رباح: عدة وفود من اللجنة التنفيذية ستنطلق إلى دول العالم في الأيام المقبلة

تابعنا على:   11:53 2022-02-20

أمد/ رام الله: أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي رباح، صباح اليوم الأحد، أن عدة وفود من اللجنة التنفيذية ستنطلق إلى دول العالم خلال الأيام المقبلة.

وقال رباح وهو عضو اللجنة المُكلفة بالمتابعة مع المجتمع الدولي التي تشكلت من قبل اللجنة اللتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه "خلال أيام أو أسبوع كما هو متوقع، ستبدأ الوفود بالتحرك إلى عدة دول حول العالم"، مشيرًا إلى أنه سيكون مشاركًا في إحدى هذه الوفود.

وأفاد رباح خلال حديثٍ لإذاعة صوت فلسطين بأن الوفود ستبدأ بالتحرك إلى الاتحاد الأوروبي وأمريكا وعدد من دول أمريكا اللاتينية التي تناصر وتدعم الشعب الفلسطيني، كالأرجنتين وكناراغوا وفنزويلا وكوبا، بالإضافة إلى دول عربية في مقدمتها مصر والأردن والجزائر والسعودية وقطر.

وأشار إلى استمرار الاجتماعات للجنة المُكلفة ببحث آلية التواصل مع المجتمع الدولي والذهاب إلى دول العالم؛ بهدف عرض الرؤية الفلسطينية على دول العالم، وحثها على ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعرض الموقف الفلسطيني إزاء التنصل القرارات المتعلقة بفلسطين.


 
ولفت إلى، أن لجنة التواصل مع المجتمع الدولي في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بحثت خلال اجتماعها الأول بعد انعقاد المجلس المركزي، قرارات المجلس الوطني بشأن العلاقة مع الاحتلال، والتحرك على المستويين العربي والدولي في ضوء المعطيات التي أقرها المجلس المركزي.

وذكر رباح، أن قضية الآليات والجدول الزمني والأولوليات والتدرج في تطبيق قرارات المجلس الوطني نقطة جوهرية، لافتًا إلى أنه بموازاة البحث فيها شكلت لجنة سياسية لتنظيم التحرك على المستوى الاقليمي والدولي لنقل وشرح وتوضيح قرارات المجلس المركزي والتحدث مع الدول المؤثرة في القرار العالمي والدولي.

ونبه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي رباح إلى، أن اللجنة ستتحدث مع المجلس بشأن قضيتان رئيسيتان، الأولى بالدعوة إلى عقد مؤتمر تحت مظلة الأمم المتحدة واشراف مجلس الأمن والدول الخمس دائمة العضوية؛ لتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينينية.

ووفق رباح، فإن القرارات تتمثل بانهاء الاحتلال والاستيطان كاملاً عن أراضي الدولة الفلسطينية حتى حدود الرابع من حزيران 1967، وعن أراضي القدس الشرقية العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وتوفير الحماية الشعبية لشعبنا الذي يتعرض لأبشع أنواع التنكيل والعدوان الإسرائيلي، وتفعيل الإجراءات الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن حقوق الانسان، خاصة بعد أن أقرت المحكمة أن تفويضها يشمل الأراضي الفلسطينية، وبعض القرارات لمؤسسات دولية حول تصنيف إسرائيل دولة فصل عنصري، وأنها تمارس تطهيرًا عرقيًا ضد الشعب الفلسطيني.

وحول الهدف من إيفاد موفدين إلى دول العالم، قال رباح إنه لنقل صورة وواقع المعاناة والمواجهة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، والتأكيد على إصرار وتصميم شعبنا في مقاومة الاحتلال ومشاريعه وخططه، مُشيرًا إلى أنه سيتم دعوة المجتمع الدولي لتطبيق قراراته فيما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي، واعتبار المؤتمر الدولي باشراف الأمم المتحدة ومرجعية قراراتها هو الأساس لأي حل يمكن أن يطرح.

وأردف رباح بالقول: "نحن الفلسطينيون سننقل للعالم أن لنا خياراتنا، ولسنا محكومين بالخيارات التي يفرضها الاحتلال والإدارة الأمريكية المنحازة علينا، وأننا نريد حلولاً سياسية تنطلق من انهاء الاحتلال والاستيطان وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ونريد من دول أن تنفذ قرارات المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وأن لا تتعامل بمكيالين وبازدواجية مع شعبنا وقضيتنا".

واعتبر رباح، أنه "إزاء كل الاتفاقات التي قرر المجلس المركزي تجاوزها أو انتهاء الالتزام بها والتي تدير الإدارة الأمريكية لها ظهرها بالكامل؛ فمن حقنا أن نحمي حقوقنا وشعبنا في مواجهة التطهير العرقي والتهجير والاستيطان وعمليات القتل والاعدامات".

وشدد على، أن من حقهم أن يحموا شعبهم والدفاع عنه، في إطار استنهاض مقاومة شاملة واستعادة وحدة الصف الفلسطيني لتقوية أوراق القوة، معبرًا عن أمله في دعم العالم لهم.

اخر الأخبار