلامي الكبير هاني حبيب “أبو شادي” الذي وافته المنية مساء الجمعة اثر جلطة دماغية، في احد مستشفيات قطاع غزة . 

واعتبرت الكتلة ان رحيل حبيب خسارة لفلسطين وللإعلام الفلسطيني حيث يعد حبيب من أبرز الكتاب والمحللين الفلسطينيين الذين عاصروا القضية الفلسطينية في مراحلها المختلفة وكانت تتصف مقالاته وتحليلاته بالاتزان والعقلانية 
 وتقدمت كتلة الاتحاد الصحفية بعزائها للشعب الفلسطيني عامة وللكتاب والصحفيين الفلسطينيين ولعائلة الفقيد في هذا المصاب الجلل.

كما أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في وداع الكاتب الصحفي والإعلامي الفلسطيني هاني حبيب، بياناً قالت فيه: إن رحيله شكل خسارة مؤلمة لعائلته الصحفية والإعلامية الفلسطينية، وقد غادرن في ظل وضع فلسطيني عصيب، يتطلب حشد كافة الطاقات والإمكانيات للتصدي لتغول الاحتلال وعصابات المستوطنين، وتعزيز جبهة التصدي للمشاريع البديلة للبرنامج الوطني، والعودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة، وصون وتعزيز الموقع السياسي والقانوني والتمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا.

وتقدمت الجبهة بخالص التعازي إلى عائلة الراحل وإخوانه وأصدقائه وزملائه، وإلى أسرة جريدة "الأيام" الفلسطينية، مؤكدة أن مسيرة النضال في ميدان الصحافة الفلسطينية سيتواصل جنباً إلى جنب مع باقي ميادين النضال الوطني.

كما نعت الجبهة العربية الفلسطينية إلى جماهير شعبنا المناضل وأبناء امتنا المجيدة، والى كافة مناصري قضيتنا الوطنية العادلة، فقيد الأمة، وفقيد الشعب الفلسطيني المناضل الوطني والكاتب الكبير هانــي حبيــب

وقالت في بيان لها، لقد كان "حبيب" كاتباً فذاً ورائداً ومناضلاً كبيراً، جسد بكتاباته ومقالاته المعاناة الفلسطينية التي عايش بها الواقع السياسي والاجتماعي وساهم من خلالها في تعزيز الهوية والرواية الفلسطينية محلياً وعربياً ودولياً، وهو من عايش فصول النضال الوطني الفلسطيني، وشكل مع المبدعين من ابناء جيله طليعة المناضلين الوطنيين، ليكرس حياته وفكره وادب كتاباته لقضيته الوطنية.

وأضافت، أننا اليوم ونحن نودع فقيدنا الكبير هاني حبيب فإننا نعاهده على مواصلة النضال من اجل تحقيق كامل أهداف شعبنا، متوجهين لذويه وأصدقائه ومحبيه بخالص التعازي والمواساة سائلين الله ان يتغمده برحمته وواسع مغفرته.