أمد/ بروكسل: أكد المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني في ذكرى وعد بلفور المشؤوم، على الحق في العودة وتقرير المصير، وإنهاء الإحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.

ويعتبر المكتب التنفيذي لإتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، أن وعد بلفور الذي صدر بتاريخ (2 تشرين الثاني 1917)،  هو جريمة تاريخية لا تغتفر، أرتكبت  بحق الشعب الفلسطيني،  الذي بموجبه تم تقسيم فلسطين التاريخية، ومنح وطن قومي لليهود فيها، بناء على النظام الإستعماري الإمبريالي الذي طال المنطقة العربية، بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، حيث مهد هذا الإستعمار إلى إنشاء دولة الإحتلال الإسرائيلي، على أنقاض الشعب الفلسطيني، وعلى حساب حقوقه الوطنية، لصالح المشروع الإستعماري الإستيطاني الصهيوني في الأرض الفلسطينية.

ويضيف المكتب التنفيذي للإتحاد، أنه وبناء على الرواية الصهيونية المضللة للرأي العام الأوروبي، جاء وعد بلفور ليكرس وبالقوة ومن منطلق سياسة الإستعمار، الدولة اليهودية، عبر ممارسة سياسة التطهير العرقي والقتل الجماعي وإرتكاب المجازر،  وتدمير القرى الفلسطينية من قبل  المنظمات الصهيونية

ويشدد المكتب التنفيذي للإتحاد، أنه وعلى الرغم من تخطي المئوية لوعد بلفور، مازالت هذه  الذكرى من المحطات التاريخية السوداء  والأليمة على الشعب الفلسطيني، الذي مازال يناضل من أجل نيل إستقلاله، وتقرير مصيره، عبر قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين كما نصت عليها  قرارات الشرعية الدولية، وبصمة عار على جبين بريطانيا التي خرقت ميثاق عصبة الأمم وأعطت من لا يملك إلى من لا يستحق، كما ويطالب المكتب التنفيذي لإتحاد  الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب" بريطانيا، بتصحيح هذا الخطأ والجريمة التاريخية،  بالإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة،  بعاصمتها القدس،  كما نصت عليها  قرارات الشرعية الدولية، وتسهيل عودة اللاجئين الفلسطينيين،  إلى ديارهم تطبيقا للقرار 194

ويختم المكتب التنفيذي للإتحاد، بأن الشعب الفلسطيني في دول اللجوء والشتات وبعد مضي (104) أعوام على هذا الوعد المشؤوم، مازال متمسكا بجميع حقوقه الوطنية، مناضلا من أجل تحقيقها، فهذه الحقوق لا تسقط مع الزمن، بل حفظتها دماء الشهداء، وتضحيات الشعب الفلسطيني، المستمرة منذ أكثر من (100) عام.