نريد اتفاق نووي جيد

لابيد يحذر من خطر اتهام الأمم المتحدة لإسرائيل بممارسة الفصل العنصري

تابعنا على:   15:17 2022-01-03

أمد/ تل أبيب: أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الاثنين، أنها "ليست ضد الاتفاق النووي الإيراني، لكنها تريده أن يكون اتفاقًا جيدًا"، وحذر وزير الخارجية من وجود خطر في تقرير يتحدث عن أنّ إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري. وفق صحيفة "يديعوت" العبرية.

إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري

حذّر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، من وجود خطر في أن تقرر إحدى الهيئات الرسمية للأمم المتحدة في العام 2022 أن إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري.

جاء ذلك في إيجاز للصحفيين، يوم الاثنين، تناول المخاطر التي تواجه إسرائيل على الساحة الدولية خلال العام الجديد، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقال لابيد إنه حال حدث ذلك، فقد يترتب عليه تداعيات فورية بشكل رئيسي في مجالات الرياضة والثقافة ومحاولات طرد إسرائيل من المسابقات والفعاليات الدولية.

وأضاف لابيد أن الفلسطينيين سيواصلون زيادة الضغط على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للتشجيع على إجراء تحقيق فعال ضد إسرائيل.

وكانت المحكمة الجنائية ومقرها في لاهاي قد أعلنت أنها ستحقق بناء على طلب فلسطين، في شبهة ارتكاب مسؤولين إسرائيليين لجرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

نريد اتفاق نووي جيد

وفي إطار حديثه عن استئناف المحادثات النووية في فيينا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد: "نحن لسنا ضد الاتفاق، لكننا نريده أن يكون اتفاقًا جيدًا".

وأضاف: "نحن قادرون على تحسين المواقف من الأطراف المعنية بالموضوع، وفي نفس الوقت، نحن نحافظ على حريتنا في العمل، لأننا لسنا طرفًا في الاتفاقية".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي على ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية: "نحن لسنا ضد أي اتفاق، نحن بحاجة إلى اتفاق جيد. في هذه المناقشة هناك اتصال عالمي، بما في ذلك أمام الأشخاص الذين يديرون المفاوضات. لن نصل إلى النتيجة المثلى بالنسبة لنا، لكننا نعمل على تحسين المواقف لتصبح هي الأفضل بالنسبة لإسرائيل".

وأضاف: "كانت بداية العودة إلى المحادثات في فيينا هي "دعونا ننتهي منها بسرعة للعودة إلى القضايا الأخرى". هذا ليس هو الحال الآن. هذه قضية رئيسية على طاولة العالم مع جميع القادة. لقد تحدثت بالفعل إلى وزير الخارجية الألماني. لكنها أصبحت في النهاية جزءا من الخطاب العالمي. في هذا الصدد، نشعر أننا نجحنا إلى حد ما في جعل العالم يستمع إلينا. نحافظ على حريتنا في العمل (العسكري ضد إيران) من خلال عدم كوننا جزءا من الاتفاقية".

وتشير وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن الأهداف البارزة لعام 2022 هي الحفاظ على العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة وتعزيزها، وإحباط التهديد النووي الإيراني وتطوير تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط.

اخر الأخبار