في ذكرى رحيل الخالد أبو عمار...

فصائل وشخصيات: مكانته الوطنية تتجاوز الأطياف السياسية

تابعنا على:   11:30 2021-11-11

أمد/ محافظات: أكّدت فصائل فلسطينية في ذكرى الـ17 لرحيل ياسر عرفات في الذكرى الـ 17 لاستشهاده، للرئيس عرفات مكانة خاصة للفلسطينين بمختلف أطيافهم السياسية.

في مثل هذا اليوم، الحادي عشر من نوفمبر عام 2004، استشهد الرئيس القائد ياسر عرفات "أبو عمار".

حيث سيظل هذا التاريخ ذكرى برحيل قائد خاض نضالاً تحررياً في سبيل قضيتنا الوطنية لعشرات الأعوام، وواجه من أجلها معارك عسكرية وسياسية لا حصر لها، حتى انتهت باستشهاده، بعد حصار وعدوان إسرائيلي دام أكثر من ثلاثة أعوام لمقره في مدينة رام الله.

الديمقراطية: كان عرفات قائداً وزعيماً تشاورياً، يجيد المراجعة لمواقفه عند المحطات الكبرى

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن عرفات كان ولا يزال واحداً من أكبر رموز فلسطين وقضيتها وحركتها الوطنية في الأعوام المئة الأخيرة، حمل في ملامحه العديد من رموز القضية والحقوق الوطنية لشعبنا، وأسهم مع رفاقه في قيادة حركة فتح، ومنظمة التحرير الفلسطينية، بإعادة بناء الكيانية والشخصية الوطنية الفلسطينية، بعد سنوات من التشرد والصمود في مواجهة تداعيات النكبة الوطنية الكبرى.

وقالت الجبهة: لقد كان عرفات قائداً شجاعاً، تشاورياً مع رفاقه وإخوانه في القيادة الفلسطينية، خاصة في المحطات الكبرى التي تتطلب موقفاً يجمع القوى ولا يشتتها، يقوي الصفوف ولا يضعفها، يُعلي من شأن القضية الفلسطينية بما يليق بشعبها المناضل، وشهدائه الأبرار، وجرحاه ومناضليه وأسراه خلف زنازين سجون الاحتلال.

وأضافت الجبهة: كما كان عرفات زعيماً شجاعاً، لا يهاب المراجعات النقدية، والتراجع عن خطوات يتلمس بأنها لن تخدم القضية الوطنية، وأن ثمة من يحاول استغلالها في غير مصالح شعبنا.

وقالت الجبهة: لقد عشنا مع الشهيد الكبير، والرمز الوطني، والقائد والزعيم، ياسر عرفات، أياماً تاريخية، اتفقنا في معظم المطارح، واختلفنا في بعضها، لكنه كان على الدوام، لا يقطع الصلة مع الشركاء في م. ت. ف، وفي الحركة الوطنية الفلسطينية، يده على الدوام ممدودة للتشاور والحوار، والبحث عن القواسم المشتركة. وبذلك يكون شعبنا وحركته الوطنية قد خسر قائداً من أهم قادته، وزعيماً من أبرز زعمائه، ورجلاً لا يتكرر إلا في مراحل تاريخية استثنائية.

وختمت الجبهة: إننا، وفي الذكرى الـ 17 لرحيل القائد والزعيم والمؤسس التاريخي ياسر عرفات، نقف أمام ذكراه، ننحني أمام ضريحه، وكلنا ثقة أن جريمة اغتياله، سوف تبقى تدق أبواب العدالة إلى أن يزاح الغطاء عن أسرار الجريمة، ليطلع عليها شعبنا، ويسجل تاريخنا إدانته لكل من تلوثت يداه بجريمة اغتيال واحداً من كبار رموز حركتنا الوطنية وقادتها الكبار.

فدا.. الوفاء لأبي عمار يكون باستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام وهي مهمة عاجلة وأولوية وطنية

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ،إن الشغل الشاغل للراحل ياسر عرفات، منذ البدايات الأولى للثورة الفلسطينية المعاصرة وحتى استشهاده، هو تكريس اسم فلسطين على الخارطة السياسية والجغرافية للعالم وحماية الكينونة الجماعية للشعب الفلسطيني كوحدة واحدة لا تنفصم عراها؛ لذلك لم يهادن ولم يساوم ولم يقبل المقايضة في أكثر محطات النضال الفلسطيني حلكة بما في ذلك ابان الحصار الظالم الذي فرض على مقر المقاطعة قبل استشهاده، وبقي متمسكا بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا: دولة مستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعد جلاء آخر جندي ومستعمر إسرائيلي عنها وضمان تأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في نكبة عام 1984 وفقا للقرار الأممي 194.

