أمد/ يبدو ان الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي سار بالاتجاه الخاطئ حين طلب الانضمام الي الناتو …

اراد التنكر للجغرافيا والتاريخ فوقع في الخطأ الكبير..

اوكرانيا المستقله ذات السياده والتي لديها من الخير الكثير لم تكن بحاجه الي الاختباء داخل حلف او الجلوس تحت مظله..

كان علي الرئيس زيلينسكي ان يدرك ان حسن الجوار والعلاقات الطبيعيه افضل وسيلة للعيش بسلام..

لا مصلحه لاوكرانيا باستجلاب قوات احنبيه وقواعد عسكريه علي اراضيها لاستعداء البعد الجيوسياسي والتاريخي لها..

كان للرئيس الاوكراني ان يبني علاقات اكثر فائده ومنفعه مع الجاره روسيا الاتحاديه تعود بالخير علي كلاهما..

ان قراره بالمواجه والتصعيد منذ البدايه بدل فتح القنوات الدبلوماسية يحمل من الغباء الكثير وجلب الخراب للوطن والتهجير والتشريد لشعبه،،،

لم يطلب الاستفتاء من شعبه علي هذا المصير!!

اوكرانيا ذات المقومات البشرية والمادية الكبيره كان لها ان تحيا بكرامه لو ابقت قلبها وعقلها مع الشرق..

ان النظر باتجاه الغرب سوف يدمي قلبها

لا ن في العلاقات الدوليه والتكتلات الاقتصادية والسياسية للعواطف

العلاقات بين الدول بكل اشكالها تبني علي المصالح وليس الرغبات ،،،

وهذا ما لم يفهمه الرئيس زيلينسكي وسيصبح ضحية قصر النظر وانعدام الرؤية الصائبة والسير بعكس التيار وسوء خياراته واللعب بين الكبار…

لن يتخلي الكرملين عن اهدافه المعلنه الا بضمانات ومعاهدات جديده

ولن يطول الوقت حتي تدرك اوكرانيا ان وجودها الطبيعي وسلامة امنها وشعبها

لن يتحقق الا ببناء جسور الثقة والتعاون مع جيرانها وفي مقدمتهم روسيا..

ان اقصر الطرق لانهاء الحرب ووقف المعاناه هو بأن يتوجه الرئيس الاوكراني وفورا للعاصمة موسكو ولقاء الرئيس بوتين ،،

دون ذلك هو الغباء القاتل…