هل المصالحة الفلسطينية هذه المرة ستحققها الجزائر؟

تابعنا على:   15:16 2022-01-16

عطا الله شاهين

أمد/ كما نرى تتجه عيون الفلسطينيين إلى الجزائر لتترقب ما ستتوصل إليه لقاءات الفصائل من حوارات وطنية بهدف طي صفجة الإنقسام ولتحقيق المصالحة الفلسطينية، فالإنقسام كما نرى على حاله إن لم يتعمق أكثر في ظل فشل إنهائه منذ عام 2007، وبدون أدنى شك فالحوارات الفلسطينية الفلسطينة لهي شيء صحي، ولا أحد يقلل من أهمية الحوارات الفلسطينية الفلسطينية، على الرغم من اجراءها أكثر من مرة بين الفصائل الفلسطينية في عواصم عربية وفي موسكو وفي القاهرة بغية التوص إلى اتفاق المصالحة في ظل ما تتعرض فيه قضيتنا الفلسطينية إلى التصفية، فبالوحدة الوطنية يستطيع شعبنا الصمود أمام المحتل، الذي يسعى جاهدا لتهويد الضفة الغربية وتهجير شعبنا الفلسطيني بالتضييق عليه من خلال اطلاق قطعان المستوطنين في جبال الضفة الغربية لتخويف وترويع الأطفال الفلسطينيين عبر التهجم على منازلهم كما رأينا ونرى في الآونة الأخيرة..

ولكن السؤال الذي بات يتردد هل المصالحة الفلسطينية ستحققها دولة الجزائر الشقيقة هذه المرة على الرغم من أن الدور المصري لا يمكن التقليل من شأنه والشكر دائما لدولة مصر الشقيقة على رعايتها لحوارات كثيرة بين الفصائل، لكي يتم من خلالها طي صفحة الإنقسام الفلسطيني، ولكن كانت الحوارات، رغم تقدمها في بعض الملفات، إلا أنها كانت تتعثر، ولم يفقد شعبنا الفلسطيني الأمل بعد في التوصل إلى مصالحة وطنية..

كلمات دلالية

اخر الأخبار