وأضاف "فدا" في بيان لمناسبة الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد القائد ياسر عرفات ،أن الوفاء لأبي عمار يكون باستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي نال منها الانقسام وألحق بها وبالقضية الوطنية الفلسطينية أفدح الأضرار، وهذا يستدعي المباشرة فورا بتنفيذ اتفاقات المصالحة ذات العلاقة وفي مقدمتها اتفاق عام 2017 والذي وافقت عليه أولا حركتا فتح وحماس ثم وقعت عليه باقي الفصائل في تشرين الثاني من العام ذاته برعاية مصرية.

وأكد "فدا" أن الأمر لا يقبل المماطلة أو التسويف ومستوى المخاطر التي تتهدد قضيتنا الوطنية بلغ حدا غير مسبوق، وعدد الضغوط السياسية والمالية والاقتصادية التي تمارس على شعبنا وقيادته في ازدياد مضطرد، ودائرة المتخلين عن القضية واستحقاقاتها تتسع لتطال القريب قبل الغريب؛ لذلك تعتبر مهمة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية مهمة أولى لا تتقدم عليها أية مهمة أخرى.

وذكّر "فدا" بأن منظمة التحرير الفلسطينية التي أرادها الراحل ياسر عرفات وطنا معنويا للفلسطينيين وممثلا شرعيا وحيدا لهم، هي بأمس الحاجة الآن للحفاظ عليها ويستدعي ذلك دمقرطة مؤسساتها وتفعيل دورها وعقد انتخابات مجلسها الوطني حيثما أمكن وبالتوافق حيثما تعذر، مشددا كذلك على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية من أجل تجديد النظام السياسي الفلسطيني وتصليب بنيانه وتحصينه، وعلى كل الفرقاء التوافق على ضمان تحقيق ذلك، بما يشمل القدس ترشيحا وتصويتا ودعاية، رغم أنف الاحتلال.

عزام: خط الثورة الذي اختاره أبو عمار كان ضروريا لمواجهة الاحتلال

قال نافذ عزام ،عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إن خط الثورة الذي اختاره الرئيس الراحل ياسر عرفات، كان ضروريًا فى مواجهة "إسرائيل" ومن يقف خلفها.

وأضاف عزام في تصريح صحفي وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه، لمناسبة مرور 17 عامًا على وفاة الرئيس ياسر عرفات: أشهر أبو عمار بندقيته وكوفيته ليؤكد للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني لم يستسلم ولن يستسلم، ونظن أن هذه الرسالة لا زالت ماثلة ولم تستنفذ أغراضها".

وتابع بالقول: رغم ما أحدثته أوسلو من جدل وتصدع نظن أن "أبو عمار" ختم حياته بما ينسجم مع فدائيته وكوفيته فذهب شهيدًا على هذا الطريق".

وبيّن الشيخ عزام أن الثورة هي الخيار، والجهاد هو الطريق لاسترداد الحق وكسر غطرسة الغزاة والمحتلين.

العربية الفلسطينية: أبو عمار القائد الملهم للشعب بالصبر والثبات

قالت الجبهة العربية الفلسطينية في بيان لها، تطل علينا الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، لتمثل أمامنا مسيرة العطاء والتضحية والفداء التي خاضها شعبنا بقيادة أبو عمار الذي كان الأب والقائد والمعلم والرمز والمربي والباني، صانع الحلم الفلسطيني ومفجر الثورة التي حولت شعبنا من لاجئين الى مناضلين يطالبون بحقهم في دولة يعيشون فيها بأمن وسلام وفق قرارات الشرعية الدولية، وهو الذي جسد روح المقاومة والنضال بكل شجاعة واقدام وهو الضمير الحي لكل ابناء شعبنا في مواصلة المسيرة والنضال لتحقيق حلم شعبنا في إقامة دولته وعاصمتها القدس، وهو الذي لم يغمض عيناه يوماً عن القدس والأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية، فكان نعم القائد الصلب والصامد في أحلك الظروف واعقدها والقادر على تجاوز كل العقبات التي تعترض مسيرة الثورة ليمضي بكل ثقة ويقين متسلحاً بإرادة وثبات شعبه نحو تحقيق كامل الأهداف الوطنية التي آمن بها الشعب الفلسطيني وقدم في سبيلها أعظم التضحيات.

