عام 2017

قناة عبرية: "نتنياهو" أمر بنصب البوابات الكهربائية على أبواب الأقصى بضغوطات من ابنه

تابعنا على:   20:08 2021-12-06

أمد/ تل أبيب- ترجمة خاصة: كشفت قناة عبرية يوم الاثنين، تفاصيل حول شهادة أحد المسئولين الإسرائيليين في قضية وضع بوابات كهربائية، في المسجد الأقصى، وبإجبار من نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير نتنياهو".

وقالت القناة الـ"(12) العبرية" عبر موقعها الإلكتروني، إنّ نير حفيتس  شاهد الدولة في إسرائيل، وفي إطار تحقيق الشرطة تم الإبلاغ عن واقعة أمنية لم يتم الكشف عنها من قبل.

وأوضحت، أنّ القضية الأمنية التي شهد فيها حيفتس هي قرار "نتنياهو وضع بوابات كهربائية في المسجد الأقصى"، على خلفية سلسلة من الهجمات "الإرهابية" التي وقعت في القدس ونتيجة للضغط الذي مارسه يائير نجل نتنياهو على والده، رغم  معارضة كبار الجيش الإسرائيلي.

وشددت، أنه "خلال شهادة حيفتس ، حاول محامو دفاع نتنياهو الادعاء بممارسة ضغوط غير لائقة على شاهد الدولة، حيثُ دخلوا بمرحلة جديدة وحاولوا تقويض مصداقيته، بادعاءه أنّه ترك منصبه في سبتمبر 2017 عندما كان نتنياهو.

"المحامي بوعز بن تسور"، ادّعى أنه لم يكن حيفتس حاضراً في المناقشات الأمنية مع رؤساء الجيش الإسرائيلي.

وأكد المحامي بحسب القناة العبرية، أنه رغم ترك حيفتس لمنصبه، إلّا أنه استمر في تقديم المشورة لنتنياهو، وقدم افادته للمحققين بالحادثة الأمنية خلال المفاوضات التي جرت في 2018 قبل شهادته ، لكن في ذلك الوقت لم تدفع تصريحاته لفتح تحقيق من قبل الشرطة.

حزب الليكود رد على هذه القضية، أنّ "تصريحات حفيتس سخيفة، حتى أن محققي الشرطة رفضوا ادعائه بشكل مباشر في ذلك الوقت، ولم يشارك في أي منتدى أمني مع رئيس الموساد أو وزير الجيش أو رئيس الأركان، أو السكرتير العسكري للجيش ورئيس مجلس الأمن القومي بعام 2017، و2009".

وشدد، أنه "تم اتخاذ القرارات المتعلقة بالبوابات المغناطيسية، من قبل أفراد الأمن في الجيش، والذي لم يشار حفيتس بها".

وأكد الليكود، " أنه لا يوجد رئيس وزراء أكثر تعليماً من نتنياهو، في تجنب الحروب غير الضرورية، والحفاظ على أرواح وأمن مواطني إسرائيل".

وفي السياق ذاته، شهد حارس الأمن في سفارة عمان، أنّ الحادث الذي في عام 2017 ، حيثُ قتل أحد حراس الأمن في السفارة مدنيين أردنيين، نتيجة إطلاق نار عرضي، حيثُ تسبب بتوتر كبير بين إسرائيل والأردن، تم حله بفضل جهود دبلوماسية عديدة.

وأكمل شهادته، جميع المسؤولين الأمنيين قالوا: إنه كان يجب على حارس الأمن أن يعود إلى إسرائيل بهدوء وتواضع حتى لا يعمق ملك الأردن في موقف صعب مع سكانه، ووعلى الرغم من الضغوط ، استقبل نتنياهو حارس الأمن في مراسم احتفالية، ويبدو أن هذا القرار جاء أيضًا نتيجة ضغط كبير من يائير نتنياهو على والده.

ونوه حفتيس، أنه ترك منصبه مع نتنياهو في سبتمبر 2017 قائلاً:  لأنني اعتقدت أنه غير كفء".

واستدرك بالقول:  "أقول الحقيقة كاملة هنا، وأنا أؤيد حقيقة أنه غير كفء، واعتقد أنها جريمة خطيرة، وكان من الممكن أن يقتل الآلاف من الناس بسبب ذلك.

اخر الأخبار