الشعب الفلسطيني بين المطرقه والسنديان

تابعنا على:   22:16 2022-03-11

أحمد عصفور

أمد/ يقع شعبنا الفلسطيني بين مطرقة الاحتلال وحصاره وتخليه عن التزاماته كمحتل بفعل لعنات اوسلو وما جلبته لنا من مصائب وبين سنديان حاكميه من لا ضمير ولا اخلاق لديهم حولوه الي شعب متسول منهك يستجدي لقمة العيش وعائلات تبحث بمكبات الزباله لتكون مصدر رزقها وحياتها نهبوا كل شيء بفسادهم ضرائب لا انزل الله بها من سلطان ورسوم مرتفعه علي كل شيء الا الهواء لانهم لايستطيعون جمعه وتخزينه لانه هبة الخالق ماذا يقدمون للشعب من تلك الضرائب والسرقات الفتات والباقي يسرق وينهب ويحول للخارج بمسميات مختلفه وهربت القيادات السياسيه للخارج لتنعم بزخرف الحياه بسرقاتهم علي حساب شعب مكلوم ظن ان حكامه سيخلصوه من جور المحتل واذا بالمحتل ارحم منهم وبجورهم غلاء واسعار فاحشه ورواتب مخسوفه ومقطوعة عن الكثير والبطاله فاقت ٦٠ بالمائة من ابناء شعبنا وهم يرون ابناء السياسيين بسياراتهم الفارهه وسهراتهم المجنونه والتبذير بموارد الوطن هنا وهناك وسيطرة حفنه من الساسه علي مقدرات الوطن وكأنها اصبحت تكية وملك الوالد يتصرفون بها كما شاءوا وحالنا يزداد بؤسا وشقاء والمحتل رابض علي صدر الوطن ويدار بما يسمي ببقايا الوطن من مجنده بالادارة المدنيه تعطي تعليماتها وينفذها الجميع بلا استثناء دخلنا حروب جلبت لنا الدمار والمصائب والنتيجة صفر لا رفع الحصار ولا حصل تحرير ومقاومة شعبيه بلا فعل يدفع فاتورتها ابناء الغلابه والمساكين اما ابناء الساسة فهم مترفون باعمالهم وما سرقه ابوات السياسة وشعب خانع يلطم يمنة ويسري وتزداد فاتورة شقاؤه يوما بعد يوم يارب حرب عالمية لاتبقي ولا تذر وتخلص شعبنا من قادته ولنري فيهم يوما اسودا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كان يبكي خوفا من الله ان يحاسبه علي بغله تعثرت بالطريق يسأله المولي لماذا لم تعبد لها الطريق ياعمر وحفيده عمر ابن عبد العزيز استلم حكم فاسد من بني اميه وفقر وظلم للمسلمين سنتين ياحكامنا اللي حكمهم ساد العدل والرخاء وفاض بيت مال المسلمين فزوج كل شاب وبني بيت لكل محتاج ولم يوجد فقير وفاض بيت المال فقال انثروا القمح علي سفوح الجبال حتي لايقال طير جاع ببلاد المسلمين كل ذلك بسنتين ولم ترضي عنه اهل الفساد فقاموا بسمه ليعيدوا الفساد لما كان قبله سنوات طوال عجاف ماذا فعلتم لشعبكم غير الذل والسرقه والقسوه والفساد فالي متي يبقي حالنا هكذا الم يوجد بشعبنا رجل رشيد ينهي ماساة شعبنا ويجعل قيادته اسوة ببلد الكفر بالعدل والامان والعيش الكريم لشعبنا لا نقول الا عند الله تختصم الخصوم والله غالب علي امره .

كلمات دلالية

اخر الأخبار