أمد/ محافظات: نعت فصائل فلسطينية، الشاب أحمد حكمت سيف (23 عامًا)، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها إثر مواجهات وقعت منذ أيام في بلدة برقة شمال غرب نابلس.

من جهته نعت حركة الجهاد في فلسطين، الشهيد البطل أحمد حكمت سيف (23 عاماً)، من قرية برقة شمال غرب نابلس الذي قضى نحبه شهيداً، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الغادر في الأسبوع الماضي.

 وقالت في بيان لها، إننا إذ ننعى الشهيد أحمد، لنؤكد أن الاحتلال مستمر في استهداف أبناء شعبنا ضمن مسلسل ممنهج للنيل من عزيمتهم وإرادتهم الحرة.

كما حذرت الاحتلال من تداعيات هذه الجرائم المتواصلة، التي لن يسمح ثوار شعبنا ومجاهدوه أن تمر دون رادع يليق بحجمها وبشاعتها.

ودعت إلى الالتفاف حول المقاومة وخيارها الوحيد القادر على استرداد الحق المسلوب وتطهير الأرض المباركة من دنس المحتلين، والى تصعيد الفعل المقاوم على كل نقاط التماس والاشتباك.

وأضافت، نتقدم بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد وأحبابه، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يكون شفيعاً لهم يوم القيامة، ودمه ناراً تحرق الغاصبين، ونوراً للأحرار الثائرين.

كما نعت حركة المقاومة الشعبية الشهيد البطل أحمد حكمت سيف من قرية برقة شمال غرب نابلس

وقالت في بيان لها، بأسمى آيات العز والجهاد والمقاومة المستمرة ضد المحتل الغاصب تزف حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إلى الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى الشهيد الفارس أحمد حكمت سيف "23 عام "  من قرية برقة شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، والذي ارتقي متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل أسبوع.

 وأضافت، أننا إذ نزف الشهيد البطل أحمد سيف من أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد لنؤكد أن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدراً , والعدو الصهيوني سيدفع الثمن غالياً.

وتابعت، نؤكد على استمرارنا على نهج الشهداء البررة، ثابتين على درب الجهاد والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية.

كما قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس: "استشهاد الشاب أحمد حكمت سيف، من برقة شمال غرب نابلس ، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جريمة جديدة ضد أهلنا في الضفة الغربية".

وتابع، تصاعد جرائم الاحتلال ضد الشباب الثائر في الضفة الغربية، سيفشل في ردعهم عن مواصلة انتفاضتهم ضد الاحتلال ومستوطنيه.

وأضاف قاسم، كما في كل مرة ستكون هذه الدماء وقوداً لتصعيد الفعل المقاوم في الضفة الثائرة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه.