
القراءة كعلاج نفسي وجسدي

حسين علي غالب
أمد/ في إحدى المرات وأنا أزور صديقي المريض في المستشفى، كانت قاعة الانتظار تعج بالقراء.
قريبا مني كان شاب تكاد عيناه تخرج من رأسه وهو ينقر على جهاز موبايله، وشفتاه تتحركان بسرعة فائقة، ولم أعلم بصدق ما الذي كان يقرؤه.
أما الرجل المسنّ الذي يجلس مقابلا لي فكان يقلّب صفحات الجريدة بهدوء وتمعّن.
أما السيدة العجوز فكانت تقرأ في مصحف صغير بحجم كف اليد، أخرجته من حقيبتها، وبدأت في قراءة آيات من الذكر الحكيم.
كانت القراءة علاجا لهؤلاء حتى تريح عقولهم المشغولة وأعصابهم المتوترة، وسلاحا قاتلا لإهدار الوقت.
لم أكتشف أن هذا علاج نفسي وجسدي معترف به علميا، ويطلق عليه «الببليوثيرابيا».
الدراسات تقولها بصراحة، إن مؤسس هذا العلم هو سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي دعانا إلى تدبر القرآن الكريم وقراءته، والأحاديث النبوية الكثيرة التي تحوي كمّا هائلا من المعلومات العلاجية للجسد والروح، ونحن بعيدون عنها كل البعد.
لهذا، نجد أن كبارنا يمتلكون روحا هادئة، واتزانا لا مثيل له، وإن سألتهم عن قراءاتهم فتجدهم مواظبين على قراءة القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة، والسيرة النبوية العطرة فقط لا غير.
كلمات دلالية
أخبار محلية
رام الله: المدرسة الوطنية تحتفل بتخريج برنامج تدريبي لتعزيز القدرات الإدارية لنواب المحافظين
-
الأورومتوسطي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ينظمان معرض لوحات لناجية من قصف إسرائيلي على غزة
-
المقاومة الشعبية : ندعو حكومة رام الله والرئاسة لإعادة تطبيق الوحدة العملية وإلغاء سياسة التمييز الضريبي
-
معايعة تطلع وفدا فرنسيا على الأوضاع السياحية في فلسطين
-
فصائل في غزة تحذر من الدعوات لهدم قبة الصخرة مؤكدة أنه سيفجر بركان غضب