أمد/ لندن: يواجه وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك خطر التعرض لفضيحة سياسية إثر تسريب معلومات صحفية تفيد بأن زوجته تستفيد من شركة هندية يملكها والدها ولديها عقود مع روسيا بمجال التكنولوجيا.

ويدور الحديث عن شركة التكنولوجيا "إنفوسيس" التي يملكها الملياردير الهندي إن آر نارايانا مورثي، والد أكشاتا، والتي تمتلك مكتبا في موسكو.

ونصح سوناك سابقا الشركات البريطانية التي لديها علاقات استثمارية في موسكو بمغادرة روسيا ووقف التعامل معها في إطار حملة العقوبات التي يفرضها الغرب على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.

وفي مقابلة الخميس مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية، سُئل سوناك عن حصة زوجته في "إنفوسيس"، وما إذا كانت تستغل كون الشركة مملوكة للهند، التي ترفض بدورها فرض عقوبات على روسيا، لتستمر من الاستفادة من العقود المبرمة مع موسكو.

وأكد سوناك في المقابلة أن عائلته "لا تستفيد من النظام الروسي" عبر شركة "إنفوسيس"، وأضاف: "أنا سياسي منتخب. وأنا هنا أتحدث إليكم عما أنا مسؤول عنه. زوجتي ليست كذلك".