وتابعت، فكان أبو عمار وبحق القائد الملهم الذي يمد الشعب بالصمود والثبات، وصاحب الحنكة التي مكنت شعبنا من مواصلة نضاله بالرغم من كل المؤامرات التي تكالبت على ثورتنا وشعبنا ، فلقد كان الشهيد القائد أبو عمار رمزاً وحدوياً قادراً على جمع كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني  بمختلف مشاربها وبرامجها وأيدولوجياتها ما مكنه أن يقود ويواصل مسيرة النضال مع شعبنا وقواه المناضلة أن يبتكر كل يوم صيغ جديدة للنضال والعمل المشترك والدفاع عن حياة شعبنا وحقوقه ولتصبح مدرسة النضال الفلسطيني سراجاً منيراً لكل حركات التحرر العالمية.

وأضافت الجبهة في بيانها، إننا ونحن نحي ذكرى استشهاد القائد الرمز أبو عمار فما أحوجنا إلى مواصلة الدرب الذي بدأها القائد الخالد وان نعمل على انجاز ما أراده من توحيد للصفوف وحشد للهمم والتفاف حول برنامج وطني واضح ومحدد يصون الثوابت ويحافظ على ما حققه شعبنا طوال سنوات نضاله بفضل تضحياته الجسام وعطاءه اللامحدود ووحدته التي كانت على الدوام السد المنيع أمام كل المحاولات والمؤامرات التي سعت إلى الانتقاص من حقوقنا الثابتة واستطاعت وبالرغم من الاختلال الكبير في موازين القوى لمصلحة العدو إلا أننا استطعنا أن نبقى محافظين على قضيتنا الوطنية وطرحها بقوة على العالم الذي عبر بوضوح عن وقوفه إلى جانب حقوقنا المشروعة فصوت لصالح فلسطين في الأمم المتحدة،

وهو ما يعكس إدراك العالم بأكمله إلا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بأن السلام والأمن لن يتحقق في المنطقة ما لم ينعم شعبنا بحقوقه كاملة. إن انجازاً كهذا لا يقبل التراجع أبداً في مستوى أدائنا الوطني بل على العكس يدعونا إلى الارتقاء بخطابنا وتطوير وسائل نضالنا من اجل مواصلة الدرب نحو تحقيق أهدافنا الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وهو ما يتطلب الوقوف أمام الوضع الفلسطيني الراهن من انقسام كارثي يهدد مصيرنا الوطني ويخرج مسيرة نضالنا عن مسارها الطبيعي في مواجهة الاحتلال وانجاز الأهداف الوطنية التي قدم شعبنا ولا يزال في سبيلها أغلى ما يملك، مما يتطلب أن نحكم العقل ونوظف كل طاقات وإمكانات شعبنا من أجل تجاوز هذا الواقع وهذا يوجب على الجميع التحلي بالمسؤولية والجرأة والشجاعة في اتخاذ الموقف لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لنتمكن سوياً من درء الأخطار التي تحدق بقضيتنا الوطنية، فالمعادلة لم تعد تحقيق مكسب حزبي لهذا الفصيل أو ذاك، وإنما باتت معادلة الوطن والشعب كله في مواجهة السياسة الإسرائيلية المتعنتة التي تهدف إلى طمس حقوقنا الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة، وتسعى لفرض أمر واقع يعيد الصراع إلى أهدافه الأولى التي نشأ المشروع الصهيوني في فلسطين على أساسها.

وقالت، إن ما تعلنه حكومة الاحتلال من مواقف متعنتة ورافضة لكل جهود إحلال السلام في المنطقة، حيث تواصل ممارساتها العدوانية على شعبنا وارضنا في غزة والضفة والقدس التي تشهد تصاعداً في مخطط التهويد من استمرار للتوسع الاستيطاني وهدم للبيوت واعتداءات صارخة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وما يعانيه شعبنا في قطاع غزة من حصار ظالم وجائر، إن كل ذلك يتطلب العودة إلى المواقف التي اتخذها الشهيد ياسر عرفات حينما كان يواجه مثل هذه الظروف بموقف وطني موحد، وبالتفاف عربي لدعم الموقف الفلسطيني وموقف دولي داعم لنضال شعبنا، وإننا مدعوون اليوم للاستفادة من الدروس والعبر التي خلفها لنا مفجر الثورة وقائدها حتى نبقى على العهد الذي قطعناه للرئيس القائد ولكافة شهداء شعبنا وثورتنا بان نبقى على عهدهم وعلى ذات الدرب الذي قضوا من أجله، لنعمل على تصويب مسارنا وإعادته إلى وجهته الأصلية في مواجهة الاحتلال.

