واشنطن: لا نتحدث علناً حول بدائل "الاتفاق النووي" في الوقت الحالي

تابعنا على:   10:30 2021-10-08

أمد/ واشنطن - وكالات: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة في الوقت الحالي لا تصرِّح علنًا حول بدائل الاتفاق النووي، وستواصل العمل على إحيائه، لكنه أشار إلى أن هذا لن يكون النهج الدائم لواشنطن.

وأوضح نيد برايس، في مؤتمر صحافي، الخميس 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أن الولايات المتحدة حاليًا لا تصرِّح علنًا حول الخيارات الممكنة إذا فشل الاتفاق النووي؛ حيث لا يزال لديها إطار الاتفاق النووي، الذي يمكن أن يقود الولايات المتحدة وحلفاءها إلى النتيجة المرجوة، وتکون إيران مستعدة للموافقة عليه.

وشدد في الوقت نفسه على أن العودة الفورية إلى محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي أمر ضروري وأن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الطريق الدبلوماسي لاستئناف محادثات فيينا لا يزال مفتوحًا، وأن الولايات المتحدة تأمل في أن يكون تعريف المسؤولين الإيرانيين لكلمة "قريبًا" متسقًا مع تعريف الولايات المتحدة للكلمة.

وفي إشارة إلى المحادثات الأميركية الروسية الجارية بشأن إحياء الاتفاق النووي، قال نيد برايس إن الولايات المتحدة لديها "خلافات عميقة" مع روسيا في عدد من الحالات، لكن في بعض الحالات تكون مصالح البلدين "متسقة".

وأشار نيد برايس إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تتفقان على أنه لا ينبغي لإيران أن تمتلك سلاحًا نوويًا، ويصر كلا البلدين على ضرورة استئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي في فيينا في أقرب وقت ممكن، مضيفا أن الدول الأعضاء في الاتفاق النووي "تعتقد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل توفير الإطار الأفضل والأكثر فاعلية لمصلحتنا المشتركة، وتلك المصلحة المشتركة هي أن لا تكون إيران قادرة على امتلاك سلاح نووي".

وردا على سؤال حول إرسال الوقود الإيراني إلى حزب الله في لبنان، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن تلقي الوقود من إيران، التي تخضع لعقوبات شديدة، ليس حلا دائما لأزمة الطاقة في لبنان.

كما قال نيد برايس، في سياق رده على سؤال حول وضع سيامك وباقر نمازي، المواطنين الأميركيين المسجونين في إيران: "نطالب بالإفراج عن هذين الأميركيين. لقد سجنا لفترة طويلة رغماً عنهما، ظلماً ودون أي سبب".

اخر الأخبار