ليتوقف التصعيد الاحتلالي!

تابعنا على:   15:33 2022-03-31

شاكر فريد حسن

أمد/ شهد هذا الأسبوع تصعيدًا خطيرًا في الممارسات الاحتلالية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، سواء في القدس والمسجد الأقصى المبارك وسماح الشرطة للعنصري والفاشي بن غفير باقتحام باحاته، علاوة على اقتحام جنين القسام ومخيمها واقتراف جريمة بشعة أسفرت عن استشهاد شابين وإصابة آخرين منهم ثلاث في حالات خطيرة، والاعتداء على مستشفى جنين الحكومي، بالإضافة إلى جرائم المستوطنين اليومية، وكل ذلك سيجر إلى المواجهة ومزيد من أجواء التوتر والتصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي أعمال لا تنسجم مع جهود التهدئة المبذولة لجعل  شهر رمضان شهرًا مقدسًا كي يمر بخير وسلام. 

فالاحتلال وممارساته هو أساس العنف ومصدر قلق كبير، ويجب أن يزول لخلق واقع جديد أكثر طمأنينة وأكثر سلمًا، وحكومة الاحتلال هي المسؤولة عن هذا التصعيد وتداعياته، والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لحماية أبناء شعبنا الفلسطيني ولجم المؤسسة الاحتلالية ومحاسبتها على جرائمها، ووقف سياستها التي تدفع بالأوضاع في المنطقة نحو الانفجار والتوتر. 

إن إجراءات وممارسات حكومة الاحتلال لن تغير من هوية الأرض، ولن تثني الفلسطينيين عن التمسك بحقهم في المقاومة المشروعة والزحف إلى القدس والاقصى والدفاع عنهما، والمطلوب من القيادة الفلسطينية وضع استراتيجية وطنية جامعة لكل الأطراف الفلسطينية من أجل لجم سياسات الاحتلال العدوانية والاستيطانية، والطريق الوحيد لخلق أجواء إيجابية وأكثر أمانًا هو الاعتراف بحق شعبنا الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، وإنجاز السلام العادل والحقيقي، سلام الشعوب بحق الشعوب. 

كلمات دلالية

اخر الأخبار