المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تستقبل وفداً من وزارة الأشغال العامة والإسكان

تابعنا على:   20:59 2021-11-03

أمد/ رام الله- استقبل رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، يوم الثلاثاء، وزير الأشغال العامة والإسكان، محمد زيارة، والوفد المرافق له، وذلك بمقر المدرسة الوطنية.

ورافق أبو زيد، والمدير التنفيذي للمدرسة الوطنية السيد وجدي عبد الحليم، الوفد الزائر في جولة تعريفية للمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، للتعريف بمرافقها واطلاعهم على إمكانياتها من مساحات واسعة وخضراء وقاعات تدريبية  ومكتبات، وبرامج تدريبية نوعية في مجال الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية.

كما تفقد الوزيران القاعات التدريبية واستمعوا لآراء المتدربين باهتمام، واطلع وزير الاشغال على المواد التدريبية والمواد المعروضة داخل البرامج التدريبية القائمة.

وقال وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة إن المدرسة الوطنية للإدارة هي صرح فلسطيني نفتخر به، وشامل من حيث الإمكانيات المادية واللوجستية والمرافق مجهزة بأفضل تصميم،  ويختلف عن كل ما يمكن أن نشاهده في أي مكان سواء في القطاعين الخاص والعام.

وأضاف د. زيارة، أن المدرسة الوطنية صرح محفز للإبداع والتميز، ببيئته الخضراء مما يخلق بيئة مريحة للموظفين والمدربين والمتدربين، فكل موظف يتعامل مع المدرسة وكأنها بيته وهذا من أقصى درجات الانتماء  لبيئة العمل، وهي نموذج يجب أن يحتذى به في كافة المؤسسات.

وتابع وزير الأشغال العامة، أن أكثر ما لفت انتباهه في صرح المدرسة الوطنية الفلسطنينية للإدارة التعامل الإنساني والحميم بينه كافة مكوناتها، من إدارة وطواقم عاملة، وحتى بين المدرب والمتدرب، مما يجعل المتدرب يأتي بشغف وحب لتلقي التدريب.

من جهته، ورحب الوزير موسى أبو زيد بهذا الوفد الرسمي من وزارة الأشغال العامة والإسكان، وقال إن هذه الزيارات مهمة جداً، فهذا الصرح جهز لخدمة كافة أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة موظفي القطاع العام والقطاعين الخاص والأهلي، لتقديم كافة الاحتياجات التدريبية في مجال الإدارة العامة والموارد البشرية والقيادة وغيرها من المواضيع المهمة، لينعكس ذلك أخيراً على طبيعة ونوعية الخدمات المقدمة للمواطن الذي هو أولى أولويات الدولة.

وأضاف أبو زيد، أن المدرسة الوطنية لا تعطي التدريبات فقط، بل وتحضر الموظفين ليتنافسوا في المواقع القيادية، فموظفي اليوم هم مدراء وقادة المستقبل، وعلى كل من يريد أن يكون له بصمة في المستقبل أن يمر على هذا الصرح، الذي يعمل على تغيير الاتجاهات والأداء والسلوك فدور المدرسة هو تعزيز السمات الشخصية والقيادية وليس إعطاء الشهادات فقط.

وتابع أبو زيد أن المدرسة الوطنية الفلسطينية بدأت من حيث انتهى العالم في العلم الإدارة وإدارة الموارد البشرية، ولديها القدرة على بلورة أي برنامج تدريبي تحتاجه أي وزارة أو مؤسسة من خلال الطواقم المتميزة لديها، كما أن فلسطين اليوم أصبحت ناقل للخبرة لا مستورد لها، فمدربينا يحصلون على أعلى التقييمات أينما حلوا، فطواقم المدرسة الوطنية تعمل بأقل الامكانيات وأعظم الجهود، وثروتنا الحقيقية في دولة فلسطين هي عقولنا ومواردنا البشرية.

في الختام، شكر وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية الوزير موسى أبو زيد والطواقم العاملة في المدرسة، على هذه الجهود الجبارة، التي تساهم في رفع مستوى الخدمات في القطاع العام والتسهيل على المواطن الفلسطيني كافة مناحي حياته.

وفي سياق اخر، عقدت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم الثلاثاء، تدريباً خاصاً للقنصل الفخري لماليزيا في فلسطين رجل الأعمال مجدي الزغير والفنان الفلسطيني يعقوب شاهين، بمقر المدرسة الوطنية.

وتولى التدريب المدرب المعتمد في أصول وقواعد الإتيكيت والبروتوكول الأستاذ سعيد تيتان.

قال الفنان الفلسطيني يعقوب شاهين إنه عندما زار المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في المرة الأولى، طلب أن يكون أحد طلابها من شدة إعجابه بهذا الصرح العظيم الذي هو ركيزة أساسية لقيام دولة فلسطين.

وأضاف شاهين، أنه الآن ومن بعد تلقي هذا التدريب شعر أن بحاجة للمزيد من المعارف والخبرات، لما لهذه التدريبات من أهمية في تصحيح المهارات الحياتية التي اعتدنا على ممارستها، كما أنها تصقل الشخصية وتساعد الإنسان على الصعيدين الشخصي والمهني، كما أنه سوف يسخر هذه المعارف في حياته المهنية والفنية والحياة الشخصية.

وتابع شاهين أن الأستاذ سعيد تيتان لديه أسلوب رائع في إيصال المعلومات، وعبر عن سعادته بالرجوع لمقاعد الدراسة والتدريب من خلال المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة بعد أن غادر الجامعة.

وتقدم الفنان يعقوب شاهين بالشكر لرئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد والمدير التنفيذي للمدرسة السيد وجدي عبد الحليم، مع تمنياته بالرجوع لمقاعدها في تدريبات أخرى.

وقال القنصل الفخري لماليزيا في فلسطين رجل الأعمال مجدي زغير إنه فخور بصرح المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، فهنا التنظيم والترتيب والمعلم والمعرفة والتحفيز في مكان واحد.

اخر الأخبار