أمد/ كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية أن مجموعة "جيه بى مورجان" الأمريكية ستضيف مصر إلى مجموعة من مؤشرات السندات هذا الشهر، مما يهيئ السوق لتلقى تدفق نقدى من مديرى الأموال.

وهو الأمر الذي جذب المستثمرون بالفعل لأسعار الفائدة الباهظة في مصر، والتي تحتل المرتبة الأولى في العالم بعد تعديلها وفقا للتضخم.

 ومع تعثر أسواق السندات العالمية ومعاناتها من خسائر من الإجراءات المشددة للاحتياطي الفيدرالى الأمريكى، فإن مصر تبدو نقطة مضيئة للمستثمرين، وفقا للوكالة وقد حققت السندات المحلية عائد 2% منذ ديسمبر، مما يجعلها واحدة من عدد قليل من الأسواق الناشئة التي قدمت أداءً إيجابيا.

وقالت كل من "بين بريدج" للاستثمارات و"رينسانس كابيتال"، إنهما يتوقعان استمرار الأداء القوى ويتنبأن بتحقيق مكاسب من رقمين في عام 2022، لتضاف إلى عائدات العام الماضى بقيمة 13%، والتي كانت ثانى أفضل أداء في العالم، ومقارنة بمتوسط خسارة 1.2% لديون الأسواق الناشئة المحلية، وقال أندرياس فارجيمان، مدير الأموال في باينبريدج فى لندن، إن سندات العملة المحلية من مصر قد تعود 17% هذا العام، وعملية خفض التضخم لا تزال سليمة وسعر الصرف يتم تقييمه بشكل عادل.

من جهته، قالت الوكالة إن، سجل سوق السندات في مصر كان أفضل على المدى الطويل، فقد حققت السندات المحلية عائد 156% بالدولار على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث اجتذبت الإصلاحات التدفقات، ويقارن هذا بـ 26% من مؤشر الأسواق الناشئة لبلومبرج، وأيضا يتغلب على مؤشر S&P 500 الذى حقق عائد بنسبة 133%.