أمد/ واشنطن - وكالات: قال مسؤولون أمريكيون، إن إدارة جو بايدن تعتقد أن أمامها حتى نهاية فبراير/ شباط الجاري لإنعاش الاتفاق النووي الإيراني، وإلا فإنها ستطلق "جهودا حثيثة" لمنع طهران من حيازة أسلحة نووية.

واستؤنفت المفاوضات لاستعادة الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في فيينا يوم الثلاثاء.

وقال أحد المسؤولين لشبكة "سي إن إن" في إشارة إلى المحادثات: "هذه الجلسة حاسمة، نحن بصدق في المرحلة النهائية للغاية". وأضاف مسؤول آخر أن "لا شيء مع إيران يعتبر خطا مستقيما، لكننا نصل إلى لحظة حاسمة".

الدول الموقعة على الاتفاق النووي الأصلي في 2015 هي الولايات المتحدة وإيران والصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وطالبت القوى طهران بتقليص برنامجها النووي وتقليص احتياطياتها من اليورانيوم بشكل كبير مقابل تخفيف العقوبات، بما في ذلك رفع حظر الأسلحة بعد خمس سنوات من إبرام الصفقة.

في مايو/ أيار 2018، انسحبت الإدارة السابقة بقيادة دونالد ترامب من الاتفاق وأعادت فرض العقوبات على إيران، التي تخلت ردا على ذلك عن التزاماتها بموجب الاتفاقية. منذ أبريل/ نيسان 2021، تستضيف فيينا محادثات لاستعادة الاتفاق.