إلى شعبنا الفلسطينى إلى الرموز والقيادات المنشغلة فى الهم الفلسطيني

تابعنا على:   22:48 2021-11-07

غازى فخرى مرار

أمد/ الى شعبنا الفلسطينى الى الرموز والقيادات المنشغلة فى الهم الفلسطينى . الى اهلنا فى وطننا العربى الكبير . الى الاحرار فى هذا العالم الذين يدعموا صمود اهلنا لانهاء الاحتلال . الى الفصائل الفلسطينية المنضمة لمنظمة التحرير وغير المنضمة اوجه حديثى هذا .
يواجه شعبنا الفلسطينى عدوانا متصاعدا يطال الوطن والشعب والمقدسات تدعمه حكومة عنصرية استعمارية تتحالف مع المستوطنين الصهاينه وتدعمها الادارة الامريكية التى تدعى انها تختلف عن ادارة ترامب , ويرى بعض السذج من قادتنا ان حكومة بايدن يمكن ان تعيد لنا حقوقا او تنتزع لنا وطنا او توقف الدعم المادى والعسكرى عن هذا العدو .
من يتابع الاحداث فى وطننا يلاحظ ان هذا العدوان الصهيونى يستهدف الوطن والاهل والمقدسات وهو عدوان استعمارى احلالى يتخذ من الاساطير التلموذية غطاء للتاثير على اليهود السذج وياتى بهم الى المستوطنات التى توسع وتغول فيها على انها ارض الرب الموعوده , ويشبعهم ثقافة صهيونية وخاصة الاطفال منهم ويملؤهم حقدا وكراهية لنا ولشعبنا حتى يؤمنوا باستباحة دم اطفالنا وقتل الصغار والكبار من ابناء شعبنا , ومن يتابع المناهج الصهيونية فى المدارس اليهودية العسكرية يدرك هذه الثقافة وابعاادها فى المجتمع اليهودى الصهيونى حتى اصبح هذا المجتمع عنصريا معاديا لكل ما هو فلسطينى .
امام هذا العدوان يقف شعبنا يقاوم احيانا وينتفض كما حصل فى الانتفاضة الاولى والثانية ومعركة القدس التى توحد فيها الشعب فى كل مواقعه فى الداخل المحتل وفى الضفة الغربية وفى غزه الباسله ووقف الشعب الفلسطينى فى الشتات بما يملك من وسائل نشاط وتاثير مع معركة القدس فانتصر شعبنا بوحدته وفرض ارادته , وكان خياره مقاومة كل الشعب فى الوطن والشتات , وحينما نستعيد ذكرى صمود اهلنا فى قرية بيتا وبيت دجن وفى طرد المستعمرين الصهاينة من جبل اصبيح ندرك كم هى فاعلة ومؤثره وحدة الشعب وتماسكه وكيف يفر المستوطنون كالثعالب المرتجفه امام جموعه ’ وهذا يؤكد لنا ان وحدة الشعب ومقاومته هى العامل الاساس فى انتصاره وصموده امام هذا العدو , الامر الذى لم تدركه الفصائل وان ادركته لا تترجمه على الارض وتتمسك بالخلافات والمنازعات بحثا عن مصالح شخصية وفئويه وهى تدرك او لا تدرك ان الوطن يتعرض للاحتلال والسيطرة المتصاعده , لقد طالب شعبنا منذ عام 2007 حتى الان بانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية دون جدوى حتى بعد معركة القدس الذى فرض فيها شعبنا ارادته على العدو وكان اجتماع الفصائل فى القاهره املا لتحقيق وحدة الشعب لكن هذا الامل قد خاب وعادت الامور الى مواقع وتجاذب الفصائل الرئيسة وكانك يا ابو زيد ما غزيت .
ان المشكلة الاولى التى يواجهها شعبنا وتؤثر على مقاومتنا وصمودنا امام هذا المستعمر الصهيونى هى انقسام الفصائل وتشتتها وكاننا اشبه ما نكون بوضعنا فى فلسطين وتنازع احزابنا الفلسطينية عام 1936 الحسينى والنشاشيبى والهيئة العربية العليا والحاج امين وحزب الاستقلال كل يبحث عن الزعامة والوطن يحتله الغاصبون . نحن الان فى نفس الحدث القادة يبحثون عن الغنائم والشعب يدفع الثمن من تقديم الشهداء والاسرى والاهانات واقتحام المقدسات وهدم المنازل وضم الاراضى , لا تحسب هذه الفصائل هذه الحسابات وتذهب بعيدا لاغراضها , هذه المشكلة الاولى التى نواجهها وهذه تتطلب حلا لفرض ارادتنا لنغير هذا الواقع الانقسامى ونبنى وحدتنا الوطنية من اجل وحدة المقاومة على الارض ومواجهة المستوطنين .
والى تكملة حديثى فى الحلقة الثانية حتى لا اطيل عليكم . كل التحية لكم والى شعبنا البطل فى معركة المصير .

كلمات دلالية

اخر الأخبار