أمد/ غزة- رام الله: دعت شخصيات وفصائل فلسطينية صباح يوم الاثنين، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى، وذلك في ذكرى الإسراء والمعراج.

مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين؛ دعا لشد الرحال إلى المسجد الأقصى في ذكرى الإسراء والمعراج. 

وأوضح حسين في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن هذه الذكرى تأت في أوقات عصيبة وعصيبة جداً في ظل هجمة استيطانية عدوانية من الحكومة اليمينة القائمة ومن المستوطنين الذين لا يقصرون في تنفيذ المزيد من الاقتحامات والاعتداءات لحرمة المسجد الأقصى. 

واكد أن هناك محاولات لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى وهناك محاولات تجري لتقسيمه زمانياً ومكانياً ولكن كلها ستبوء بالفشل أمام عزيمة وصمود أبناء بيت المقدس. 

حركة المقاومة الشعبية في ذكرى الإسراء والمعراج، إنه في هذه الرحاب العطرة لذكرى الإسراء والمعراج، نتوجه بالتحية المعبقة بالشموخ والكبرياء والصمود والتحدي، لأهلنا البواسل في القدس المحتلة، الذين صمدوا في وجه المحتل وتحدوا آلة الحرب الصهيونية، وحافظوا على عروبة وهوية المدينة المقدسة ولم يلينوا او بفرطوا بذرة من تراب المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت، أن ذكرى إسراء النبي محمد صلى الله وعليه وسلم إلى المسجد الأقصى، لتحتم على المسلمين ان يشحذوا الهمم وأن يعقدوا العزم أكثر من أي وقت مضى، من أجل تحرير مسرى رسول الله ودحر الغزاة المغتصبين.

وشددت، على واجب الامة تجاه القدس والاقصى وشعب فلسطين، في ظل هرولة البعض تجاه التطبيع مع العدو الصهيوني، الذي يستبيح الأرض والإنسان وينتهك الحرمات في ظل صمت عربي وإسلامي مريب، والواجب على الأمة عدم ترك اهل القدس فريسة للاحتلال وممارساته الإرهابية واستيطانه وتهويده للأرض العربية الإسلامية.

وأوضحت، أنّ القدس توحدنا، وتحتم علينا أن نرص الصفوف ونبذ الفرقة والتشتت، فهي فرصة لتعزيز أواصر الوحدة الوطنية و التخندق في خندق واحد لمواجهة العدو، وأن تكون بوصلتنا فلسطين هي فلسطين وحدها، لنفوت الفرصة على العدو وأعوانه لتمزيق وتشتيت شعبنا وقضيته العادلة.

وتابعت، نحن نشيد بصمود شعبنا في القدس والشيخ جراح وكل ربوع فلسطين، نؤكد اننا ماضون حتى تحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وان تبقى بندقيتنا مشرعة في وجه الاحتلال البغيض حتى استعادة فلسطين من بحرها الى نهرها.