أمد/ بغداد: نُقل رئيس البرلمان العراقي عصر يوم الأحد، إلى المستشفى بحسب وسائل إعلام عراقية.

وقالت قناة "السومرية" عبر موقعها الإلكتروني، إنّ فوضى حدثت في جلسة البرلمان العراقي الأولى، حيثُ تم نقل رئيس البرلمان المؤقت إلى المستشفى.

ورفعت جلسة البرلمان العراقي للتداول بعد خلافات بين الإطار التنسيقي الشيعي والتيار الصدري بشأن الكتلة الأكبر.

وتم قطع البث التلفزيوني المباشر، وسط أنباء عن اعتداء تعرض له محمود المشهداني، الذي أصيب بوعكة صحية عقب ذلك؛ إثر تدافع بين كتل نيابية مختلفة في مجلس النواب، نقل بعدها إلى المستشفى سريعا لتلقي العلاج اللازم.

ونوهت، إلى أنّه لا يوجد تفاهمات بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني حول المرشح الكردي لرئاسة الجمهورية

وقدم الإطار التنسيقي للقوى الشيعية بحسب "السومرية"، والتيار الصدري، قائمتين مختلفتين لرئيس السن في مجلس النواب، لاعتبارهما الكتلة الأكبر، تضم 88 نائباً، فيما قدمت الكتلة الصدرية قائمة تضم 76 نائباً.

وسط مشادات حادة.. الإطار والتيار يقدمان ورقتان مختلفتان عن الكتلة الأكبر#العراق #السومريةhttps://t.co/t9m6HMdYbW

— AlsumariaTV-السومرية (@alsumariatv) January 9, 2022

يشار، إلى أنّ البرلمان العراقي الجديد عقد أولى جلساته، بعد حوالي ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات، وذلك لانتخاب أعضاء المجلس الجديد رئيساً للبرلمان ونائبين للرئيس، ومن ثم انتخاب رئيس للبلاد.

وشهدت الانتخابات البرلمانية إقبالا ضعيفا من الناخبين، إذ كانت نسبة الإقبال هي الأقل في أي انتخابات عقدت منذ الغزو، الذي قادته الولايات المتحدة، في عام 2003.

وحصل التحالف الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان. وشككت أحزاب، من بينها ائتلاف "الفتح" في نتائج الانتخابات، ولكنها خسرت الطعون التي قدمتها.

ومن المنتظر أن يطلب الرئيس الجديد من الكتلة الأكبر في البرلمان تشكيل حكومة جديدة.

ورشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، المرشح الفائز شاخوان عبدالله، لمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان، وهو من حصة الأكراد، فيما نشب سجال داخل الكتل الشيعية، بشأن مرشحها لمنصب نائب رئيس البرلمان، حيث تم تقديم القيادي السابق في الحشد الشعبي أحمد الأسدي، مرشحا، ثم تم التراجع عنه؛ لأسباب مجهولة.

كما قدم التيار الصدري، مرشحه حاكم الزاملي، للحصول على منصب نائب رئيس البرلمان.

وحسب مصادر نيابية عراقية، فشل البرلمان في انتخاب رئيس له، ليتم تأجيل الجلسة لعقد مزيد من المشاورات.