بعد طعن رئيس سجن نفحة..

فصائل تدعو لـ "النفير العام" دعماً للأسيرات والأسرى

تابعنا على:   18:02 2021-12-20

أمد/ غزة- تقرير اخباري: دقت الأسيرات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ناقوس الخطر أمام التحديات والمعاناة التي يشعرون بها، من إهانات وتعذيب يمارسها السجان الإسرائيلي بحقهم شبه يومياً.

دعوات فصائلية ومؤسساتية ومجتمعية، للنفير العام دعماً للأسيرات اولأسرى داخل سجون الاحتلال، توالت خلال الـ24 ساعة الماضية.

وطالب الفلسطينيون أيضاً، من الفصائل الفلسطينية في غزة، بالرد على جرائم الاحتلال بحق الأسيرات وإهانتهن داخل السجون.

نادي الأسير الفلسطينيّ أكد مساء يوم الأحد، أن إدارة سجن "الدامون"، نفذت عمليات تنكيل متتالية بحق الأسيرات، استمرت لأيام ولا تزال مستمرة، بعد أن رفضت الأسيرات إجراءات جديدة أعلنت عنها الإدارة بحقّهن.

وأضاف النادي في بيان أن عمليات التنكيل تمثلت بالاعتداء عليهن بالضرب المبرح وسحلهن، وإصابة بعضهن بإصابات طفيفة، حيث واجهت الأسيرات عمليات التّنكيل بالطرق على الأبواب، وإرجاع وجبات الطعام، ورفض قوانين السجن.

وأوضح نادي الأسير وفقًا للمعلومات المؤكدة التي وصلته، أن عمليات قمع متكررة جرت بحقّهن، وأنه تم قطع الكهرباء عنهن، وخلال عمليات الاعتداء المتكررة تم نزع الحجاب عن رؤوس بعضهن، وأن إحدى الأسيرات فقدت الوعي خلال عمليات القمع (إيمان الأعور/ فطافطة)، كما هددت إدارة السّجن برش الغاز داخل غرفهن.

كما فرضت إدارة السجن عقوبات جماعية بحق الأسيرات تمثلت بحرمانهن من “الكانتينا” والزيارات، وفرض غرامات مالية عليهن.

وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات، واعتبر بأن ما يجري معهن هو الأخطر منذ سنوات، مطالبًا كافة جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر بالتدخل العاجل، والكشف عن ظروف الأسيرات المعزولات.

واعد تتحدث عن أخر أوضاع الأسيرات..

تحدثت جمعية واعد للأسرى، حول آخر أوضاع الأسيرات مؤكدة أنّه تم فرض عقوبة على كافة الاسيرات بقطع مياه التحميم ولمدة ثلاثة أيام. 

ونوهت، أنّ إحدى الأسيرات أغمي عليها نتيجة الضرب الوحشي على يد السجانين.

وشددت، أنّه عدد من الأسيرات تم إزالة حجابهن أثناء الإعتداء عليهنّ من قبل قوات القمع وسحلهنّ من الرقبة.

وأشارت، إلى أنّه تم عزل مرح بزنازين الجلمة، وشروق بزنازين الجلبوع، وأسيرة أخرى وهي منى قعدان غير معروف مكان عزلها حتى اللحظة.

الأسيرات في نفحة يهددن بالإضراب

أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى يوم السبت، أن الأسيرات في سجن الدامون يهددن بالشروع في إضراب عن الطعام ما لم تنهي إدارة مصلحة سجون الاحتلال عزل الأسيرات شروق صلاح دويات ومنى حسين قعدان ومرح جودة بكير وإعادتهن إلى سجن الدامون.

وأوضحت الأسيرات ، أن إدارة سجن الدامون قامت بتاريخ 14/12/2021م بإبلاغهن قرارًا بشكل مفاجئ ودون مراعاة لخصوصيتهن بتفريغ غرفة رقم 11 المتواجد فيها الأسيرات ميسون موسى وشروق دويات وملك سلمان ونورهان عواد، وهو ما رفضنه، وفي تمام الساعة الثانية عشر والنصف ليلًا قامت إدارة السجن بإطفاء الكهرباء عن القسم وداهمت قوات كبيرة من السجانين لإخراجهن من الغرفة بالقوة، وقاموا برش الماء والغاز والاعتداء عليهن بالضرب، وتجدد هذا الاعتداء صبيحة اليوم التالي 15/12/2021م حيث داهمت ما تسمى وحدة (اليماز) التابعة لإدارة سجون الاحتلال غرفة رقم 10 وغرفة رقم 11 حيث قاموا بسحب الكهربائيات من الغرف وتم إبلاغهن بإجراء تنقلات واسعة داخل السجن وتم نقل الأسيرات منى قعدان وشروق دويات إلى عزل سجن جلبوع وتم نقل الأسيرة مرح بكير إلى عزل الجلمة.

وأضافت الأسيرات في رسالتهن، أنهن واجهن عمليات التنكيل والاعتداء عليهن بالصراخ والطرق على الأبواب ورفض الإجراءات القمعية بحقهن، وتم إبلاغهن من إدارة السجن أنه تم فرض عقوبات بحقهن تمثلت في منع زيارات وكانتينة لمدة شهر وفرض غرامات مالية.

وأشارت الأسيرات ، إلى أنهن قمن هذا اليوم بإرجاع وجبة الغداء وفي حال لم يتم إنهاء عزل الأسيرات الثلاث وإعادتهن إلى سجن الدامون سيشرعن بالإضراب عن الطعام وإلغاء العقوبات بحقهن.

من جهتها، طالبت مؤسسة مهجة القدس المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل لدى سلطات الاحتلال لوضع حد لمعاناة الأسيرات الفلسطينيات وظروفهن غير الإنسانية، ومراعاة خصوصياتهن في سجون الاحتلال ، وفضح انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال بحقهن، معتبرًة أن مساس سلطات الاحتلال بالأسيرات وخصوصياتهن خط أحمر من شأنه أن يدخل الأوضاع في سجون الاحتلال وخارجها إلى حالة من عدم الاستقرار والمواجهة مع الاحتلال ومصلحة سجونه.

التوصل لاتفاق ينهي قضية المعزولات.. وهيئة الأسرى تنقل تفاصيل مؤلمة 

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الاثنين، أنّه سيتم إعادة جميع الأسيرات المعزولات إلى سجن الدامون خلال وقت قصير وفقاً للمباحثات والتفاهمات بين إدارة السجون وقادة الحركة الأسيرة.

ونقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، تفاصيل مؤلمة لما تعرضن له أسيرات معتقل "الدامون" من قمع وتعذيب وعزل وانتهاكات جسيمة على يد وحدات القمع والسجانون خلال الأيام الماضية.

وأوضحت، أنه بتاريخ 14 كانون أول الجاري الساعة التاسعة مساءً، طلبت إدارة سجن "الدامون" بشكل مفاجئ من ممثلة الأسيرات مرح باكير بإفراغ إحدى غرف الأسيرات، وهذا ما رفضته الأسيرات لتأخر الوقت وسوء الطقس وصعوبة إزالة المحتويات من الغرفة، وطلبوا تأجيل الموضوع لساعات الصباح والتفاوض مع الإدارة،  لكن إدارة المعتقل قامت بقطع التيار الكهربائي  عن القسم بأكمله الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل، واقتحمت قوة كبيرة من وحدات القمع الغرفة المذكورة، رغم طلب ممثلة الأسيرات من الإدارة إرجاع وحدات القمع وخروج الأسيرات بإرادتهن من الغرفة، إلا أن الإدارة رفضت ذلك وقامت بالاعتداء عليهن (بالسحب والجر)، وتوزيعهن على الغرف الأخرى، وكرد على هذا الاعتداء بدأن الأسيرات بالطرق على الأبواب كخطوة احتجاجية.

وتابعت أنه في اليوم التالي استمرت الإجراءات التعسفية بحق الأسيرات، حيث اقتحمت وحدات القمع بأعداد كبيرة  مجدداً القسم،  وتم قطع التيار الكهربائي بحجة إجراء تفتيشات في الغرف، وتم سحب الأدوات الكهربائية (سخان الماء- بلاطة التسخين- التلفزيون- الراديو) من الغرف، وبعدها قاموا بزج ممثلة الأسيرات ونائبتها وثلاث أسيرات أخريات هن منى قعدان وياسمين جابر وربى عاصي داخل زنازين العزل، ومن ثم قاموا بإجراء حملة تنقلات للأسيرات بين الغرف ناهيك عن الاعتداء عليهن ، وعلى أثر ذلك قامت الأسيرات بالطرق على الأبواب كخطوة احتجاجية على الاعتداء عليهن والنقل التعسفي بحقهن.

وأشارت الهيئة أنه بعد انسحاب قوات القمع من غرف الأسيرات، قاموا بإعادة الأسيرتين ياسمين جابر وربى عاصي للقسم، مع استمرار عزل ممثلة الأسيرات مرح باكير ونائبتها شروق دويات والأسيرة منى قعدان حتى اللحظة، علماً بأن الأسيرات أبلغن خوضهن إضراب مفتوح عن الطعام فور إخراجهن من الغرف وزجهن بزنازين العزل.

وأضافت أنه تم عقد محاكمات غيابية لجميع الأسيرات القابعات بالمعتقل، وفُرض بحقهن عقوبات والتي تمثلت بحرمانهن من الزيارة والكانتينا لمدة شهر، أما عن الأسيرات ميسون الجبالي، ونورهان عواد وشروق دويات، وملك سلمان، ومرح باكير فقد فُرض بحقهن عقوبة مضاعفة وغرامة مالية.

 وذكرت الهيئة أن إدارة السجون أبلغت الأسيرات بأنه سيتم  تحويل قسم الأسيرات من قسم أمني لقسم مدني وإلغاء تمثيل الأسيرات.

ولفتت بأن حالة من التوتر والقلق تسود المعتقل وذلك بعد إغلاق قسم الأسيرات وفرض سلسلة من الإجراءات التنكيلية بحقهن والتي تمثلت: بمنعنهن من الخروج من الغرف بشكل قطعي، وحرمانهن من الاستحمام لمدة 3 أيام،  ومنع مرافقة أي أسيرة لأسيرة أخرى أثناء الخروج للعيادة أو المشفى، وتهديدهن بشكل مستمر بالرش بالغاز في حال كان هناك اعتراض على أي إجراء يُفرض بحقهن،  عدا عن انتهاك خصوصيتهن بشكل صارخ وذلك بعد ما جرى خلال جولة تفقد أبواب الغرف تفاجأت الأسيرات بوجود سجان مع السجانات يقومون بتفقد أبواب القسم.

علماً بأن الأسيرات يقمن حتى اللحظة بإرجاع وجبات الطعام احتجاجاً على يتعرضون له من اعتداءات جسيمة واحتجاجاً على عزل زميلاتهن الأسيرات وعدم معرفة أية معلومة عنهن.
وأعربت الهيئة عن قلقها على مصير وحياة الأسيرات خاصة أن إدارة السجون معززة بوحدات القمع تمعن بفرض انتهاكاتها بحقهن، ضاربة بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية، وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لوقف القمع المرتكب بحقهن.
ووفقاً لمصادر الهيئة، سيتم إعادة جميع الأسيرات المعزولات إلى سجن الدامون خلال وقت قصير وذلك وفقاً للمباحثات والتفاهمات بين إدارة السجون والاستخبارات وقادة الحركة الأسيرة، مع العلم بأنه حتى اللحظة تم إعادة الأسيرتين منى قعدان وشروق دويات من عزل سجن "جلبوع" إلى سجن "الدامون".

حملة الكترونية تضامناً مع الأسرى

وانطلقت الاثنين، حملة إلكترونية واسعة نصرةً للأسيرات في سجن “الدامون” عقب الاعتداء عليهن وضربهن وسحلهن ونزع احجبتهن.

وبدأ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريد بشكل مكثّف عبر وسم (# الأسيرات خط أحمر)، ‎لفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات أمام العالم.

وتصدّر الوسم موقع "تويتر"، وسط تفاعل واسع من قبل نشطاء فلسطينيين وغيرهم من النشطاء حول العالم.

وسادت أجواء من القلق الشديد حول أوضاع الأسيرات في سجون الاحتلال، إثر الأنباء التي وردت حول اعتداء قوات القمع التابعة للاحتلال عليهن وضربهن، وانتهاك خصوصيتهن في “الدامون”، ورش الغاز في غرفهن.

وناشد ذوو الأسيرات الفلسطينيات جميع الجهات المعنية بالأسرى، الضغط على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها بحقهن.

طعن أحد ضباط سجن "نفحة" الإسرائيلي

 أكد مكتب اعلام الأسرى مساء يوم الاثنين، أنّه تم طعن أحد ضباط سجن نفحة من قبل أسير.

وأفاد المكتب، أتّ حالة من الاستنفار داخل السجون وأنباء عن طعن سجان في سجن نفحه.

وأشار، إلى أنّ قوات كبيرة تابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت سجن نفحة، محذراً من حملة قمع ممنهجة وجرائم جديدة بحق الأسرى.

وشدد، أنّ عملية الطعن في سجن نفحة تأتي انتقامًا للأسيرات في سجن الدامون وبطلها أحد أسرى قطاع غزة.

ومن جهتها، نوهت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّه تم طعن ضابط إسرائيلي داخل قسم حماس في سجن نفحة وحالته طفيفة.

أسرى الشعبية يطالبون باعلان حاله التأهب الجماهيري العام في صفوف شعبنا

وطالب أسرى الشعبية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالإعلان حاله التأهب الجماهيري العام في صفوف الشعب الفلسطيني.

وفي بيان صدر عن أسرى الشعبية ووصل "أمد للإعلام"، نسخةً منه حيثُ جاء فيه: "نحيكم بتحية الوطن والقضية وشرف الصمود والبقاء على ثوابتنا ومقدساتنا وبعد، أيها الأحرار اينما داست خطاكم، واينما لوحت قبضاتكم، ورفرفت راياتكم، اننا في منظمة فرع السجون ندعوكم باسم الكل الوطني عموما، وباسم رفاق القيد بشكل خاص الى الوقوف وقفة عز لنصر اخواتنا الاسيرات في سجون الاحتلال، اللاتي يتعرضن لحملة تنكيل احتلالية شرسة شملت، الاعتداء عليهن بشتى وسائل التعذيب والاذلال بما يشمل العزل والاستفراد وصولا الى المس بكرامتهن والاعتداء عليهن بالضرب المبرح، الامر الذي يضعنا امام مسؤوليتنا المباشرة لنصرتهن وعدم تركهن لقمة سائغة للاحتلال وكلابه المسعورة.

وعليه فإننا ندعوكم باسم الكل الوطني في قلاع الاسر، وباسم كل شريف وحريص على كرامة مناضلين ومناضلات شعبنا الباسل الي التالي:

أولا/ اعلان حاله التأهب الجماهيري العام في صفوف شعبنا، دعما لمناضلاتنا الماجدات في قلاع الاسر.

ثانيا/ الانطلاق الجماهيري الغاضب الي نقاط التماس والاحتكاك والاشتباك المباشر مع العدو الصهيوني، بجيشه وقطعان مستوطنيه واشعال الارض تحت اقدام الغزاة، كي يفهموا ان الاعتداء على اسيراتنا الماجدات لا يمكن ان يمر مرور الكرام.

ثالثا/ اعلان يوم الجمعة 24/12/2021 يوم تصعيد وطني في كافة ساحات المواجهة.

رابعا/ ندعو اهلنا في الداخل المحتل الى نصرة اسيراتنا عبر حشد المسيرات الجماهيرية حول سجن الدامون نصرة لأسيراتنا وصمودهن.

شعبنا الفلسطيني المعطاء ان تعويلنا على دعمكم ووقوفكم معنا لن يحيد يوما، وكلنا ثقة بان لا خذلان في صفوفكم، عشتم وعاش وفائكم وعاش الوطن
أسرى حماس يحذرون

حذر أسرى حركة حماس داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنينـ، من محاولة إدارة سجون الاحتلال خلط الأوراق وتضليل الرأي العام

وقالتا لهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، إنّ "إدارة سجون الاحتلال تحاول التغطية على جريمتها النكراء والتستر على أفعالها القبيحة بحق الأسيرات، من خلال إنهاء عزلهن وإعادة الأوضاع لما كانت عليه.

وشدد، أنّ إدارة سجون الاحتلال تهدف لمنع تحرك الشارع وقيادة المقـــاومــة، وللتخفيف من ردة الفعل داخل السجون".

كما، حذرت من محاولة إدارة سجون الاحتلال خلط الأوراق وتضليل الرأي العام، فالأمر أكبر من عودة الأسيرات بعد امتهان كرامتهن والاعتداء عليهن، والمسألة لدينا تحتاج لردة فعل تساوي حجم الجرم والاعتداء".

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار