الشعبيّة: استقبال تركيا لرئيس الكيان الصهيوني يظهر حقيقة نظامها المخادع

تابعنا على:   12:01 2022-03-10

أمد/ رام الله: اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، زيارة رئيس دولة الكيان الصهيوني إلى تركيا تظهير لحقيقة العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي لم تتوقف بأبعادها الأمنية والاقتصادية والسياسية، رغم أيّة توترات قد شهدتها هذه العلاقات بين حينٍ وآخر.

وقالت الجبهة، في بيان، يوم الخميس، أنها تقدر عالياً مواقف الشعب التركي الصديق في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.

وأضافت الجبهة، "لم تنخدع الجبهة  بحقيقة السياسة الرسمية التركية، فالدولة التركية – عضو حلف الناتو- قد انخرط نظامها مع دولة الكيان وأعضاء الحلف في السياسات المعادية لشعوب المنطقة، وبدعم قوى الإرهاب في كل من العراق وسوريا، والمشاركة في غرفة عمليات مشتركة توفّر للإرهاب كل مقومات تدمير الدولتين ومقدراتهما، عدا عن احتلاله المباشر لأراض سورية ونهب خيراتها."

وختمت الجبهة، بدعوة القوى الوطنية والتقدمية التركية الصديقة إلى مواجهة سياسة النظام في تطبيع وتوسيع علاقاته مع دولة الكيان لأنها لن تكون إلاّ على حساب الشعوب العربية ومصالحها، وعلى حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية التي طالما مارس الرئيس التركي عملية تضليل وخداع واسعة بادّعاء دعمه لها، وهو يمارس في ذات الوقت أوسع تنسيق أمني سيطال كل المناضلين الفلسطينيين.

كلمات دلالية

اخر الأخبار