أمد/ رام الله: أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن نقل الأسير ناصر أبو حميد إلى سجن عيادة الرملة بالرغم من حالته الصحية الصعبة.

وقال فارس، إن الأسير أبو حميد لا يزال في وضع صحي خطير للغاية، إلا أن مصلحة السجون الإسرائيلية لم تكترث بذلك وقامت بنقله من مستشفى برزلاي إلى عيادة سجن الرملة.

وقال فارس إنه بالعادة في حال هناك تحسن على حالة المريض يتم منحه فترة تمهيدية بالنقل من العناية المشددة إلى أقسام المستشفى، ولكن هذا النقل من المستشفى إلى السجن قد يؤدي لانتكاسات كما حصل مع الأسير سامي أبو دياك في السابق وأدى إلى استشهاده.

وتابع فارس:" نرى أن هذه خطوة خطيرة وقد تؤدي إلى مفاقمة حالته الصحية، فهو يعاني من مرض السرطان ويحتاج إلى فترة علاج طويلة وتواجد في المستشفى".

وكشف فارس عن حالة من القلق بين أوساط الأسرى في السجون،  فالأسرى يخشون أن لا يحظى أبو حميد بالعناية اللازمة فحاولوا التواصل مع بقية السجون لتكون للاتفاق على خطوات احتجاجية قد تقود إلى النتيجة المتمثلة بإطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد.