أمد/ واشنطن - وكالات: أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، يوم الإثنين، أن الولايات المتحدة لن ترسل دبلوماسيين ومسؤولين رسميين لتمثيلها رسميا في الألعاب الأولمبية والبارلمبية الشتوية التي تستضيفها الصين. 

وقالت ساكي إن "الولايات المتحدة لن ترسل دبلوماسيين أو تمثيلا رسميا للمشاركة في الألعاب الأولمبية التي تقيمها الصين بسبب المجازر وانتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ وغيرها". 
 
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية لن تستخدم مصطلح "المقاطعة الدبلوماسية" لوصف عدم مشاركة المسؤولين في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها الصين. 

وأضافت "نحاول إرسال رسالة واضحة بعدم إرسال بعثة دبلوماسية إلى الألعاب الأولمبية في الصين، بأن الأمور لن تسير كالمعتاد، بالأخص مع ما يحصل من انتهاكات لحقوق الإنسان".

وأشارت ساكي إلى أن الدبلوماسيين سيشجعون الرياضيين الأميركيين المشاركين في الألعاب الأولمبية من أرض الوطن. 

وفي رد على سؤال حول عدم منع الرياضيين من المشاركة، قال ساكي إن "عدم إرسال الدبلوماسيين يبعث رسالة واضحة بعدم تمكن الإدارة الأميركية من تسيير الأمور كالمعتاد فيما تحصل انتهاكات لحقوق الإنسان"، مضيفة "لن نسلب الرياضيين من حق المشاركة في الألعاب، بالأخص مع الجهود التي بذلوها لسنوات للوصول إلى هذا المستوى". 

من جهة أخرى، قالت ساكي إن المسؤولين الأميركيون يتحضرون للاجتماع المتوقع، الثلاثاء، بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن المزيد من التفاصيل حول الاجتماع والأشخاص المشاركين فيه ستصدر في وقت لاحق، الثلاثاء. 

وأكدت ساكي أن الاجتماع سيتطرق إلى أوكرانيا أساسا إلى جانب عدد من القضايا من بينها الاستقرار الإقليمي والتحديات الإلكترونية. 

ونقلت المسؤولة "استياء" الإدارة الأميركية من المفاوضات التي عقدت مؤخرا مع طهران لدفعها للامتثال إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015. 

كما ذكرت ساكي أن بايدن سيتحدث اليوم عن خطته لتخفيض أسعار الأدوية، وفرض عقوبات على الشركات التي تتمادى في رفع الأسعار للمستهلكين، ضمن خطته الاقتصادية المعروفة باسم "بناء أميركا بشكل أفضل". 

وتحدثت ساكي عن جهود التطعيم الأخيرة لتوزيع اللقاحات لمكافحة مرض كوفيد-19، معلنة أن 47 مليون أميركيا تلقوا الجرعة المعززة من لقاحات كورونا، وأن سبعة ملايين شخص تلقوا اللقاحات خلال الأسبوع الماضي.