خلال لقائه نظيرته السويدية

الوزير المالكي يشيد بالعلاقات الثنائية بين البلدين

تابعنا على:   15:40 2021-10-19

أمد/ رام الله: أشاد وزير الخارجية بحكومة رام الله رياض المالكي بالعلاقات المميزة بين دولة فلسطين ومملكة السويد، مشيداً بمواقفهم الداعمة لفلسطين، في المحافل الدولية بالإضافة الى دعمهم المالي لمؤسسات دولة فلسطين. 
 
جاء ذلك خلال لقاء المالكي بنظيرته السويدية اَن ليندي يوم الثلاثاء في مقر الوزارة في مدينة رم الله. 

ودعا المالكي الى تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، مثمناً دعهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا، وسعي السويد لتوفير الدعم المالي للأونروا لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين. 

واستعرض المالكي الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، متطرقاً الى اعتداءات جنود الاحتلال وميلشيات المستوطنين الإرهابية المتواصلة على منازل المواطنين وممتلكاتهم ومزارعهم في البلدات والقرى الفلسطينية، واصفاً ذلك بالحرب المفتوحة على الوجود الفلسطيني.  

أضاف المالكي بالرغم من وجود حكومة إسرائيلية جديدة إلا ان المشاريع الاستيطانية مستمرة ومتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن بناء 160 وحدة استيطانية جديدة وتنظيم وترتيب 100 وحدة استيطانية قائمة، وأنها مستمرة في الاستيطان خاصة في مدينة القدس من خلال محاصرتها بمدن استيطانية ضخمة وبجدار فصل عنصري، في خطوة لفصل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني، محذراً من تداعيات ذلك على فرص تطبيق مبدأ حل الدولتين. دعا الوزر د. المالكي نظريته السويدية الى التدخل الفوري والعاجل لوقف تنفيذ هذه المشاريع والمخططات الاستعمارية التي تكرس الاحتلال والاستيطان. 

وتابع المالكي:"  ان سلطات الاحتلال تهدف من خلال هذه المشارع الاستعمارية الى منع التواصل الجغرافي حسم مستقبل قضايا المفاوضات النهائية من جانب واحد وبالقوة ".

 وتطرق المالكي في حديثه الى ما جاء في خطاب الرئيس وقدم تحليلا كاملا لكل ما ورد فيه من مطالبات للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، معتبراً ما جاء في الخطاب يشكل خارطة طريق جدية للمجتمع الدولي للتدخل، خاصة فيما يخص الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الرباعية. مشدداً الى ان خطاب السيد الرئيس يستند الى قواعد القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة التي اجمعت على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصير والاستقلال لدولة فلسطين. 
 
بدورها، عبرت الوزيرة ليندي عن سعادتها لوجودها في فلسطين مؤكدة على أهمية العلاقة التي تجمع البلدين وأكدت على موقف بلادها المنسجم مع موقف دول الاتحاد الأوروبي، الداعي إلى تحقيق السلام بين الطرفين القائم على أساس مبدأ حل الدولتين، والقرارات الدولية ذات الصلة. كما أشارت إلى استمرار بلادها بتقديم كل الدعم الممكن لفلسطين سواء على المستوى الثنائي أو من خلال التزامات الاتحاد الأوروبي. واكدت الوزيرة ليندي على استمرار دعم بلادها للأونروا والعمل مع الشركاء على عقد مؤتمر المانحين الشهر المقبل، في نهاية اللقاء وجهة دعوة للوزير د.  المالكي لزيارة السويد، كما دعت الى ضرورة عقد جلسة مشاورات سياسية بين الجانبين في رام الله.

اخر الأخبار