وتابعت الجبهة، إن ما يمارسه الاحتلال من انتهاكات مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية يفرض على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف جدية تجاه إسرائيل، فلم تعد لغة البيانات والدبلوماسية مرضية لأحد، وحقيقة أن إسرائيل دولة فوق القانون الدولي يجب أن تنتهي، فهذه الإرادة الدولية التي أنشأت "إسرائيل" على حساب أرضنا وحقوق شعبنا مطالبة اليوم بإلزام إسرائيل بتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه الوطنية الثابتة ، كما مطلوب من أشقائنا العرب اخذ زمام المبادرة والخروج بقرارات حقيقية ترتقي لمستوى التحديات، فالقضية الفلسطينية قضية العرب كافة وصمود شعبنا في خندق المواجهة الأول هو صمود للأمة كلها، ونقول لهم إن لم تتخذوا قرارات وخطوات جريئة وشجاعة تلزم إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية وتؤكد لها ان شعبنا ليس وحده في المواجهة فان الخطر سيداهم الجميع.

وتابعت القول، فإننا ونحن نحيي ذكرى استشهاد القائد الرمز "أبو عمار" والتي تتزامن مع ذكرى إعلان الاستقلال بعد أيام قليلة نؤكد ان الوفاء لروح القائد الرمز تكون بالعمل على انجاز هذا الحلم بمواصلة النضال حتى تحقيق كامل الأهداف التي آمن بها وقدم روحه في سبيلها.

أوضح صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في إقليم قطاع غزة، أن القائد الوطني الكبير الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار" كان قائداً شجاعاً تشاورياً مع رفاقه وإخوانه في القيادة الفلسطينية، خاصة في المحطات الكبرى التي تتطلب موقفاً جامعاً، يقوي الصفوف ولا يضعفها، يعلي من شأن القضية الفلسطينية بما يليق بشعبها المناضل وشهدائه الأبرار وجرحاه ومناضليه وأسراه خلف زنازين سجون الاحتلال.

جاءت تلك الأقوال في كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية ألقاها خلال مهرجان جماهيري اليوم الخميس، دعت إليه حركة فتح بمناسبة الذكرى الـسابعة عشر لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات في منزل الراحل غرب مدينة غزة.

وبين ناصر أن الرئيس عرفات كان لا يهاب المراجعات النقدية، والتراجع عن خطوات يتلمس بأنها لن تخدم القضية الفلسطينية، وقد أعطى الكثير لشعبه ووطنه وقضيته، وحوّل قضية شعبه من قضية إنسانية إلى قضية سياسية مشروعة وحق وطني مسلوب أمام كل المؤسسات الدولية. لافتاً إلى أن التاريخ يسجل له أن حلمه الأول والأخير كان فلسطين، فيما كانت الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس هاجسه ومسعاه وقبلته.

ووجه ناصر التحية للجماهير الفلسطينية في العاصمة القدس وكافة أرجاء الضفة الفلسطينية التي تتصدى بهبتها الشعبية العارمة لممارسات الاحتلال، داعياً لتعزيز مجابهة الاحتلال عبر تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لقيادة النضال الجماهيري المتعاظم، للعمل وفق خطة محددة لتأطير وتصعيد المجابهة الشعبية وتعزيز صمود أبناء شعبنا في كافة مجالات الحياة.

وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية على أن السلوك العدواني لحكومة بينت يهيئ كافة العوامل لتحويل كل النضالات لانتفاضة شعبية شاملة ضد الاحتلال، والتوجه نحو المجتمع الدولي للنهوض بمسئولياته في وضع حد للاحتلال والعدوان الإسرائيلي المتواصل.

وأضاف ناصر "نحن إذن نقول، بدلاً من المراهنة على مواصلة مفاوضات عقيمة، آن الأوان لوضع قرارات المجلسين المركزي والوطني وقرارات القيادة الفلسطينية موضع التنفيذ وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية".

مشيراً إلى أن تلك الخطوات لا تحتمل مزيداً من التأخير، خاصة أن دولة الاحتلال أعطيت من الفرص ما يكفي ويزيد للوصول إلى حل يضمن الحد الأدنى من الحقوق الوطنية، ولقد آن الأوان للحزم.

وختم ناصر كلمة القوى الوطنية والإسلامية مؤكداً أن الوفاء للقائد ياسر عرفات في ذكرى رحيله الحزين، بالعمل على استعادة الوحدة الداخلية التي كانت هاجسه الرئيسي.

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار